اطلعت عليه في العمق السحيق البعيدحيث لم تصل قدما مستكشف بعد قابعا في غيابات الجب ذلك المارد الصغير انه كمارد المصباح ولكن ذاك تخرجه مسحة يد وهذا تخرجه نفحة قلب يختبىء دائما بانتظار النداء والاشارة احساس يهتز ومشاعر تتحرك فينطلق كالسهم الخارق لا يدق بابا ولا ياخذ اذنا
فهو وحده المسيطر حينئذ قد تحتقره اذا رايته قابعا في احدى الزوايا المظلمة ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة وقد تستهين بقوته اذا بدا لك متضائلا ولكنه كالماء اذا ضرب بقوة حطم مدنا باسرها
واذا تلقى الاشارة انطلق تارة كالليث المزمجر يمزق كل شيء امامه وتارة ينطلق كالشهاب الساطع كالشمس تنير الارض وتمحو عنها الظلمة
وان كنت ترغب في رؤيته فالق نظرة في اعماقك السحيقة المظلمة وتمعن جيدا ستراه هناك يجلس القرفصاء بهدوء بانتظار ان تزف الازفة
فهو وحده المسيطر حينئذ قد تحتقره اذا رايته قابعا في احدى الزوايا المظلمة ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة وقد تستهين بقوته اذا بدا لك متضائلا ولكنه كالماء اذا ضرب بقوة حطم مدنا باسرها
واذا تلقى الاشارة انطلق تارة كالليث المزمجر يمزق كل شيء امامه وتارة ينطلق كالشهاب الساطع كالشمس تنير الارض وتمحو عنها الظلمة
وان كنت ترغب في رؤيته فالق نظرة في اعماقك السحيقة المظلمة وتمعن جيدا ستراه هناك يجلس القرفصاء بهدوء بانتظار ان تزف الازفة
تعليق