قصتي بدأت قبل سنون عديدة ولا زالت جدائلها تسري مع أحداث الزمان
هي الحياة سلسلة من أحداثِ قد تبدو متناقضة البنيان لكنها مترابطة المنشأ
كنتُ ممن منحني ربي نعمة الإبتلاء من نقطة بداية في مرحلة عمرية معينة فتشابكت الاحداث وتعمقت في نفسي كل المواقف من يومها
وهنا كانت بداية الرواية : http://www.t7di.net/vb/showthread.php?t=35230
واليوم أتيت من جديد لأتمم ما بدأتُ به في يومٍ ما , كنتُ قد عاهدتُ نفسي_ بعد انضمامي لهذا الصرح _ أني سأمضي قُدُمَا لأصل إلى مرامي وكل طموحاتِ لطالما تعلمتُ من أعضاء هذا الصرح معانٍ جميلة من الإصرار والإرادة ويكفيني شعارها ( لا إعاقة مع الإرادة ) أردتٌ له أن يُطبق على أرض الواقع وألا يبقى مجرد هُتافاتٍ كـ حملاتِ الإنتخابات المُفرغة من معانيها ... نعم كنتُ هكذا من قبل انضامي لكن زاد في نفسي اليقين ونشوة الإنجازات تُطرب فؤادي فازدادت همتي .
نعم واجهتني صعوباتِ جَمة ومعوقاتٍ كثيرة بل وكلام مُحبط من مجتمعٍ لا يفقهه شيئاً عن أصحاب الإرادة وبل وتعدى إلى الفعل المُناقض للرُقي
ما يُؤسفني حقاً ان من وقف عقبةٌ في طريقي كانوا من حملة الشهادات العليا والذين اسموهم ( متعلمين ومثقفين ) ولا أعْتب على مجتمعٍ يجهلُ حقوقه وواجباته ويرى أن المعاق ماهو إلا عالة على أهله وعبء كبير .
وامتدت الصعوباتِ الى المحيط الذي اعيش فيه فلا ممراتِ مهيأة ولا عناية من دولة كل شئ صفر على الشمال !! .... الخ
لكن _بفضل الله وكرمه _ دوماً كان هناكً قبسٌ من جانبِ ايجابي
فترى من يُحبطونك وأخرون _ ولو كانوا قلة _ يشجعونك بكل تفاني واخلاص بل ويُقدمون كل ما بوسعهم .
ولأنَّ نفسي امتلئت يقيناً بالله وثقة كانت كل تلك الصعاب بمثابة الحطب الذي اجمعه كـ وقود يُكسبني طاقة الإنطلاق بقوة .
نعم مررتُ بلحظات احباط وتردي بل وتسلل الى نفسي يأس وبعض انكساراتِ
لكن لم تتعدى اللحظات وانا استرجعٌ قول الامام الشافعي رحمة الله عليه
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .. فُرجت وكنت أظنها لا تُفرج
وقبل هذا البيت قول العظيم سبحانه ( إن مع العسر يسرا ) وكأن هذه اللحظات بمثابة اختبارٌ مفاجئ فإما نجتازه بنجاح أو نسقط بإنكسار
ومع كل هذا فـ جمال الإحساس بنقطة الوصول لا يُوصف .
أن تصل الى ما حاربت وجاهدت كثيراً من أجله شعورٌ لا يضاهيه شعور ومتعة لا تضاهيها متعة فـ الحمدلله ربي ..
وكما قال أبو القاسم الشابي
ومن يتهيب صعود ... يعش أبد الدهر بين الحفر
فمن ذا يرتضي لنفسه أن يعيش أبد الدهرِ بين الحفر ؟؟!!!
لا أظن أن هناك أحد يرضى بذلك ولا يقبله على نفسه .. إذن لا حجج ولا أعذار واهمةٌ تقف في طريقنا .
ومن هنا أوجه كلامي لنفسي اولاً ولكل من مر او سيمر من هنا وقرأ حروفي أن نجاحنا في الحياة
يعتمد اعتماداً كلياً على ذواتنا ومكنوناتها , على علو همتنا , ورُقي أهدافنا , وعُمق ايماننا , و سمو انطلاقنا .. فلا شئ يقف في طريق الإرادة , لا شئ يقف أمام الصبر والمصابرة , لا شئ يقف أمام النفوس الراضية المطمئنة العاملة .. نستطيع أن نحقق كل أحلامنا ونبدد كل الصعاب مهما بدت كبيرة وصعبة ومهما جاورتنا واصطحبت رحلتنا , لنن تكسرنا كلمة من أخرين يلقونها , ولن يثنينا فعلٌ من جاهلٍ ذو شهادة , ولن توقفنا الشدائد عن تحقيق مرامنا الا عند التزود واستراحة المحارب .
تاريخ 30/1/ 2010 يوم انضمامي لهذا الصرح وطرح الجزء الاول من قصتي ويوم 31 / 1/ 2015 يوم تخرجي من كليتي وكتابة قصتي في جزءها الثاني .. فأحببت أن أشارككم فرحتي بهذا اليوم المميز لديّ
أُذرك ان المشوار لم ينتهي بعد وإنما بدأ بتخرجي من كليتي التي قيل لي فيها ( هذا ليس مكانٌ لأمثالك فـ اذهبي الى أي كلية أخرى وستقبلكِ فيها !! )
بل كان مكاني _ بأمر الله _ وناضلت فيه ووصلت الى ما وصل له أقراني من الأصحاء
وكله بفضل ربي ... في لحظة الوصول ننسى حتى أصعب اللحظات التي مرينا بها
أعتذر على الإطالة .. وربما أقول لكم إخوتي الكرام أنتظروني في جزء ثالث _ إن كان في العمر بقية بعد _ فلا أدري ما سأكتبه حينها لكن على ثقةٍ ان الخير _بإذن الله _ وفير
تحياتي لكم جميعا .. ودمتم بخير وسعادة وتحدي واصرار وعزيمة وتفاني وانجازاتِ متتالية
أختكم المخلصة / روح التحدي
هي الحياة سلسلة من أحداثِ قد تبدو متناقضة البنيان لكنها مترابطة المنشأ
كنتُ ممن منحني ربي نعمة الإبتلاء من نقطة بداية في مرحلة عمرية معينة فتشابكت الاحداث وتعمقت في نفسي كل المواقف من يومها
وهنا كانت بداية الرواية : http://www.t7di.net/vb/showthread.php?t=35230
واليوم أتيت من جديد لأتمم ما بدأتُ به في يومٍ ما , كنتُ قد عاهدتُ نفسي_ بعد انضمامي لهذا الصرح _ أني سأمضي قُدُمَا لأصل إلى مرامي وكل طموحاتِ لطالما تعلمتُ من أعضاء هذا الصرح معانٍ جميلة من الإصرار والإرادة ويكفيني شعارها ( لا إعاقة مع الإرادة ) أردتٌ له أن يُطبق على أرض الواقع وألا يبقى مجرد هُتافاتٍ كـ حملاتِ الإنتخابات المُفرغة من معانيها ... نعم كنتُ هكذا من قبل انضامي لكن زاد في نفسي اليقين ونشوة الإنجازات تُطرب فؤادي فازدادت همتي .
نعم واجهتني صعوباتِ جَمة ومعوقاتٍ كثيرة بل وكلام مُحبط من مجتمعٍ لا يفقهه شيئاً عن أصحاب الإرادة وبل وتعدى إلى الفعل المُناقض للرُقي
ما يُؤسفني حقاً ان من وقف عقبةٌ في طريقي كانوا من حملة الشهادات العليا والذين اسموهم ( متعلمين ومثقفين ) ولا أعْتب على مجتمعٍ يجهلُ حقوقه وواجباته ويرى أن المعاق ماهو إلا عالة على أهله وعبء كبير .
وامتدت الصعوباتِ الى المحيط الذي اعيش فيه فلا ممراتِ مهيأة ولا عناية من دولة كل شئ صفر على الشمال !! .... الخ
لكن _بفضل الله وكرمه _ دوماً كان هناكً قبسٌ من جانبِ ايجابي
فترى من يُحبطونك وأخرون _ ولو كانوا قلة _ يشجعونك بكل تفاني واخلاص بل ويُقدمون كل ما بوسعهم .
ولأنَّ نفسي امتلئت يقيناً بالله وثقة كانت كل تلك الصعاب بمثابة الحطب الذي اجمعه كـ وقود يُكسبني طاقة الإنطلاق بقوة .
نعم مررتُ بلحظات احباط وتردي بل وتسلل الى نفسي يأس وبعض انكساراتِ
لكن لم تتعدى اللحظات وانا استرجعٌ قول الامام الشافعي رحمة الله عليه
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .. فُرجت وكنت أظنها لا تُفرج
وقبل هذا البيت قول العظيم سبحانه ( إن مع العسر يسرا ) وكأن هذه اللحظات بمثابة اختبارٌ مفاجئ فإما نجتازه بنجاح أو نسقط بإنكسار
ومع كل هذا فـ جمال الإحساس بنقطة الوصول لا يُوصف .
أن تصل الى ما حاربت وجاهدت كثيراً من أجله شعورٌ لا يضاهيه شعور ومتعة لا تضاهيها متعة فـ الحمدلله ربي ..
وكما قال أبو القاسم الشابي
ومن يتهيب صعود ... يعش أبد الدهر بين الحفر
فمن ذا يرتضي لنفسه أن يعيش أبد الدهرِ بين الحفر ؟؟!!!
لا أظن أن هناك أحد يرضى بذلك ولا يقبله على نفسه .. إذن لا حجج ولا أعذار واهمةٌ تقف في طريقنا .
ومن هنا أوجه كلامي لنفسي اولاً ولكل من مر او سيمر من هنا وقرأ حروفي أن نجاحنا في الحياة
يعتمد اعتماداً كلياً على ذواتنا ومكنوناتها , على علو همتنا , ورُقي أهدافنا , وعُمق ايماننا , و سمو انطلاقنا .. فلا شئ يقف في طريق الإرادة , لا شئ يقف أمام الصبر والمصابرة , لا شئ يقف أمام النفوس الراضية المطمئنة العاملة .. نستطيع أن نحقق كل أحلامنا ونبدد كل الصعاب مهما بدت كبيرة وصعبة ومهما جاورتنا واصطحبت رحلتنا , لنن تكسرنا كلمة من أخرين يلقونها , ولن يثنينا فعلٌ من جاهلٍ ذو شهادة , ولن توقفنا الشدائد عن تحقيق مرامنا الا عند التزود واستراحة المحارب .
تاريخ 30/1/ 2010 يوم انضمامي لهذا الصرح وطرح الجزء الاول من قصتي ويوم 31 / 1/ 2015 يوم تخرجي من كليتي وكتابة قصتي في جزءها الثاني .. فأحببت أن أشارككم فرحتي بهذا اليوم المميز لديّ
أُذرك ان المشوار لم ينتهي بعد وإنما بدأ بتخرجي من كليتي التي قيل لي فيها ( هذا ليس مكانٌ لأمثالك فـ اذهبي الى أي كلية أخرى وستقبلكِ فيها !! )
بل كان مكاني _ بأمر الله _ وناضلت فيه ووصلت الى ما وصل له أقراني من الأصحاء
وكله بفضل ربي ... في لحظة الوصول ننسى حتى أصعب اللحظات التي مرينا بها
أعتذر على الإطالة .. وربما أقول لكم إخوتي الكرام أنتظروني في جزء ثالث _ إن كان في العمر بقية بعد _ فلا أدري ما سأكتبه حينها لكن على ثقةٍ ان الخير _بإذن الله _ وفير
تحياتي لكم جميعا .. ودمتم بخير وسعادة وتحدي واصرار وعزيمة وتفاني وانجازاتِ متتالية
أختكم المخلصة / روح التحدي
تعليق