تويت
السلام عليكم
رجائي دعائكم الخالص لقرب فرجي وجلاء همي وبركة في رزقي وقرب قريب إلى ربي رب كريم خاصة في أوقات الاستجابة
ما بعد الانكسار....؟
سؤال أتني على خلفية واقعي هل هي نكبة أم نكسة أم حقيقة 'غبائي الاجتماعي' فأرسم وأجزم بالنتيجة رغم التجارب السابقة علمتني أنها غفلتي القاتلة كأنني أرفض الحقيقة وأفرض وصاية على تفكير غيري فأرسمه ذلك الحمل الوديع أي أرفض أول درس علمني إياه سيد يجيد لغة المجتمع واسقط فيه كوني لا أجيد لغة الذئاب فكنت لحمة صائغة وأقع وانهض وهل في هذه المرة من نهوض؟ كونه عزف نشيد لموت وجودي بينهم، كون التجارب تقول ليس كل مرة تسلم الجرة، أبعد البناء أجلب الخراب؟، خاصة مع ربي هل هي وراثة تجاذبت، أم مجتمع يجيد اصطياد بعضه لبعض أم علاقة تكامل فكنت الخاسرة ؟ أشهد أنني لا أجيد لغة مجتمعي وأنفر منها فها أنا أدفع فاتورة سذاجتي و'ذكائي؟'
ربي حتى التواصل معك عاد لحلم عشته في أيام أخر، هل سأرجع واسترجع معيتك ربي؟ كوني بحثت بعيدا عنك عن معية فسقطت في ظلمة الوحشة أنها وحشة قبر وأسر الغربة غريبة ليس غربة المؤمن بل هي غربة عن روحي عن مبادئي، ماذا أقول وقد ألمتني نائبة لا تذر شيئا، ربي أنت علام الغيوب ابعث لي رسالة تطمئنني على عاقبة أمري وخاتمتي، فذكرني أن الحياة بدون ذكرك سراب يحسبه الظامئان ماءا فلا تجعلني أفكر في ردة فعل محيطي بل أفكر في طلب حسن خاتمتي، ربي إجعل قلبي يتقن لغة العبودية لك، ويحسن فعل ذلك، كوني أحس فرق بينهما، فاجعلني مقيم الصلاة لوجهك الكريم فقط، اجعل عملي يتم خالصا لوجهك الكريم، وتكون مصداقية بين الجوهر والمظهر، أن لا أنشغل برزقي كونه سوف يأتني، ها أنا على بابك سيدي ويا مولاي فجد بعفوك وسترك الجميل الذي غمرني منذ صغري، ولكنني لم أجد المحافظة في مرات كثيرة لكثرة زلتي، فأعفو عني يا كريم يا جواد كلمات ليتها تبقى محفورة في عقلي وقلبي حتى ألقاك وأنت عني راضي.
كلمات ليست كالكلمات أقولها لأبني بها مقاومتي لعل وعسى تنفعني يوم ألقاك يومئذ لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، سلامة القلب أين هي في هذه الأيام؟ قربها لي يا رب لتقربها عيني، أبعد عني المحن والفتن وآجرني في مصيبتي وعوضني خيرا منها.
رجائي دعائكم الخالص لقرب فرجي وجلاء همي وبركة في رزقي وقرب قريب إلى ربي رب كريم خاصة في أوقات الاستجابة تحياتي
تعليق