رد: نجمة النجوم نجمتنا هذا الأسبوع المستشارة ✲ أ.ريم أحمد ✲
أختي العزيزة ريم
رحلة الحج التي قمت بها ربما فعلا تيسير من الله لتوثيق الصلة بالله وكما تفضلت ظهرت الإصابة على محمد في وقت مبكر بعد الولادة نسبيا
الحمد لله في السراء والضراء
لا ادري هل شعور التساؤل عن الابتلاء عند شعور القلق بتمام النعم هو إنذار يسبق خطب ما!فهذا الشعور تماماً ساورني بعد إنجابي ل سامي وكنت استمتع بطفلتي التي تكبره وسامي ذلك الوديع الرائع الذي لم تظهر مشكلته قبل العام ونصف !
هنا اسمحوا لي ان اذكر قصة حدثت مع صاحبة والدتي برغم بساطة نوع الحدث لكن ليشعر الانسان ان الإنذار يأتيه في الصغيرة والكبيرة... فقد روت لنا صديقة والدتي انها وفي احدى ايام رمضان المبارك أعدت عزومة كبيرة لأصدقاء زوجها وجميعهم من العائلات والمراتب المرموقة -وكل الناس طبعا خير وبركة - وعدد أيضاً منتقى من النساء وطبعا بمائدتين منفصلتين .. وحضرت لتلك العزومة مدة من الزمن تسبق ذلك اليوم بحيث لا تجهد كثيرا بنفس يوم الدعوة على الإفطار لتستقبل العدد المدعو من النساء وهي برواق كما يقولون .. وفعلا ذكرت صاحبة القصة انها في اللحظات الاخيرة قبل مجيء الضيوف كانت تتساءل : كم أبدعت في التجهيز وكل شيئ مشى حسب المخطط ويبدو انها ستنجو من موضوع المزاحمة في الوقت والعمل هذه العزومة
وفعلا اقبل المدعوون على الفطور الرمضاني قبل المغرب بدقائق وكانت الطاولة الصينية النوع قد فرش على امتدادها ما لذ وطاب وجهز بالوقت والجهد والقيمة ... فإذا بابن الصديقة الشاب وصهرها يتساعدان لإزاحة الطاولة قليلا ليتمكن الجميع من الجلوس على الكراسي بوجود مسافة فاصلة عن الطاولة مريحة للجميع ..فامسكا بزجاج الطاولة من الأطراف ولم ينتبها لأحكام مسك الطاولة نفسها التي يعلوها الزجاج فانفصل الزجاج عن الطاولة بالإزاحة ومن الثقل وقع وما عليه من افخر انواع الصحون والطعام واصبح الغانم من ينجو من إصابته بالزجاج ! وطبعا لا طعام يؤكل وقد اختلط بالزجاج ،والكراسي المصدفة تكسرت من ثقل ما وقع عليهاوطعام النساء المعد لعدد محدود وزع على جميع المدعوين ليسد رمق الصائمين ... فبكت تلك الصديقة المتحدثة يومها بكاء لا تنساه وفارت فورة تصفها بالتي لا تنسى ... لكن كل شيئ ينسى في الواقع ولكن ما بقي يرن في الأذن هو ذلك التساؤل عند الشعور بتمام النعم !!
الله يحفظ لك شقيقتك الكبرى ووالديك وجميع أسرتك الغالية وفترة الطفولة هي حقيقة مرحلة كريستالية في حياتنا
بالنسبة لي حياتي الجامعية بكل ظروفها كانت معلمي الاكبر في حياتي و مؤهلي الى الآن وانا اعتز بها
أختي العزيزة ريم
رحلة الحج التي قمت بها ربما فعلا تيسير من الله لتوثيق الصلة بالله وكما تفضلت ظهرت الإصابة على محمد في وقت مبكر بعد الولادة نسبيا
الحمد لله في السراء والضراء
لا ادري هل شعور التساؤل عن الابتلاء عند شعور القلق بتمام النعم هو إنذار يسبق خطب ما!فهذا الشعور تماماً ساورني بعد إنجابي ل سامي وكنت استمتع بطفلتي التي تكبره وسامي ذلك الوديع الرائع الذي لم تظهر مشكلته قبل العام ونصف !
هنا اسمحوا لي ان اذكر قصة حدثت مع صاحبة والدتي برغم بساطة نوع الحدث لكن ليشعر الانسان ان الإنذار يأتيه في الصغيرة والكبيرة... فقد روت لنا صديقة والدتي انها وفي احدى ايام رمضان المبارك أعدت عزومة كبيرة لأصدقاء زوجها وجميعهم من العائلات والمراتب المرموقة -وكل الناس طبعا خير وبركة - وعدد أيضاً منتقى من النساء وطبعا بمائدتين منفصلتين .. وحضرت لتلك العزومة مدة من الزمن تسبق ذلك اليوم بحيث لا تجهد كثيرا بنفس يوم الدعوة على الإفطار لتستقبل العدد المدعو من النساء وهي برواق كما يقولون .. وفعلا ذكرت صاحبة القصة انها في اللحظات الاخيرة قبل مجيء الضيوف كانت تتساءل : كم أبدعت في التجهيز وكل شيئ مشى حسب المخطط ويبدو انها ستنجو من موضوع المزاحمة في الوقت والعمل هذه العزومة
وفعلا اقبل المدعوون على الفطور الرمضاني قبل المغرب بدقائق وكانت الطاولة الصينية النوع قد فرش على امتدادها ما لذ وطاب وجهز بالوقت والجهد والقيمة ... فإذا بابن الصديقة الشاب وصهرها يتساعدان لإزاحة الطاولة قليلا ليتمكن الجميع من الجلوس على الكراسي بوجود مسافة فاصلة عن الطاولة مريحة للجميع ..فامسكا بزجاج الطاولة من الأطراف ولم ينتبها لأحكام مسك الطاولة نفسها التي يعلوها الزجاج فانفصل الزجاج عن الطاولة بالإزاحة ومن الثقل وقع وما عليه من افخر انواع الصحون والطعام واصبح الغانم من ينجو من إصابته بالزجاج ! وطبعا لا طعام يؤكل وقد اختلط بالزجاج ،والكراسي المصدفة تكسرت من ثقل ما وقع عليهاوطعام النساء المعد لعدد محدود وزع على جميع المدعوين ليسد رمق الصائمين ... فبكت تلك الصديقة المتحدثة يومها بكاء لا تنساه وفارت فورة تصفها بالتي لا تنسى ... لكن كل شيئ ينسى في الواقع ولكن ما بقي يرن في الأذن هو ذلك التساؤل عند الشعور بتمام النعم !!
الله يحفظ لك شقيقتك الكبرى ووالديك وجميع أسرتك الغالية وفترة الطفولة هي حقيقة مرحلة كريستالية في حياتنا
بالنسبة لي حياتي الجامعية بكل ظروفها كانت معلمي الاكبر في حياتي و مؤهلي الى الآن وانا اعتز بها
تعليق