تويت
اقسى لحظات منذ ولاده ملاكي
اخواتي كالعاده احب ان تشاركوني مشاعري
اليوم واثناء استحمامي عدنان ويمان اختلفوا وضربوا بعض وبشده بسبب انه كل واحد يريد ان يرد على الهاتف هو المهم كانوا اخواتهم موجودات الا انهم بالكاد استطاعوا ايقافهم عن الضرب وحينما واجهت عدنان لانه ركض لعندى اولا تفاهمنا ان يمان اخوي واحبه مع انه رافض ان يتقبل هذا الكلام فقلت له سارسل يمان للشارع وتبقى انت بلا اخ فسكت وقبلني طبعا ذهبت ليمان ولاول امره اتكلم معه وبكل صراحه عن وضع عدنان وانه يجب ان نجاريه وانه ولو انه اكبر منه عمرا الا انه اصغر منه عقلا لذلك يجب ان يتعامل معه انه هو الاكبر ويحن عليه ويعلمه كل مفيد ويجب علينا الانعلمه العنف لانه لو قتل اى شخص سيقولون عنه عدوانى وبالذات انه كان معي حينما سمعنا قصه لشاب داون وصفوه بالعدوانى لانه يضرب الاولاد انا فسرت له ان هذا الشاب لم يتفهمه احد الجميع يضحك عليه لانه لايتكلم فتكون ردت فعله الضرب وان كل الحق على اهله لانهم لم ينتبهوا له ويعلموه واننا اسميناه هو يمان ليكون اليد اليمنى لنا ولاخيه ان شاء الله بالعون والمساعده فما كان من يمان الا ان انهمر بالبكاءولاول مره شعرت بكاءه خرج من قلب ملئ بالحب والحزن معا حزنا على اخيه هذه اللحظات جعلنتى ابكى من اعماقى على يمان افتكرت ان الايام ستكون كفيله لتفهم يمان عن وضع اخيه وان لااحتاج لمثل هذا الموقف وخصوصا ان عدنان كان بقربي حينما اتكلم مع يمان الا انه شعرت اخيرا انه لابد من مواجهت هذه اللحظه وشعرت ان يمان اصبح قادرا ان يستوعب وكم المتنى هذه الحقيقه ومع هذا قلت له اننا نحمد الله ان عدنان هكذا ليس به امراض اخرى مستعصيه
بناتى بما انهم اكبر من عدنان عاشو معى ايام الصدمه وتفهموا معى لحظه بلحظه وضع اخيهم انما يمان بما انه اصغر من عدنان لم يستطيع فهم ذلك الا الان ارجو ان لا تواجهوا هذه اللحظه فهي اقسى علي من اى لحظه مرت علي منذ ولاده عمري ربنا يبارك لنا فيهم ويخليهم ويحميهم لنا
اليوم واثناء استحمامي عدنان ويمان اختلفوا وضربوا بعض وبشده بسبب انه كل واحد يريد ان يرد على الهاتف هو المهم كانوا اخواتهم موجودات الا انهم بالكاد استطاعوا ايقافهم عن الضرب وحينما واجهت عدنان لانه ركض لعندى اولا تفاهمنا ان يمان اخوي واحبه مع انه رافض ان يتقبل هذا الكلام فقلت له سارسل يمان للشارع وتبقى انت بلا اخ فسكت وقبلني طبعا ذهبت ليمان ولاول امره اتكلم معه وبكل صراحه عن وضع عدنان وانه يجب ان نجاريه وانه ولو انه اكبر منه عمرا الا انه اصغر منه عقلا لذلك يجب ان يتعامل معه انه هو الاكبر ويحن عليه ويعلمه كل مفيد ويجب علينا الانعلمه العنف لانه لو قتل اى شخص سيقولون عنه عدوانى وبالذات انه كان معي حينما سمعنا قصه لشاب داون وصفوه بالعدوانى لانه يضرب الاولاد انا فسرت له ان هذا الشاب لم يتفهمه احد الجميع يضحك عليه لانه لايتكلم فتكون ردت فعله الضرب وان كل الحق على اهله لانهم لم ينتبهوا له ويعلموه واننا اسميناه هو يمان ليكون اليد اليمنى لنا ولاخيه ان شاء الله بالعون والمساعده فما كان من يمان الا ان انهمر بالبكاءولاول مره شعرت بكاءه خرج من قلب ملئ بالحب والحزن معا حزنا على اخيه هذه اللحظات جعلنتى ابكى من اعماقى على يمان افتكرت ان الايام ستكون كفيله لتفهم يمان عن وضع اخيه وان لااحتاج لمثل هذا الموقف وخصوصا ان عدنان كان بقربي حينما اتكلم مع يمان الا انه شعرت اخيرا انه لابد من مواجهت هذه اللحظه وشعرت ان يمان اصبح قادرا ان يستوعب وكم المتنى هذه الحقيقه ومع هذا قلت له اننا نحمد الله ان عدنان هكذا ليس به امراض اخرى مستعصيه
بناتى بما انهم اكبر من عدنان عاشو معى ايام الصدمه وتفهموا معى لحظه بلحظه وضع اخيهم انما يمان بما انه اصغر من عدنان لم يستطيع فهم ذلك الا الان ارجو ان لا تواجهوا هذه اللحظه فهي اقسى علي من اى لحظه مرت علي منذ ولاده عمري ربنا يبارك لنا فيهم ويخليهم ويحميهم لنا
قد ينعم الله بالبلوى وان عظمت ويبتلى الله بعض القوم بالنعم
تعليق