الغيـــرة.. شبح يطارد الصداقة بين النساء فأين الوفاء؟..
الغيرة.. شعور فطري.. يولد مع الإنسان، منها ما هو محمود.. وذلك حين تكون من أجل هدف سام ومنها ما هو منبوذ.. حين يصاحبها أو ينتج عنها مشكلات عدة. ترى.. هل توجد فعلا غيرة بين امرأة وأخرى؟و هل تستطيع أن تكون المرأة صديقة وفيّة للمرأة؟.. الصداقة بين النساء علاقة قابلة للتوتر والاهتزاز دائماً، والسبب الظاهري هو الظروف المادية والاجتماعية التي تقلب الصديقة بين ليلة وضحاها فتتحول إلى إنسانة تتغير مشاعرها وأحاسيسها إلى الغيرة الشديدة فصداقة النساء أكثرها تكون مبنية على اعتبارات قابلة للتغير دائماً فهي الهم القاتل الذي يعيش به مجتمع النساء، فإن كان لديك صديقة عمر تعتقدين دائماً أنها الأفضل وأنت معها مثل كتاب مفتوح بأسرارك وبالخير الذي تعيشين به وأنت تعتقدين أنها تحب الخير لك، وتفرح لفرحك وتتألم لألمك فأنت مخطئة لأنها بعد أن تراك سعيدة ومسرورة بحياتك وترى هذا بأم عينيها وترى الحب في عينيك لزوجك وأطفالك، تنقلب عدوة لك والمصيبة أنها عدوة موجودة دائما. تكلمينها كل يوم... تذهبين معها... تجتمعين بها.. وأنت على طبيعتك تتكلمين عن الخير الذي تعيشين فيه والحب مع زوجك.. والصحة التي تتمتعين فيها..
ترى ما الجوانب التي يمكن بسببها أن تصاب المرأة بالغيرة من امرأة أخرى؟
قد تغار منها لأنها أجمل في الشكل وأعتقد أن هذه الغيرة مع احترامي الشديد سخيفة.
قد تغار منها لأن وضعها المادي أفضل منها.
قد تغار لأن حياتها أكثر استقراراً منها.
قد تغار منها لأنها تكون أكثر وعياً فكرياً وثقافياً
قد تغار منها لأنها محبوبة من قبل الجميع.
أيضاً هناك غيرة في مجال العمل بحيث إنها تغار لأنها أفضل منها في أداء عملها وأعتقد أنها غيرة حميدة لأنها تولد تنافساً شريفاً في العمل.
أما الغيرة العدائية فتدفع المرأة لأن تدمر امرأة أخرى بشتى الأساليب والطرق لأن العدائية التي تشعر بها تجاه هذه المرأة تولد الكره الفظيع، فالقلب إذا اعتاد على الكره فلا يعود هناك مكان للحب حتى لنفسه، يكره نفسه ويكره الآخرين.
وهناك نوع آخر من الغيرة، وهو الغيرة مما يملك الآخرون، وهي غيرة سيئة مذمومة؛ فالمرأة التي تنظر إلى ما تملك صديقاتها من نِعَمٍ وتتحسر على حالها لظروف زوجها، وتطالبه بإحضار كل ما تراه بيد غيرها، هي امرأة غيور حسود تقلب حياتها الزوجية إلى نكد ومشاكل. وفي هذه الحالة يجب على الزوج أن يعرّف زوجته إلى ظروفه وإمكانياته المادية وأن ترضى بالنصيب والقدر وأن القناعة كنز لا يفنى.
وعندما تكون الغيرة بين النساء بسبب أن إحداهن ترى غيرها أجمل أو أغنى أو أشيَك أو محبوبة أكثر لدى الناس، فإن هذه الغيرة قد تكون لها بعض الفائدة في تشجيع المرأة الغيور للاهتمام بنفسها أكثر، والظهور بمظهر لائق خَلْقيا وخُلُقياً، وإذا زادت هذه الغيرة عن حدّها فقد تلجأ المرأة إلى تصيّد أخطاء من تغار منها، وتكيد لها المكائد، وتعمل على تشويه صورتها، وهنا يكمن دور الزوج أو من تعيش معه المرأة، فلابد أن يُشعر المرأة بقيمتها، وأنها ليست أقل جمالاً أو منزلة من غيرها، وأن يراقب تصرفاتها حتى لا تلحق الأذى بمن تغار منها.
فالغيرة والحسد هما السببان الرئيسيان لقطع أي علاقة صداقة بين امرأة وأخرى.
هل من الممكن أن تتحول إلى مرض نفسي؟ وما الوسائل اللازمة للتخلص من هذه الغيرة؟
تقول اختصاصية في علم النفس إن الأشخاص الذين يملكون ردود أفعال سيئة هم في الواقع يعانون من صعوبات في حياتهم وعقد نفسية دفينة تحتاج لعلاج، لذلك فإنهم عندما يسمعون أخباراً عظيمة عن شخص مقرَّب منهم يجعلهم ذلك يتوقفون قليلاً للتفكير والمقارنة بين وضعهم السيئ والوضع الجديد لأقرب الناس إليهم.
من الممكن أن تتحول إلى مرض نفسي غاية في الخطورة، وتتطور بحيث إنها تصبح طبعاً من الصعب التخلص منه، وتحول الغيرة المرضية المرأة إلى شخصية عدائية مضطربة مهتزة ومن الممكن أن تؤدي إلى انهيار عصبي في الحالات الشديدة وعلى من تعرف أنها امرأة غيور أن تقاوم غيرتها وأن تضع لها حداً و يجب أن توجهها نفسياً بالشكل السليم وتعزز الثقة داخل نفسها.
الثقة ثم الثقة ثم الثقة بالنفس ومهما كانت العيوب والنواقص في الحياة يجب شكر اللـه عليها سبحانه وتعالى ومن منّا لا تشعر بالغيرة لأي سبب ولكن أعود وأقول المقاومة والثقة في النفس أساس كبح الغيرة.
ترى ما الجوانب التي يمكن بسببها أن تصاب المرأة بالغيرة من امرأة أخرى؟
قد تغار منها لأنها أجمل في الشكل وأعتقد أن هذه الغيرة مع احترامي الشديد سخيفة.
قد تغار منها لأن وضعها المادي أفضل منها.
قد تغار لأن حياتها أكثر استقراراً منها.
قد تغار منها لأنها تكون أكثر وعياً فكرياً وثقافياً
قد تغار منها لأنها محبوبة من قبل الجميع.
أيضاً هناك غيرة في مجال العمل بحيث إنها تغار لأنها أفضل منها في أداء عملها وأعتقد أنها غيرة حميدة لأنها تولد تنافساً شريفاً في العمل.
أما الغيرة العدائية فتدفع المرأة لأن تدمر امرأة أخرى بشتى الأساليب والطرق لأن العدائية التي تشعر بها تجاه هذه المرأة تولد الكره الفظيع، فالقلب إذا اعتاد على الكره فلا يعود هناك مكان للحب حتى لنفسه، يكره نفسه ويكره الآخرين.
وهناك نوع آخر من الغيرة، وهو الغيرة مما يملك الآخرون، وهي غيرة سيئة مذمومة؛ فالمرأة التي تنظر إلى ما تملك صديقاتها من نِعَمٍ وتتحسر على حالها لظروف زوجها، وتطالبه بإحضار كل ما تراه بيد غيرها، هي امرأة غيور حسود تقلب حياتها الزوجية إلى نكد ومشاكل. وفي هذه الحالة يجب على الزوج أن يعرّف زوجته إلى ظروفه وإمكانياته المادية وأن ترضى بالنصيب والقدر وأن القناعة كنز لا يفنى.
وعندما تكون الغيرة بين النساء بسبب أن إحداهن ترى غيرها أجمل أو أغنى أو أشيَك أو محبوبة أكثر لدى الناس، فإن هذه الغيرة قد تكون لها بعض الفائدة في تشجيع المرأة الغيور للاهتمام بنفسها أكثر، والظهور بمظهر لائق خَلْقيا وخُلُقياً، وإذا زادت هذه الغيرة عن حدّها فقد تلجأ المرأة إلى تصيّد أخطاء من تغار منها، وتكيد لها المكائد، وتعمل على تشويه صورتها، وهنا يكمن دور الزوج أو من تعيش معه المرأة، فلابد أن يُشعر المرأة بقيمتها، وأنها ليست أقل جمالاً أو منزلة من غيرها، وأن يراقب تصرفاتها حتى لا تلحق الأذى بمن تغار منها.
فالغيرة والحسد هما السببان الرئيسيان لقطع أي علاقة صداقة بين امرأة وأخرى.
هل من الممكن أن تتحول إلى مرض نفسي؟ وما الوسائل اللازمة للتخلص من هذه الغيرة؟
تقول اختصاصية في علم النفس إن الأشخاص الذين يملكون ردود أفعال سيئة هم في الواقع يعانون من صعوبات في حياتهم وعقد نفسية دفينة تحتاج لعلاج، لذلك فإنهم عندما يسمعون أخباراً عظيمة عن شخص مقرَّب منهم يجعلهم ذلك يتوقفون قليلاً للتفكير والمقارنة بين وضعهم السيئ والوضع الجديد لأقرب الناس إليهم.
من الممكن أن تتحول إلى مرض نفسي غاية في الخطورة، وتتطور بحيث إنها تصبح طبعاً من الصعب التخلص منه، وتحول الغيرة المرضية المرأة إلى شخصية عدائية مضطربة مهتزة ومن الممكن أن تؤدي إلى انهيار عصبي في الحالات الشديدة وعلى من تعرف أنها امرأة غيور أن تقاوم غيرتها وأن تضع لها حداً و يجب أن توجهها نفسياً بالشكل السليم وتعزز الثقة داخل نفسها.
الثقة ثم الثقة ثم الثقة بالنفس ومهما كانت العيوب والنواقص في الحياة يجب شكر اللـه عليها سبحانه وتعالى ومن منّا لا تشعر بالغيرة لأي سبب ولكن أعود وأقول المقاومة والثقة في النفس أساس كبح الغيرة.
تعليق