يقول النبي صلى الله عليه وسلم(تفائلوا بالخير تجدوه)
وهناك تفسير لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام (انما الاعمال بالنيات)
أن الانسان او المجتمع إذا نوي الشيء في قراره نفسه وتخيله يحدث تلقائيا
علي ارض الواقع لأنك تعيش الحلم وهذا بالضبط مانريد أن
نفعله في هذه الفتره أن نعيش علي هذا الحلم والأمل نزرع في
نفسنا وأولادنا إننا سنصبح في مقدمه الدول وإننا سنقود العالم
عن عائشة رضي الله عنها: »أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم هل
أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال: لقد لقيت من قومك، وكان أشد
ما لقيته منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد
كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم
أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي وإذا أنا بسحابة قد
أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام فناداني فقال: إن الله تعالى
قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال
لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: يا محمد
إن الله قد سمع قول قومك لك وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربي
إليك لتأمرني بأمرك فما شئت؟ إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين، فقال
النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم
من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئًا« متفق عليه.
(الأخشبان) الجبلان المحيطان بمكة
ما أريد قوله في النهايه إن التفاؤل ليس إلا صفه نبويه
أصيله وأرجوا من الله أن نتحلي بها في هذه المرحله الحساسه
تم النقل
وصلى الله وسلم على من علمنا أن نتفاءل وأن نحسن الظن بالله
تعليق