الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الصيام .., من كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    كتاب الصيام .., من كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام ..

    كتاب الصيام



    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لاتُقدموا رمضان بصوم ِيوم ٍولايومين إلا رجلٌ كان يصوم صوماً فليصمه " متفق عليه.


    وعن عمّار بن ياسر رضي الله عنه قال : من صام اليوم الذي يُشَكُ فيه فقد عصى أبا القاسم " ذكره البخاري تعليقاً ووصله الخمسة وصححه إبن خُزيمة وإبن حبان .


    وعن إبن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" إذا رأيتموه فصوموا ،وإذا رأيتموه فأفطروا،فإن غُم عليكم فأقدروا له " متفق عليه. ولمسلم " فإن أغمي عليكم فأقدروا له ثلاثين " وللبخاري " فأكملوا العدة ثلاثين " وله في حديث أبي هريرة " فأكملوا عدة شعبان ثلاثين "


    وعن إبن عمر رضي الله عنهما قال : تراءى الناس الهلال فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصام وأمر الناس بصيامه " رواه أبو داود وصححه إبن حبان والحاكم .


    وعن إبن عباس رضي الله عنهما : أن أعرابياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني رأيت الهلال ،فقال :" أتشهد أن لاأله إلا الله ؟ " قال : نعم ،قال :" أتشهد أن محمداً رسول الله ؟ " قال : نعم ،قال :" فأذن بالناس ِ يابلال أن يصوموا غداً " رواه الخمسة وصححه إبن خُزيمة،وأبن حبّان ورجح النسائي إرساله .


    وعن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم ٍفقال :" هل عندكم شئٌ ؟ " قُلنا : لا ،قال :" فإني إذاً صائم " ثُم أتانا يوماً آخر فقلنا اُهدي لنا حيسٌ ،فقال :" أرينيه فلقد أصبحت صائماً " فأكل . رواه مسلم .

    حيس : هو التمر مع السمن والإقط .


    وعن سهل بن سعد رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لايزال الناس بخير ماعجلوا الفطر " متفق عليه ، وللترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " قال الله عز وجل :" أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا "


    وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" تسحروا فإن في السحور بركة " متفق عليه .

    فإن في السحور بركة : قال النووي : فيه الحث على السحور ،وأجمع العلماء على إستحبابه وأنه ليس بواجب ،وأما البركة التي فيه فظاهره لأنه يقوي على الصيام ويُنشط له وتحصل بسببه الرغبة في الإزدياد من الصيام لخفة المشقة فيه على المُتسحر .


    وعن سليمان بن عامر الضبّيّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ،فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور " رواه الخمسة وصححه أبن خزيمة وأبن حبان والحاكم .


    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال ،فقال رجلٌ من المسلمين فإنك تواصل يارسول الله ؟ فقال :" وأيُكُم مثلي ؟ إني أبيت يُطعمني ربي ويُسقيني " فلما أبوا أن ينتهوا عن الوصال واصل بهم يوماً ثُم يوماً ثُم رأوا الهلال ،فقال :" لو تأخر الهلال لزدتكم " كالمُنكّلُ لهم حين أبوا أن يُنتهوا . متفق عليه .

    إني أبيت يُطعمني ربي ويُسقيني : قال النووي : معناه يجعل الله تعالى فيّ قوة الطاعم والشارب .

    وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة ً في أن يدع َطعامه وشرابه " رواه البخاري وأبو داود واللفظ له .


    وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يُقبّل وهو صائم ، ويُباشر وهو صائم ،ولكنه كان أملككم لإربه " متفق عليه واللفظ لمسلم ،وزاد في رواية " في رمضان "

    يُباشر وهو صائم : المباشرة اللمس باليد ، أملككم لإربه : هو حاجة النفس ووطرها .


    وعن إبن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم أحتجم وهو مُحرم وأحتجم وهو صائم " رواه البخاري .


    وعن شداد بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على رجلٌ بالبقيع وهو يحتجم في رمضان فقال :" أفطر الحاجم والمحجوم " رواه الخمسة إلا الترمذي وصححه أحمد وإبن خُزيمة وأبن حبان .


    وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : أول ما كُرهت الحجامة للصائم أن جعفر بن أبي طالب أحتجم وهو صائم فمرّ به النبي صلى الله عليه وسلم فقال :" أفطر هذان " ثُم رخّص النبي صلى الله عليه وسلم بعدُ في الحجامة للصائم ،وكان أنس يحتجم وهو صائم . رواه الدار قطني وقوّاه .


    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليُتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه " متفق عليه . وللحاكم " من أفطر في رمضان ناسياً فلا قضاء عليه ولا كفّارة " وهو صحيح .


    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذرعه القيّ ،فلا قضاء عليه ،ومن إستقاء فعليه القضاء " رواه الخمسة وأعلّه أحمد وقواه الدار قطني .

    ذرعه القيّ : أي سبقه وغلبه في الخروج ، أما من إستقاء من تلقاء نفسه وجب عليه أن يقضي ..


    وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان فصام حتى بلغ كُراع الغميم فصام الناس ،ثُم دعا بقدح ٍمن ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه ثُم شرب ،فقيل له بعدذلك : إن بعض الناس قد صام ؟ فقال :" أولئك العُصاة ،أولئك العُصاة " وفي لفظ " فقيل له إن الناس قد شقّ عليهم الصيام وإنما ينظرون فيما فعلت ،فدعا بقدح ٍمن ماء بعد العصر فشرب " رواه مسلم .

    كُراع الغميم : واد ٍأمام عسفان .


    وعن حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه أنه قال : يارسول الله أجد بي قوة على الصيام في السفر فهل عليّ جُناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" هي رُخصة ٌمن الله فَمَن أخذ بها فَحَسَنٌ ،ومن أحب أن يصوم فلا جُناح عليه " رواه مسلم . وأصله متفق عليه .


    وعن إبن عباس رضي الله عنهما قال : رُخّص للشيخ الكبير أن يُفطر ويُطعم عن كل يوم ٍمسكيناً ولا قضاء عليه " رواه الدار قطني والحاكم وصححاه .


    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : هلكت يارسول الله ! قال :" وما أهلكك ؟ قال : وقعت على إمراتي في رمضان ! فقال :" هل تجد ماتعتق رقبة ؟ " قال : لا ، قال :" فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ " قال : لا ، قال :" فهل تجد ماتُطعم به ِستيّن مسكيناً ؟ " قال : لا ، ثُم جلس فاُتيَ النبي صلى الله عليه وسلم بعرق ٍفيه تمرٌ فقال :" تصدّق بهذا " فقال : أعلى أفقر منّا ؟ فما بين لابتيها أهل بيت ٍأحوج إليه منّا ! فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه ثُم قال :" أذهب فأطعمه أهلك " رواه السبعة واللفظ لمسلم .

    عرق : الزنبيل او القفة ،لابتيها : الحرّتان ،والمدينة بين حرّتان والحرّة : الأرض المليئة بالحجارة السوداء .


    وعن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُصبحُِ جُنُباً من جماع ٍثُم يغتسل ويصوم " متفق عليه .وزاد مسلم في حديث أم سلمة " ولايقضي "


    وعن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من مات وعليه صيام، صام عنه وليّه " متفق عليه .



    هذا والله تعالى أعلم وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
    http://www.t7di.net/vb/showthread.php?t=20643

  • Font Size
    #2
    جزاك الله خير صيفى

    تعليق


    • Font Size
      #3
      جزاك اللـه خيرالجزاء

      اللهم انصر بلاد الإسلام واحفظ بلادنا الغالية مصر
      وارزق أهلها الأمن والأمان

      تعليق


      • Font Size
        #4
        جزاك الله خير في ميزان حيناتك

        تعليق


        • Font Size
          #5
          بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
          ابتسم فإن هناك من يحبك . يراك. يحميك. ينصرك.انه الله. مأخذ منك إلا ليعطيك وما حرمك إلا ليتفضل عليك وما ابتلاك الا لأنه يحبك
          ]

          تعليق


          • Font Size
            #6
            جزاك الله الجنة
            و كثر الله من أمثالك أخي الفاضل

            تعليق


            • Font Size
              #7
              تاتي ،،



              سمية ،،



              جمانه ،،


              المتفائل ،،


              المحبة لدينها ،،



              وفقكم الله جميعاً وأنار بصيرتكم ..
              http://www.t7di.net/vb/showthread.php?t=20643

              تعليق


              • Font Size
                #8
                بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك !!
                دمت بحفظ الله

                علمت.. نفسي.. بنفسي.. حتي صرت .. لنفسي.. تلميذا.. ومعلماََ..!؟

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  شكراً على المرور وطيب المتابعة إختي الدانة ...


                  وفقك الله تعالى .....
                  http://www.t7di.net/vb/showthread.php?t=20643

                  تعليق

                  Loading...


                  يعمل...
                  X