اختي أم التوحد .. الجلسه مدتها ساعه .. يضع المعالج الابر للطفل و تبقى موضوعه لمده ساعه بالنسبه للتوحد عباره عن 4 ابر في الرأس "الابره دقيقه جدا و لا تؤلم بتاتا " ربما أقل من غزه دبوس في البدايه ..أما أثناء تواجدها على الرأس فلا يحس بها ...... انا جربتهاعلى نفسي أولا في أثناء هذه الساعه ( عندما تكون الاربع إبر على رأس الطفل ) نكون جالسين في غرفه الإستراحه " الاطفال مع أولياء ..... الأطفال يمكنهم اللعب أو مشاهده التلفاز الموجود بالغرفه أو حتى قراءه كتاب أو الأكل أو اي نشاط تودين القيام به ( بعض أولياء الأمور يستغلون الساعه في حل الواجبات المدرسيه مع أبنائهم ) .. هناك غرفه مجاوره بها أسره للنوم ( حيث هناك أطفال صغار يودون النوم ).. بعد انتهاء الساعه ... يأتي المعالج لخلع الأبر ( و هي شئ بسيط ايضا غير مؤلم بتاتا ) ... يبقى الطفل مده نصف ساعه بدون إبر على رأسه للإستراحه قبل أن يضعها للجلسه التاليه لمده ساعه إخرى ... يعني ساعه و الابر على رأسه,, ثم نصف ساعه إستراحه بدون إبر .. تكرر 3 مرات ... ورا بعض ...( يعني ستمكثين في المركز قرابه 4 ساعات ) في البدايه أول مره رفض ابني بتاتا فكره وضع شئ "مثل ابره" على رأسه و قاوم مقاومه شديده و كان يرفض و يصرخ ........و كان يضطر زوجي ان يمسكه شبه مكتف الايدي و الارجل.. و انا امسك رأسه .. حتى لا تهتز يد المعالج و يضعها في المكان الصحيح .... طبعا ليس من الألم لأنها غير مؤلمه لكن من الفكره نفسها ( بالإضافه الى ان لديهم حساسيه تجاه اللمس ) و خوف زائد و هلع ..... هذا بالضبط ما كان يفعله عند الحلاق .. لكن بعد ان تحسن و تعود ووجد ان الامر عادي تقبله و صار يقف للمعالج أثناء و ضع الابر على رأسه ... لم يكن الوضع سهلا في البدايه .... خصوصا ان ابني عنده نشاط زائد ... و طوال الوقت نحن عيوننا عليه لكي لا يلمس الابر و هي على رأسه أو لا تقع منه فنضطر لإعاده و ضعها .... لكننا أصرينا ان نكمل الشهر كاملا مهما قاوم الطفل .. فهذا لمصلحته .. و لم يعد الامر صعبا الان ... المعالج من المقتنعين بالحميه و المكملات و يصر على حميه الكازين و الجلوتين و السكريات .... أرجو ان أكون أفدتك ... حاضره لأي سؤال اخر ... ((ربي إني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين ))