وقت التكبير في عيد الأضحى وصيغ التكبير الواردة عن الصحابة للعلامة الألباني رحمه الله !
## من كتاب إرواء الغليل للعلامة الألباني رحمه الله ##
### وقت التكبير ###
قال الشيخ رحمه الله : وقد صح عن علي رضي الله عنه : " أنه كان يكبر بعد صلاة الفجر يوم عرفة ، إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ، ويكبر بعد العصر " . رواه ابن أبي شيبة ( 2 / 1 / 2 ) من طريقين ، أحدهما جيد . ومن هذا الوجه رواه البيهقي ( 3 / 314 ) . ثم روى مثله عن ابن عباس . وسنده صحيح . وروى الحاكم ( 1 / 300 ) عنه ، وعن ابن مسعود مثله ، الارواء تحت حديث " 653 "
#### صيغ التكبير ####
وقال رحمه الله : وقد ثبت تشفيع التكبير عن ابن مسعود رضى الله عنه : " أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله اكبر ، ولله الحمد " . أخرجه ابن أبي شيبة ( 2 / 2 / 2 ) وإسناده صحيح . ولكنه ذكره في مكان آخر بالسند نفسه بتثليث التكبير ، وكذلك رواه البيهقي ( 3 / 315 ) عن يحيى بن سعيد عن الحكم ( وهو ابن فروح أبو بكار ) عن عكرمة عن ابن عباس بتثليث التكبير . وسنده صحيح أيضا ، لكن رواه ابن أبي شيبة ( 2 / 2 / 2 و 2 / 3 / 1 ) / صفحة 126 / من هذا الوجه بلفظ : " الله أكبر كبيرا ، الله أكبر كبيرا ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر ولله الحمد " . ورواه المحاملي في " صلاة العيدين " ( 2 / 143 / 1 ) من طريق أخرى عن عكرمة به ، لكنه قال : الله أكبر وأجل ، الله أكبر على ما هدانا " فأخر ، وزاد ، وسنده صحيح . وروى أ ثر ابن مسعود من الوجه المتقدم بتشفيع التكبير ، وهو المعروف عنه . " الإرواء تحت حديث 654 " ج3 ص 125
قال الحافظ في الفتح :
( وأما صيغة التكبير فأصح ما ورد فيها ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان قال : ( كبروا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيرا ) ونقل عن سعيد بن جبير ومجاهد وعبد الرحمن ابن أبي ليلى ، أخرجه جعفر الفريابي في ( كتاب العيدين ) من طريق يزيد بن أبي زياد عنهم ، وهو قول الشافعي وزاد ( ولله الحمد ) ، وقيل : يكبر ثلاثا ويزيد ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. الخ ) وقيل : يكبر ثنتين بعدهما ( لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) جاء ذلك عن عمر ، وعن ابن مسعود نحوه وبه قال أحمد وإسحاق ، وقد أحدث في هذا الزمان زيادة في ذلك لا أصل لها ) فتح الباري - ص 562 ج2 - دارا لتقوى - تحت شرح أحاديث ( باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة )
قلت - محمد - لعل الحافظ يقصد بالزيادة المحدثة التي لا أصل لها ، ما يزيده بعض القوم بعد التكبير وهو قولهم :
( لا إله إلا الله وحده ، نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده ،لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، اللهم صلى على محمد وأل محمد وعلى ازواج سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد .. الخ
وهذا القول منتشر في بعض البلدان الأخرى ، والله أعلم
م/ن
[motr1]الدانة[/motr1]
تعليق