الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مُقعدين فى القفص الذهبى !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    مُقعدين فى القفص الذهبى !

    محمد رمضان وميرفت حسنين قررا الإستعداد لدخول "القفص الذهبي


    ثريا حسن زعيتر
    محمد رمضان وميرفت حسنين، شابان لم تمنعهما الإعاقة الحركية من أن يشقا
    طريقهما في الحياة بكل جرأة وإصرار وإرادة التحدي، حيث قرر محمد الزواج
    من إمرأة يهواها قلبه ولم تمنعه من الإرتباط بها لأنها تشاركه نفس المعاناة،
    وحالتها الحركية مثل حالته، ليتقاسما الحياة بحلوها ومرها··
    ومحمد وميرفت اللذان لم يتشاركا فقط في بداية أحرف أسمائهما "م"،

    بل القناعة أيضاً أن الإعاقة ليست بالجسد، بل بالعقل، وطالما أنهما يدركان
    جيداً ما يفعلانه، فلا يعبئان بما قد يواجهانهما من صعوبات في الحياة اليومية··
    إتفقا على الخطوبة منذ شهرين ونيف، وهما الآن يستعدان للدخول إلى "القفص الذهبي

    ’ نهاية العام الجاري يداً بيد، ليثبتا للمجتمع أنهما قادران على مواجهة الصعوبات
    في الحياة والإنجاب وتكوين العائلة كما الأصحاء··
    وهما الآن يضعان اللمسات الأخيرة على منزلهما الكائن في منطقة القياعة

    - صيدا ليشهد على زواجهما وحياتهما في قابل الأيام··
    "لـواء صيدا والجنوب" زارهما في منزلهما بعد لقائهما في

    "مركز إتحاد المقعدين اللبنانيين" في صيدا، وسألهما عن أسباب الإرتباط،
    وكيفية تصريف أمور الحياة بين المنزل والعمل·
    محمد رمضان (30 عاماً) أصيب بشلل الأطفال منذ أن فتح عيناه على الحياة،
    كان عمره 6 أشهر حين فقد قدرته على المشي، فدخل إلى "
    مؤسسات محمد خالد الإجتماعية" في منطقة الأوزاعي - بيروت،
    وبقي فيها مدة 12 عاماً، قبل أن يقرر الخروج منها، ومواجهة المجتمع
    وتفاصيل الحياة بحلوها ومرها·
    يقول رمضان، الذي تتكوّن عائلته من الوالدين و3 شبان وبنتين:

    إن ما أصابني كان قضاء من الله، لم يكن الأمر مجرد تناول طعم الشلل أو لا،
    كانت جرثومة تفتك بالأطفال دون تمييز، وأصبت بهذا المرض دون سواي
    من أفراد العائلة المؤلفة من الوالدين وثلاثة شبان وبنتين،
    حيث لم يصب أي واحد منهم الشلل مثلي·
    وأضاف: أول ما خرجت من المؤسسة، إستغربت نظرة الناس

    اليّ وكأنه في ذلك الوقت غريب على معوق أن يجلس على كرسي متحرك
    وأن ينزل إلى السوق ليشتري إحتياجاته، أو يذهب إلى مركز عمله قبل
    أن يتقبّل الناس الآن هذا الأمر·
    وإعترف رمضان "كان صعباً عليّ أن أتأقلم في المجتمع بسرعة،
    كنت أمام خيارين لا ثالث لهما، أما أن أصاب بالإحباط واليأس وملازمة المنزل
    والإنطواء على الذات، وإما مواجهة الآخرين بإرادة قوية، ورد أي إنتقاد،
    فإخترت الثاني·· وقد عاملت الناس على قاعدة "المعاملة بالمثل"،
    لم أكن إنساناً ضعيفاً أو أشعر بعقدة نقص، بل خضعت التحدي،
    فتوظفت في مكتب "جمعية المقاصد الإسلامية" في صيدا في صيانة الكومبيوتر،
    وبقيت مدة خمس سنوات قبل أن ينتهي عملي، فإنتقلت للعمل في مركز "سبينس"
    وكان عملي محاسباً على الصندوق تحدياً بذاته، قابلت المدير وطلبت منه وظيفة،
    فإستغرب في بداية الأمر، ثم أقنعته أنه من صالح "سبينس" أن توظف مقعداً
    حتى يرى الناس صورة المجتمع الأمثل، بينما أثبت للناس أنني قادر على العمل،
    تدربت لمدة أسبوع واحد وإستلمت العمل ونجحت به وبقيت 7 أشهر، قبل أن
    أتوقف عنه بسبب عملية خضعت لها، لقد كانت تجربة ناجحة
    وشجعتني على إنشاء مشروعي الخاص، لقد إفتتحت محلاً لصيانة الكومبيوتر
    والهواتف في منطقة الهلالية، والحمد لله ماشي الحال"·
    الإعاقة·· عقلية
    وأوضح "أن إختيار العمل هذا لم يكن وفق الرغبة،

    حتى لا أقول أن الأمر تحدياً، أو أعطي صورة مغايرة للواقع،
    إن العمل الأنسب للمُقعد وهو أن يجلس على كرسيه وأن يحترف عمل شيء
    على الطاولة، كالكومبيوتر أو الراديو وهو الأسهل ففعلت، وأصبحت
    أقوم بتفكيك الكومبيوتر وتركيبه، قبل أن اتعلم برمجة الكومبيوتر وكل ما يتطلبه
    العمل في هذا الإختصاص، وأنوي إن شاء الله أن أفتتح مشروعاً آخر"·
    وتطرق رمضان إلى حياته الإجتماعية، فقال:

    لقد إخترت شريكة حياتي مقعدة مثلي، بعد قصة حب فاشلة إستمرت 7 سنوات،
    تعرفت على فتاة وأحببتها كثيراً، منذ "البريفيه" حتى الجامعة،
    ولكن أهلها رفضوا ارتباطي بها، فقط لأنني على كرسي متحرك،
    وكنت قد جهزت نفسي بكل شيء، إشتريت منزلاً وسيارة
    وكنت أعمل مثل أي إنسان، إنها إرادة الحياة·
    وأضاف: لقد تعرفت على شريكة حياتي ميرفت في مركز "إتحاد المقعدين"

    في صيدا، وإرتبطت بها منذ شهرين ونيف، بعد 7 أشهر من التعارف،
    وننوي إن شاء الله الدخول إلى "القفص الذهبي" بعد أيام قليلة
    أي نهاية العام الجاري أو بداية العام الجديد على أبعد تقدير،
    لا أريد أن أقيم عرساً أو حفل زفاف، أفكر بالسفر في رحلة لقضاء شهر العسل·
    وقال: لقد واجهت فكرة الزواج منذ البداية بعض الإعتراض على إعتبار اننا مقعدين،
    وكل واحد يريد من يساعده، ولكننا تجاوزنا الأمر، قلت لهم عندما أكون وحدي
    أعتمد على نفسي في قضاء حوائجي، دون مساعدة الآخرين وهي كذلك،
    فنحن مع بعضنا البعض نعتمد على أنفسنا، كما أنه عندما يحب الإنسان
    لا يعود ينظر إلى العواقب، يريد أن يكون مع من يرتاح معه نفسياً،
    وإذا كانت حياتي فيها 20% من الفرح و80% من الحزن والتعب،
    لماذا لا أستفيد من الأول وأعيش مرتاحاً كما أريد·· لا كما يريد الآخرون·
    وأوضح "لقد جهزت منزلي بكل شيء يتلائم مع وضعنا على الكرسي،

    ليس فيه أي عقبة، أشرفت عليه شخصياً، خصوصاً المطبخ،
    مثلاً المجلى منخفض وليس في المنزل أي عتبة عالية قد تعيق تحركنا،
    نستطيع أن نعيش مرتاحين فيه"·
    وأشار محمد الى "أنه عندما يقود سيارته ويكون وحيداً،

    فإنه يصعد إلى كرسي المقود، ويضع الكرسي المتحرك
    إلى جانبه في الكرسي الآخر، أما عندما يكون مع خطيبته فإنها تصعد هي أولا
    ثم يضع الكرسي في المقعد الخلفي وراءه مباشرة، قبل أن يصعد هو"·

    وتروي ميرفت حسنين حكايتها مع الشلل فتقول:أصبت بشلل الاطفال من بين اربع بنات وشابين
    لم يكن فى العائلة اى اعاقة ولكننى تأقلمت على الحياة تدريجياً وتقبلت بإرادة قوية
    هذا الوضع، وقد ساعدني الأهل كثيراً في تيسير الأمور·
    وأضافت: لا أخفي أن الأهل إعترضوا بداية على فكرة الزواج من محمد،

    وكنت في السابق أرفض الزواج، ثم قبلت فجأة من إنسان مقعد مثلي،
    لقد ساعدني أخي كثيراً، كان يتفهم الوضع، والحمد لله الأمور تسير نحو النهاية،
    وقد إتفقت مع محمد على إدارة شؤون حياتنا كما نريد وبدون مساعدة أحد·
    وإذ إستبعدت أن تواجه صعوبات كثيرة في الزواج، وقالت: حلمي أن أنجب طفلاً ونطلق عليه إسم "عمر"

    اذا كان ذكرا واسم "نورا" اذا كانت انثى ليس الأمر صعباً أو مستحيلاً،
    فالحمل والكرسي لا يتعارضان، حتى الإنسان العادي قد يتعب من الحمل في البداية،
    ولكنها أشهر قليلة وتنتهي لنضع زينة الحياة الدنيا، ويملء علينا المنزل··

    الخبر من مدونات مكتوووب !!

    أعجبنى الخبر والاهم من ذلك وجدت ان فيه رد شبه قوى
    على الاراء التى تنادى وتقترح بزواج اصحاب الاعاقات بشرط
    تكون اعاقتهما مختلفة ،، العقل والواقع يؤكدوا ان لا شروط
    على الروح او القلب ! ومثلما قال ان الشخص بيختار من يرتاح له نفسيا
    وهناك تجربة مشابهة والغريب انها لبنانية ايضا شاهدتها فى برنامج
    " كلام نواعم" برنامج فاشل على فكرة


  • Font Size
    #2

    بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهم بخير!!
    موضوع زواج المعاق من معاقة ليس بشي جديد فهو موجود و يوجد منه تجارب ناجحه و لديهم اطفال و سعداء في حياتهم
    لكن تعتمد على الوفاء والحب المتبادل بينهم وعلى القناعه التامه و مبني على مؤثرات شخصية و نفسية و اجتماعية و ثقافية


    بارك الله فيك اختي شيرين ع الخبر



    علمت.. نفسي.. بنفسي.. حتي صرت .. لنفسي.. تلميذا.. ومعلماََ..!؟

    تعليق


    • Font Size
      #3
      بالفعل هُنا يكمن التحدي والإرادة الحقيقية التي يتبلور معناها
      في قصص واقعية ,, يتحتم أن يقف المجتمع رافعاً قبعته أجلالاً
      نحو التحدى والعزيمة التي تؤكد بأن لا مستحيل مع الأرادة !!
      وأتمنى من الله أن يوصلهما لمستوى الطموح الذي رسماه على
      حياتهما ومستقبلهما ..


      شكراً شيرين على الخبر

      وزواج أصحاب الإعاقة من إعاقات مختلفة قد تكون أنجح
      وأبسط من بعضها ,, مع عدم ممانعتي في زواج آصحاب
      نفس الإعاقات ,, والزواج في النهاية نصيب ومكتوب ..



      تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
      فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
      وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
      في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
      يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
      وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
      تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!

      تعليق


      • Font Size
        #4
        بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما بخير
        مشكورة على الخبر شيرين



        ليكن المنقول بالمعقول ........... ولانحرم انفسنا ثمرات العقول

        تعليق


        • Font Size
          #5
          " بارك الله لهما وجمع بينهم في خير "
          بدوأ بالتحدي ويستمرو بالتحدي شيء جميل
          الأهم دائماً هو اتفقا الروح
          أما بالنسبة لزواج ذوي الإعاقة فهذه قناعات كل شخص يختلف عن الأخر في قناعته
          مششششششششكوره شيرين على نقل الخبر

          دمتي بسلام


          أحتآجُ

          أحتآجُ
          موصول دعآء يآ أنقيآء ,’

          تعليق


          • Font Size
            #6
            بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما بخير


            مشكوره اختي الكريمه شيرين

            سبحان الله انا ممن واجه وجه الاستغراب من المجتمع فبعضهم كان يخبرين هل حقاً انك سوف تتزوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل وجدت الفتاه المناسبه؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن كان يستحي !!!!!!اقراء في وجه كل اسئلته وارد عليها بصمتي لو سئلني اجيبه .........


            وفق الله الجميع الى كل ما يحب ويرضى



            تعليق


            • Font Size
              #7
              بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما بخير

              تعليق


              • Font Size
                #8
                ..................

                بارك الله عليهما وجمع بينهما بخير

                جزاك الله خيرا على الموضوع
                هنا معكــــم من أجلكم

                ومن أجلي

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  يعطيك العافيه على الموضوع الموشجع تسلام يدك يارب
                  [read]
                  التفاؤل هو الحياة
                  [/read]

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير
                    ماأضيق العيش
                    لولا
                    فسحة الأمل
                    كل عام وأنتم بخير

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيرين مشاهدة المشاركة




                      على الاراء التى تنادى وتقترح
                      بزواج اصحاب الاعاقات بشرررط تكون اعاقتهما مختلفة
                      العقل والواقع
                      يؤكدان أن لا شروط على الروح او القلب !




                      الله عليك ياشيرين
                      تسلم إيـــديك ويسلم إحساسك



                      مبروك لمحمد مبروك لميرفت
                      مبروك لكل من نــوى و عـزم
                      أصدق الدعوات
                      ( ولأني صغيرة وقصيرة
                      على أن أصل إلى قفل الغياب
                      جلست بجانب الباب
                      .)




                      إلى كل عضو له عضوية في منتدى
                      إلى كل أخ وأخت كانوا يوماً هــنا !
                      لمـــــــــــاذا !؟؟
                      مهتـ منال محمد ــمة

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12


                        ميرفت تغسل كوباً على المجلى داخل المنزل

                        وتستطرد بالقول: لا أتوقع صعوبة في تربيته، فقد إعتدت على الأمر، عندما أنجبت والدتي شقيقتي الصغيرة، كان عمري 10 سنوات، كنت أهتم بها، والآن عندما تذهب شقيقاتي إلى السوق أو أي زيارة، يبقى أولادهم عندي، أهتم برعايتهم واطعامهم وتبديل ملابسهم - أي أنني إعتدت على الأمر، وسأجده سهلاً إن شاء الله·
                        وأوضحت ميرفت "إنني أعتمدت على نفسي، تعلمت الخياطة سابقاً، ودخلت إلى مركز "إتحاد المقعدين" في صيدا، وتعلمت الكومبيوتر، وأصبحت متطوعة في النشاطات الذي ينظمها، تعرفت خلالها على محمد، والآن منذ شهرين أتعلم دورة تدريب وتأهيل على تصميم المجسمات الهندسية، نرى الخرائط على الكومبيوتر، ثم نصنع مثلها على المجسمات ونقصها على "اللايزر"، ونجمع كل شيء ليصبح العمل هندسياً، ونتلقى الآن تدريباً على تلبيس المبنى - أي تحضيره بشكل كامل للمشتري أو صاحب المشروع، حيث يستطيع أن يطلع عليه من جميع الجهات والشارع في المنطقة وكل ما حوله"·

                        جزاك الله خيرا موضوع يستحق التتبيت



                        [frame="2 98"]
                        هي ليست جملة نقرأها او كلمات تسير عبثا عبر صقحاتنا ..

                        بل اشعر و منذ الانطلاق بهذا الشعور بالاسرة الواحدة ..

                        نفرح لفرح بعضنا البعض ..

                        و نحزن اذا ما اصاب احدنا مكروه ..

                        .....................
                        [/frame]

                        تعليق


                        • Font Size
                          #13
                          اللهم بارك لهم هذا الزواج وبارك عليهم
                          واجعل السعاده لا تفارقهم
                          شكرا عزيزتي على هذا الخبر



                          قد أكون بقايا الأمل ولكن بكل تأكيد أكون كل الأمل في قلوب أحبتي
                          لأرسم لهم البسمة في لحظات الألم !!



                          تعليق


                          • Font Size
                            #14
                            جزاك الله خيرا موضوع يستحق التتبيت


                            [frame="2 98"]
                            هي ليست جملة نقرأها او كلمات تسير عبثا عبر صقحاتنا ..

                            بل اشعر و منذ الانطلاق بهذا الشعور بالاسرة الواحدة ..

                            نفرح لفرح بعضنا البعض ..

                            و نحزن اذا ما اصاب احدنا مكروه ..

                            .....................
                            [/frame]

                            تعليق


                            • Font Size
                              #15
                              مشاركتك يا اختى ريمـــى المعذرة لو قولت انها اضحكتنى !
                              لانى نقلت الخبر وحاولت اتفادى النزول بالصور النسائية
                              حسب تعليمات المنتدى والقوانين الخاصة هنا !
                              ولكنى شاكرة لكِ للاضافة
                              جزاكِ الله خيرا

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X