قد تعجبون لهذه الكلمات ولكنها الحقيقة التي تعلمتها، لا عبث أن لدينا أم اسمها حواء رغم أننا لم نلتقي بها ولكن روحنا تقول في صميم قلوبنا هي الأصل والمستودع الأول لأولاد سيدنا آدم. حقيقة يساورني شعور الشوق لها لملاقتها ولكي تضمني ضمة أم حنون تخاف على بنتها. فتطور الأمر لدعوتنا لتسمية زوجات خير الأنام هذه المرة بأمهات المؤمنين فكبر شوقي كون شرط الأمومة الإيمان فأسلكم بالله أن تدعو أن نكون من هذه الفئة وإن تجاوزنها إلى المحسنين سيكون خيرا عظيما فزادت لي القائمة تسع أمهات وإن كان العدد خطأ فنبهوني، ومع تراكم الحياة وبعد فقد أم أجدني أحن إلى كل حضن امرأة كبيرة فوجدت الله رزقني بأمهات جليلات ولكن على رأسهم أمي مهنية أجدها تحس بي وإن لم أتحدث فقل عجبا الله بوده يرسل لك أناس تلمس عظم وده وحبه لك وأنه ما كان ظلام للعبيد حين يصطفي أحن صدر في الوجود، فيا الذين فقدتم أمهاتكم لسبب من الأسباب فهي حكمة بالغة أن دورهن في الحياة انتهى ولكن تبقى برهن دون أن ننسى بر الآباء، ونقول مهللين وبر بوالديا لم يجعلني جبارا عصيا.
فواجبنا أن نبرهم أحياء وبعد الممات وأن لا يحرم كل فتاة من شعور الأمومة وإن لم تكن من رحمها فالعبرة في العطاء والحنان والصبر.
فواجبنا أن نبرهم أحياء وبعد الممات وأن لا يحرم كل فتاة من شعور الأمومة وإن لم تكن من رحمها فالعبرة في العطاء والحنان والصبر.
تعليق