تُخْبِرُنِي أُمِّي كُلَّ ضَيَاعٍ
عَنْ رُؤْيَا جَاءَتْهَا فََجْرًاً
خَيْرًاً ... أُمِّي !
كُنْتُ أَرَاكَ بِثَوْبٍ أَخْضَرْ
فِي ضَيْفَةِ نََهْرٍ تَتَنَهَّدْ
وَتُرَدِّدُ : قَدْ فُرِِجَتْ ... فُرِِجَتْ
وَبِهَذَا خَتَمَتْ ... وَابْتَسَمَتْ
آهٍ ... أُمِّي
كَمْ أَشْتَاقُ إِلَى أَكْوَاخٍٍٍٍ
تَعْزِِفُهَا زَخَّاتُ َالمََطََرِِِ
لَحْنًاً يِسْرِِقُنِي مِنْ ضَجَرِي
وَتُضِيءُ عُذُوبَتُهُ سَفَََرِِي
ضَحِكَتْ ... ضَحِكَتْ
مَا أَرْوَعَ أُمِّي إِذْ تَضْحَكْ !
تعليق