هل تريد حياة بلا متاعب؟
هل تتمنى أن تعيش بلا أمراض؟ ألا تفضل الابتعاد عن الأدوية والعقاقير؟ الحل بين يديك، والجواب بين شفتيك: إنه الابتسام والضحك والتفاؤل والنظرة الايجابية للحياة.
كل هذا يغنيك عن الطبيب، ولا يحيجك للدواء، ولا يضطرك للمبيت على أسرة المستشفيات.
نعم انه الضحك، فهو مفتاح السعادة، كما أن الابتسام هو جواز سفر إلى الصحة المثالية، والنظرة الايجابية للحياة هي كلمة المرور للعمر المديد والعيش الرغيد.
قديما قالوا: اضحك، تضحك لك الدنيا، وحديثا يقولون: اضحك وابتسم تهزم الأمراض وتنتصر على العلل.
فهل للضحك والابتسام والمرح أثر ملموس على وضعنا الصحي والنفسي؟ وهل صحيح أن الضحك يزيد في العمر ويؤخر الشيخوخة؟ إن أول ثمرة يجنيها المبتسم هي الراحة النفسية والقبول لدى الآخرين.
فقد أثبتت الدراسات أن الابتسامة تقوم بتخفيف الجهد العضلي والعصبي عن الإنسان، كما ثبت طبياً أن الوجه يلزمه شد 43 عضلة في منطقة الوجه والحاجبين والجبين عند التعصيب والتكشير بينما يلزمه شد 17 عضلة للابتسامة وبذلك توفر على نفسك وأعصابك الضغط العصبي أكثر من مرتين ونصف المرة عند الابتسامة بالإضافة لما تكسبه لك من شخصية محببة ومؤثرة ومقبولة من المجتمع.
هل تتمنى أن تعيش بلا أمراض؟ ألا تفضل الابتعاد عن الأدوية والعقاقير؟ الحل بين يديك، والجواب بين شفتيك: إنه الابتسام والضحك والتفاؤل والنظرة الايجابية للحياة.
كل هذا يغنيك عن الطبيب، ولا يحيجك للدواء، ولا يضطرك للمبيت على أسرة المستشفيات.
نعم انه الضحك، فهو مفتاح السعادة، كما أن الابتسام هو جواز سفر إلى الصحة المثالية، والنظرة الايجابية للحياة هي كلمة المرور للعمر المديد والعيش الرغيد.
قديما قالوا: اضحك، تضحك لك الدنيا، وحديثا يقولون: اضحك وابتسم تهزم الأمراض وتنتصر على العلل.
فهل للضحك والابتسام والمرح أثر ملموس على وضعنا الصحي والنفسي؟ وهل صحيح أن الضحك يزيد في العمر ويؤخر الشيخوخة؟ إن أول ثمرة يجنيها المبتسم هي الراحة النفسية والقبول لدى الآخرين.
فقد أثبتت الدراسات أن الابتسامة تقوم بتخفيف الجهد العضلي والعصبي عن الإنسان، كما ثبت طبياً أن الوجه يلزمه شد 43 عضلة في منطقة الوجه والحاجبين والجبين عند التعصيب والتكشير بينما يلزمه شد 17 عضلة للابتسامة وبذلك توفر على نفسك وأعصابك الضغط العصبي أكثر من مرتين ونصف المرة عند الابتسامة بالإضافة لما تكسبه لك من شخصية محببة ومؤثرة ومقبولة من المجتمع.
والثمرة الثانية التي يقطفها الإنسان المرح هي قوة القلب وضمان حياة أفضل، فقد أعلن فريق من العلماء أن الضحك على مواقف الحياة هو أفضل طريقة لضمان حياة أطول وقلب قوي.. ووجد باحثون في قسم الوقاية من أمراض القلب في جامعة ميريلاند في ولاية بالتيمور الأمريكية أن الأشخاص الذين يضحكون كثيرا وبصوت عالٍ وينظرون دوما إلى الجانب المضحك في المواقف الحياتية الصعبة هم اقل عرضة للإصابة بأمراض القلب من الأشخاص الذين لا يملكون روح الفكاهة.
أما الثمرة الأهم والأثمن للضحك فهي تقوية الجهاز المناعي، فهناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أن الضحك يساعد على تقوية جهاز المناعة عند الناس، لذلك نرى الأمراض تبتعد عن الإنسان الضاحك والمبتسم، وتتجمع عند صاحب النظرة السوداوية للحياة، الذي لا يرضى بقسميه في الدنيا، ولا يحدث بنعمة الله عليه، بل ينظر إلى من هم أفضل منه في الدنيا ويحسدهم على ما آتاهم الله من فضله. والضحك يساهم في استرخاء العضلات وانبساط الوجه والقضاء على التوتر والكرب والهم، وكل هذه تعتبر أبواباً للسقم ونوافذ للمرض والتعاسة، ولهذا السبب استحدثت بعض شركات الطيران وظيفة “مهرج” على خطوطها لتخفيف التوتر عن الركاب. وقد انتشرت مؤخرا وسائل العلاج بالضحك باعتباره وسيلة للاستمرار في الحياة بشكل أفضل وأكثر حيوية.
وقام بعض الباحثين بدراسة روح النكتة عند مائة وخمسين شخصا من مرضى القلب الذين تعرضوا لأزمات قلبية أو لا يزالون يتلقون العلاج لمرض انسداد شرايين القلب وقارن الباحثون المجموعة المريضة مع مجموعة مماثلة تتضمن أشخاص أصحاء خالين من أمراض القلب فوجدوا أن مرضى القلب كانوا اقل استعدادا للضحك من الأصحاء بنسبة تصل إلى أربعين في المائة، وقال رئيس فريق الباحثين في جامعة ميريلاند (مايكل ميلر) إن المقولة بأن الضحك أفضل دواء، صحيحة أيضا في تقوية شرايين القلب.
وقال ميلر إن العلماء لا يعرفون بعد سبب قيام الضحك، وبالأخص الضحك القوي الذي تهتز له البطون، بحماية القلب
الدكتور فيصل العفيف
تعليق