الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيفيه تطبيق برنامج تيتش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    كيفيه تطبيق برنامج تيتش

    الخصائص العامة لبرنامج تيتش
    1- سياسة قبول التلاميذ : يقبل برنامج تيتش جميع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 8 أشهر و55 سنة بشرط أن تكون حالاتهم شخصت بأى من الاضطرابات لنمائية الشاملة ، بما فى ذلك التوحد والأسبرجر والاضطرابات النمائية الشاملة – غير المحددة ومتلازمة ريت واضطراب الإنتكاس الطفولى . ولا يحدد مركز تيتش شورطا لدرجات الذكاء بل يقبل الأشخاص الذين يعانون أيا من الأضطرابات النمائية الشاملة دون النظر إلى درجات الذكاء لديهم إلا أن معدل درجات ذكاء التلاميذ لدى المركز تتراوح بين 55-65 ، مما يعتبر ضمن نطاق التأخر الذهنى الخفيف .
    2- مؤهلات وخصائص المعلمين : تتطلب مراكز "تيتش" من المعلمين والمختصين أن يكونوا من حاملى شهادة الماجستير فى تخصص علم النفس لأو التربية الخاصة أو اللغة والتخاطب أو علم الاجتماع . هذا بالإضافة إلى خبرة سنتين فى مجال التوحد كحد أدنى . ولكن هناك بعض المدرسين ممن لديهم شهادة بكالوريوس فقط ما دامت لديهم خبرة مكثفة فى تعليم الأشخاص التوحديين .يعتبر كل معلم ومختص فى مراكز تيتش "كمعلم شامل" لأن المتوقع من كل واحد أن يعمل فى شتى المجالات امتعلقة بتعليم التلميذ بما فذلك التقويم واللغة والتخاطب وتدريب الأسر ودعمها ، إضافة إلى تعليم التلميذ فى المجالات التعليمية المعتادة كالإدراك والاعتماد على النفس والمهارات الاجتماعية والحركية والأكاديمية بناء على قدراته ومستواه العام . وهكذا فإن دور المربى فى فلسفة" تيتش" كمعلم شامل عوضا عن أن يكون معلما مختصا فى عدد محدد من المجالات التربوية يعتبر أمرا لابد منه ليتمكن من تزويد التلميذ ببرنامج تربوى شامل ومترابط قبل التوظيف ، يطلب من المتقدمين للعمل فى مراكز تيتش أن يعلموا مع تلميذ من تلاميذ المركز "أو تلميذ جديد" لفترة وجيزة تتراوح بين نصف الساعة والساعة ، كما يطلب منهم إجراء مقابلة مع أسرة أحد التلاميذ . ويوقم المسئولون فى المركز بمراقبة هؤلاء المتقدمين من خلال مرأة مراقبة عند عملهم مع الطفل ومقابلتهم لإحدى أسر التلاميذ ويتوجب على المتقدمين كتابة تقرير موجز يتضمن انطباعاتهم عن اللميذ الذى عملوا معه إضافة إلى برامج تدريب متعددة تتراوح مدة كل منها بين 1-7 ايام قبل ان يتمكن من الاستقلال بذاته. والجدير بالذكر أن لطلاب الجامعات دورهم فى فصول تيتش حيث يعملون فيها كمساعدين أو متدربيين أو أكثر . وتختلف مدة التدريب اللازمة للتخرج من جامعة إلى أخرى الإ أن الجامعات تلزم باستمرار الحضور لأن الإخلل بالمواظبة قد يحول دون لإكما عدد الساعات التى تفرضها الجامعة للتخرج ومثل هذا الإجراء يعود بالفائدة على الطرفين : يتلقى طلاب الجامعات تدريبيا عمليا يستخدك فى اكتساب خبرة عملية وإيجاد وظائف بعد التخرج ويستفيد المركز من عمل هؤلاء الطلاب ، لأن مثل هذه الترتيبات تعوض عن توظيف مساعدين بأجور مادية .
    3- نسبة المعلمين إلى التلاميذ : تختلف نسبة المعلمين إلى التلاميذ باختلاف احتياجات التلاميذ بإنفسهم فى بداية مراحل التدريب ،قد يعين معلم واحد أو معلمان اثنان لكل تلميذ . ومع تطور التلاميذ ، ترتفع هذه النسبة إلى أن تصير بمعدل معلم واحد إلى كل ثلاثة تلاميذ . وقد يشمل الفصل سة تلاميذ ومعلما شاملا ومساعدا أو أكثر من مساعد واحد
    4- عدد ساعات التعليم : يختلف عدد ساعات التعليم من تلميذ إلى أخر ، ويتوقف تحديد عدد الساعات على الاحتياجات الفردية لكل تلميذ
    5- موقع التعليم : يتم تعليم التلميذ فى مراكز تطبق برامج تيتش إضافة إلى برامج منزلية . وليس من الضرورى أن تكون هذه المراكز تابعة لبرنامج تيتش الأساسى ، بل قد يكون العملون فيها تلقوا تدريبا مكثفا حول تطبيق هذا البرنامج من قبل المختصين لدى مراكز تيتش الأساسية فى ولاية نورث كارولينا

    دور الأسرة
    يشدد مركز تيتش على التعاون والتواصل المستمرين بين أسر اللاميذ ومعلمهم باعتبار ذلك عنصرا أساسيا يؤثر بدرجة كبيرة على نجاح التلميذ ومدى تقدمه وهكذا ، يعتبر ذوو التلاميذ " معلمين مشاركين" لأنهم يعملون على مقربة من "المعلم الشامل" لطفلهم ويشاركونه فى عملية التعليم . الأشخاص الذين يعانون التوحد يعانونصعوبات خاصة (أى ناتجة عن إصابتهم بالتوحد) فى تعميم النهارات التى يتعملونها فقد يتعلمون مهارة معينة فى المدرسة ويقومون باستخدامها بجدارة ،إلاأنهم قد لا يستخدمونها فى المنزل أو عند الأقارب أو فى الأماكن العامة ، والعكس هو أيضا صحيح . وبالتالى ، تنخفض فائدة تعلم المهارة إن لم يتمكن الشخص من استخدامها الإفى وضع واحد ومع شخص واحد. ولذلك كان من الضرورى أن يكون للأسرة دور نشط وفعال فى مساعدة طفلها على تعميم المهارات التى يتعلمها واستخدامها فى جميع الأوضاع ومع كل الناس . ولا يعنى هذا أنه ليس للمعلم دور أساسى فى تدريب اللميذ على تعميم ، بل يعنى أن للأسرة دورا مساويا لدور المعلم فى ذلك هذا لأن التلميذ يقضى معظم وقته فى المنزل ويتعرض لإلى بيئات أكثر تعددا من البيئات التى قد يواجهها فى المدرسة . وتكون الحاجة لمثل هذا التعاون فى أوج شدتها فى بداية مراحل تدريب التلمذ وعندما يكون صغيرا فى السن. ولكة تتمكن الأسرة من المشاركة الفعالة فى تعليم ابنها أو ابنتها ، تقدم مراكز تيتش عدة خدمات للأسر ، وتشمل التالى :
    · حضور ورش عمل ومحاضرا يقدمها اختصاصيون فى برامج تيتش حول موضوعات مختلفة عن التوحد.
    · الحضور إلى المراكز ومراقبة وتلقى التدريب على طرق التدخل المستخدمة مع التلميذ لتعليم مهارة معينة بناء على اختيار الأسرة .فقد تطلب أسرة على سبيل المثال، تدريبا على أفضل طرق التعامل مع سلوك معين يصدره التلميذ ، أو تدريبا على طرق تعليمه على قضاء الحاجة فى الحمام أو الاستحمام ، أو التعبير عن موضوعات معينة مثل احتياجاته فى الأكل والشرب وغير ذلك وعندما تحدد الأسرة امهارة المراد تعليمها لابنها أو ابنتها ، يحدد المعلم الشامل مواعيد للزيارة بحيث تزمن مع الوقت الذى يتعلم فيه التلميذ المهارة المحددة فى المركز وتخصص 6-8 ساعات (أو أكثر) للأسرة لمراقبة كيفية تعليم طفلها المهارة المستهدفة .حيث أن المهارة محددة وبالتالى ينخفض حجم المعلومات التى يتوجب على الأسرة تذكرها وتطبيقها ،ترتفع إمكانات نجاح الأسرة فى تطبيق ما تعلمته فى المركز عما لو كانت المعلومات عامة وغير ذا أهمية بالنسبة لها ويتكرر هذا الاجراء عة مرات خلال السنة بناء على احتياجات الأسرة
    · زيارا منزلية يتم ترتيبها بين الأسرة والمركز .وغالبا ما يحضر الاختصاصى الاجتماعى ومعلم التلميذ ويتم خلال هذه الزيارا تحديد وتصميم البيئة المنزلية المثلى ومساعدة الأسرة على التعامل مع طفلها بشكل عام
    · التواصل اليومى من خلال الكتابة فى دفتر يخص التلميذ وإرساله إلى أسرته كما يطلب من الأسرة الإجابة وتدوين ملاحظاتها عل هذا الدفتر .

    مبادئ وطرق التعليم
    التعليم المنظم
    تتسم البيئة التعليمية التعليمية لبرامج تيتش بطابع مميز ،فهى ملئية بمعينات ودلائل بصرية مثل الصور والكلمات الكتوبة والمواد ،بهدف تمكين الطالب من التكيف مع البيئة فالشخص الذى يعانى التوحد قد يبدى السلوكيات التاالية :-
    · القلق والتوتر فى بيئا تعليمية عتيادية مما يعيق تعلم التلميذ وتقدمه
    · التعلق بالبروتين
    · صعوبات فى فهم بداية ونهاية الأنشطة وتسلسل الأحداث اليومية بشكل عام
    · صعوبات فى الانتقال من نشاط إلى أخر أو من مكان لأخر
    · صعوبات فى فهم الكلام
    · صعوبات فى فهم الأماكن والمساحات فى البيئة
    · تفضيل التعلم من خلال اإدراك البصرى عوضا عن اللغة اللمفوظة
    ولمعالجة مثل هذه الصعوبات التى يغلب ظهورها فى بيئات تعليمية اعتيادية ،دور الدكتور أريك شوبلر مفهوم التعليم المنظم للأشخاص التوحدين . وتم ذلك بعد دراسة أجراها فى عام 1971 أثبتت نتائجها أن الأداء العام للأشخاص التوحدين ودرجة تقدمهم يرتفعان ويتحسنان عندما يكونون فى بيئات منظمة والعكس هو أيضا صحيح وكما أشار شوبلر فإن درجة تنظيم البيئة التى يحتاجها التلميذ تختلف باختلاف العمر الزمنى والعقلى لديه فكلما انخفض العمر الزمنى والعقلى لدى التلميذ ، ازدادت الحاجة إلى درجة مرتفعة من التنظيم .وكلما أزداد التطور الإدراكى واللغوى لديه ،انخفضت درجة التنظيم الىيحتاجها وبناء علىهذه الدراسة ، أصبح التعليم المنظم "دمغة" أو طابعا مميزا لبرنامج تيتش وهناك خمس ركائز للتعليم المنظم وهى :
    1- تكوين روتين محدد
    2- تنظيم المساحات
    3- الجدوال اليومية
    4- تنظيم العمل
    5- التعليم البصرى
    وفيما يلى ، نستعرض كل ركيزة على حدة أخذين بعين الاعتبار الأسباب وراء تطبيقها وكيفية تطبيقها .
    الركيزة الأولى : تكوين روتين محدد . يشمل الروتين الجوانب التالية وما إلى ذلك :
    1- تسلسل الأحداث خلال اليوم
    2- تسلسل الأحداث خلال الأسبوع
    3- كيفية البدء بنشاط ما
    4- خطوات النشاط
    5- الانتقال إلى النشاط التالى
    6- متى سيقع النشاط
    7- مقدار المدة التى يستغرقها كل نشاط
    8- ما يتعلق بالنشاط من مواد وأشخاص وكيفية عرضه
    9- الأمكنة التى ستمارس فيها النشاطات

    كما أسلفنا يجد الشخص التوحدى صعوبة فى فهم تسلسا الأحداث اليومية والوقت . وبالرغم من أنه قد يفهم موعدا محددا مثل برنامج تلفزيونى ،أو موعد حضور والده إلى المنزل إلا أنه يجد صعوبة فى فهم تسلسل الأحداث خلال اليوم بأكمله . وبالتالى ،يقوم المسئولون عن تعليم الأشخاص ذوى التوحد بتوضيح الأحداث اليومية فى المنزل أو المدرسة لللاميذ من خلال اباع روتين معين يشمل العناصر التى ذكرت أعلاء . إلا أن هذا لا يعنى أن تكوين روتين يشمل هذه الأمور ينبغى أن يطبق بشكل حازم وبدون تغيير ،بل إنه فى حال تغير أوضاع معينة على التلميذ ، يجب تحضيره لهذا التغير من خلال عرض صور عليه تدل على التغيير ،على أن تكون هذه التغيرات محدودة من حيث عددها ،ولا ينبغى تغيير عدة أمور فى وقت واحد
    الركيزة الثانية : تنظيم المساحات
    حيث أن بعض الأشخاص التوحديين يجدون صعوبة فى فهم المساحات فى البيئة ، ينبغى تنظيمها بشكل يفهمها التلميذ من خلال تحديد بداية ونهاية المسارات مثل مساحة اللعب الحر ،ومساحة الأنتظار ،ومساحة الكرسى ، والمساحة الخاصة بالتلميذ نفسه . وينبغى التنويه هنا إلى أنه ليس جميع الأشخاص التوحديين يواجهون مثل هذه الصعوبة ، إلا أن هناك دلائل تشير إلى وجود مثل هذه الصعوبات فإن المختصون أيا من الأمور التالية ،فقد يدل هذا على الأعلى لتنظيم المساحات فى البيئة :
    · يكثر تجوله دون اتجاه معين فيبدو وكأنه فى حالة ضياع
    · يكثر تعثره على الأشياء والوقوع على الأرض
    · يعانى تأخرا ذهنيا شديدا أوأنه لا زال صغير السن
    · يصعب عليه التنقل من مكان نشاط إلى أخر فقد يتوقف فى مكانه أو يتجه إلى مكان غير المطلوب
    · يستمر فى غلق وفتح الأبواب بشكل متكرر

    فى التعامل مع هؤلاء التلاميذ ،يمكن تحديد مساحا العمل من خلال نظيم الأثاث وأرفف الكتب أو العمل ،والملصقات ،والسجاجيد ، وعلى سبيل المثال :
    • <LI style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt; tab-stops: list 36.0pt; mso-list: l6 level1 lfo6" dir=rtl class=MsoNormal>يمكن وضع شريط لاصق على الأرض لتحديد مساحة أماكن الأنشطة كاللعب الحر أو الحلقة الصباحية وغير ذلك وبالإضافة إلى ذلك ،يمكن وضع سجادة بحجم مكان النشاط أما فى حالة استخدام نفس المساحة لأكثر من نشاط واحد ،فيفضل استخدام اشارة لتدل التلميذ على النشاط الذى سيقوم بأدائه . وعلى سبيل المثال إذا كانت مساحة اللعب الحر ستستخدم أيضا لنشاط الحلقة الصباحية ،فقد يضع المعلم سجاجيد صغيرة بحجم 50×50سم "على وجه التقريب"ليجلس عليها التلميذ فى حلقة الصباح ويخفيها فى فترة اللعب الحر ،ليجعل من هذه السجاجيد إشارة تساعد التلميذ على التمييز بين وشاط اللعب الحر. <LI style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN: 0cm 0cm 0pt; tab-stops: list 36.0pt; mso-list: l6 level1 lfo6" dir=rtl class=MsoNormal>يمكن وضع أرفف أو حواجز لتحديد باقى أماكن الأنشطة .
    • يمكن مساعدة التلميذ على التمييز بين نشاط وأخر من خلال ألوان عناصر الأثاث ،وعلى سبيل المثالل . قد يتم اختيار كرسى وطاولة باللون الأزرق لإكمال الأنشطة الفردية (التى يقوم بها التلميذ مع معلمه )،وباللون الأصفر لإكمال الأنشطة المستقلة (التى يقوم بها التلميذ بانفراد وبدون مساعدة وفى مثل هذه الأحوال ، ينبغى أن تعكس صور الجدوال ألوان الأدوات المستخدمة لكل نشاط . وهكذا ستكون صورة النشاط المستقل فى الجدول عبارة عن كرسى وطاولة باللون الأصفر ، وصورة النشاط الفردى فى الجدول عبارة عن كرسى وطاولةباللون الأزرق ،وهلم جرا.
    الركيزة الثالثة :الجدوال اليومية
    نظرا للصعوبات التى يواجهها الأشخاص الذين يعانون التوحد فى فهم الوقت وتسلسل الأحداث اليومية ،كان من الضرورى استخدامة جدوال فردية تدلهم على تسلسل الأحدث اليومية .هذا الجدوال تساعدهم على تنظيم وقتهم ،وفهم البيئة ،ومعرفة الأحداث اليومية ،الأسبوعية ،والشهرية ،والسنوية .وحين يعرفون تسلسل الأحداث ويتمكنون من التنبؤ بما سيحدث لهم خلال يومهم ،تنخفض درجة التوتر لديهم مما يساعد إلى حد كبير على التعلم
    الركيزة الرابعة :تنظيم العمل
    يصعب على الأطفال التوحدين فهم بداية ونهاية كل نشاط .ولمعالجة مثل هذه الصعوبة ،ينبغى تنظيم العمل بشكل يوضح للتلميذ ما يلى :
    · ماهو المطلوب؟
    · كم هى كمية العمل؟
    · كيف يعرف الطفل أن العمل انتهى ؟
    · ما هو النشاط الذى سيلى ؟

    هناك عدة طرق للقيام بمثل هذا التنظيم من بينها استخدام السلات زيكون التلميذ جالسا على كرسى وأمامه طاولة العمل .يضع المعلم أرففا من السلات على يمين التلميذ ،وأرففا أخرى من السلات على يساره (بمقربة من طاولة )، على أن يكون التلميذ قادرا على رؤية هذه السلات وما فى دخلها .ويضع المعلم فى كل سلة على يمين التلميذ نشاطا ينبغى على التلميذ أن يعمل عليه وعند الانتهاء من النشاط يطلب المعلم من التلميذ أن يضعه فى إحدى السلات التى على يساره .مثل هذا الإجراء يدل التلميذ على كمية العمل التى ينبغى إنهاؤها (من خلال رؤية الأنشطة الموضوعة فى السلال التى على يمينه) ،ويدله كذلك على وقت الانتهاء منها (فهو يضعها فى السلال التى على يساره عندما ينتهى منها) ويمكن كذلك تنظيم هذه العملية بشكل أدق من خلال وضع كروت بألوان مختلفة على الطاولة التى يستعد التلميذ لأن يعمل عليها .قد يترح عدد هذه الكروت من 2-5 بعدد سلات العمل .يلى هذه الكروت كرت يدل التلميذ على ما سيقوم به بعد أن ينتهى من الأنشطة . وفى معظم الأحيان يكون المطلوب من التلاميذ التوجه إلى جدوالهم وبالتالى ،يضع المعلم صورة الجدول كدلالة للتلميذ على أن عليه التوجه إلى جدوله بعد الانتهاء من النشاط .نقدم فيما يلى خطوات توضح إحدى طرق تدريب التلميذ على اتباع روتين تنظيم العمل .
    1- نلصق جميع البطاقات على طاولة العمل بالفلكرو ، بما فى ذلك الكروت الملونة وصورة جدول التلميذ وعلى سبيل المثال ، نفترض أن عدد السلال على يمين التلميذ هو ثلاث سلال .قد تضع كرتا بحجم 3×5 أو أكبر باللون الأصفر فى أعلىت طاولة العمل ،يلى ذلك بطاقة باللون الأحمر ،وتحتها أخرى باللون الأزرق ،ويلى ذلك بطاقة صورة الجدول
    2- نضع كروتا مطابقة لها فى سلات العمل على يمين التلميذ وبنفس الترتيب ، فنضع على طرف السلة الأولى (وليس بداخلها) كيسا بلاستيكيا فيه كرت أصفر وفى السلة الثانية كيسا بلاستيكيا فثيه كرت احمر ، وفى السلة الثالثة والأخيرة كيسابلاستيكيا فيه كرت ازرق
    3- يقوم التلميذ بأخذ أول كرت من طاولة العمل ويضعه فى الكيس البلاستيكى الذى فيه الكرت المطابق الذى فى السلة الأولى (أى الكرت الأضفر فى هذا المثال)
    4- يقوم التلميذ بإنجاز النشاط الذى فى السلة الأولى ،وعند الانتهاء منه ،يضعه فى السنة التى على يساره .
    5- يقوم التلميذ بأخذ الكرت الثانى من طاولة العمل ويضعه على الكرت المطابق له (أى فى السنة الثانية من سلال العمل)
    6- يقوم بإنجاز النشاط الذى فى السلة ، وعند الانتهاء منه يضعه فى السلة التى على يساره .ويستمر فى العمل هكذا إلى أن يتم الأنشطة .
    7- يأخذ كرت الجدول ويتجه به إلى جدوله

    الركيزة الخامسة :التعليمات البصرية
    المقصود بالتعليمات البصرية اعطاء التلميذ ارشادات من خلال استخدام دلائل بصرية كالصور والكلمات المكتوبة .وعلى سبيل المثال ،كى يتعلم التلميذ خطوات غسل اليدين ، يقوم المعلم بعرض عدد من الصور ، تدل كل صورة منها على خطوة من خطوات العمل .تلصق هذه الصور فوق المغسلة التى يقوم التلميذ باستخدامها
    الجمع بين المدخل تالسلوكى والمدخل الإدراكى فى التعليم
    تفسر فلسفة برنامج تيتش أن المشاكل السلوكية التى يظهرها الأشخاص التوحديون إنما هى ناتجة عن صعوبات إدراكية فى فهم وتفسير المعلومات المتلقاة من البيئة .وعلى سبيل المثال ،فإن مشكلات الإدراك الحسى كالإحساس بالأذى من سماع صوت المكنسة الكهربائية من شأنها أن تؤدى إلى ظهور اضطرابات سلوكية ،ولا سيما فى حال عدم مقدرة الطفل على التعبير عن نفسه .بالإضافة إلى ما سبق ،يعتبر برنامج تيتش جميع سلوكيات التلميذ، بما فى السلوكيات السلبية ،هادفة وبالتالى يقوم المعلم الشامل بتحديد هدف السلوك وإيجاد البديل المناسب لذلك وتعليمه للطفل .كما أن البرنامج يعلم التلاميذ مهارات إدراكية مثل كيفية التعلم والعمل باستقلالية .هذا بالإضافة إلى تبنى بعض الطرق النابعة من المدخل السلوكى للتعليم مثل التلقين والإطفاء والتشكيل والتعزيز

    المنهج

    يركز منهج التربوى على تعليم مهارات التواصل و المهارات الاجتماعية و اللعب و مهارات الاعتماد على النفس و المهارات الادراكية و مهارات تمكن الطالب من التكيف فى المجتمع و المهارات الحركية هذا با لاضافة الى تعليم التلاميذ مهارات عمل جيدة ( مثل انجاز مهمة معينة فى وقت محدد و العمل بهدوء ) و العمل با ستقلالية و مهارات اكاديمية لمن يظهرون استعداد التعلمها
    مدى تقدم التلاميذ
    فى عام 1998 تم حصر الدراسات التى عنبت بقاس مدى تقدم التلاميذ المللتحقين ببرامج تيتش وكان عدد ها ثمانى دراسات لعب (tordan ,tones,g,turray 1998 ) وفى احدى هذه الدرسية اشتركت 348 اسرة ممن لديهم انباء ملتحقون بمراكز تيتش حيث لب منهم تعبثة استقصاءات عن تجربتهم مع مراكز تيتش وقد اشارات علبية الى انها كانت بشكل عام مقتنعة وراضية جدا عن مدى تقدم انبائها هذا با لاضافة الى ان 63% من هؤلاء الاطفال تمكنوا من الاندماج نسببا فى المجتمع عوضا عن بقائهم فى معاهد تؤويهم وتقضى احتياجاتهم الاساسية (schoptermesibov g Baker1982 ) وتعبتر هذه النسبة قياسية ولا سيما حين مقارنتها بنتائج الدراسات التى اجريت فى الفترة ما بين عام 1967 و 1973 و التى اشارت بدورها الى ان 26% فقط من الاشخاص التوحديين تمكنوا من الاندماج فى المجتمع بينما انتهى الامر بقيتهم الى الاقامة فى مصحات سكنية ( Demyer ,Barton Demyer Norton et ai 1973 Rutrer GreenfieId g Lockyer 1967 ) وهذا اكبر دليل على ان التوحد كإ عافة لاينظر اليه الان با لتشاؤم الذى كان عليه الحال فى العقود السابقة و با لاضافة الى ما سلف ذكره اشارت دراسة اجريت عام 1989 الى ان الاطفال التوحديين الذين التحقوا ببرامج التدخل المبكر فى مراكز تيتش عندما كانت اعمارهم 3 سنوات ارتفعت درجة ذكائهم العملى بمعدل 15-19 درجة و اخيرا فان 66% من طفال الذين كانوا يتمتعون بدرجة ذكاء عامة تفوق 60 درجة تمكنوا من النطق و الكلام للتواصل مع الاخرين بعد 9 سنوات من التدريب فى مراكز تيتش الا ان نتيحة هذه الدراسة لاتغى ان الطفل لايتعلم الكلام قبل 9 سنوات من التجاقه بمراكز تيتش بل ان هذه الدراسة عيت بقياس مدى تقدم التلاميذ بعد 9 سنوات من تاريخ التحاقهم وقد يكون التلميذ تعلم الكلام قبل اجراء الدراسة بزمن بعد
    الملاحظات
    يتتقد بعض المختصن برنامج تيتش معتقدين انه كان من الافضل للاشخاص التوحديين التعلم و التكيف فى بيئات اشبه با لبيئات الطبيعية و غير المنظلمة عوضا عن بيئة التعليم الاصطناعية التى تعطى برنامج تيتش طابعها المميز و لمثل هذه الانتقادات درجة لابأس بها من المصداقية الا ان الواقع قد يدحض مثل هده النظريات و الاعتقادات و لاسبما فى المراحل المبكرة من عمر الطفل التوحديين فا لطفل الذى يعانى التوحد يواجه صعوبات شديدة فى فهم البيئة الاعتيادية و با لتالى قد يشعر بدرجة مرتفعة من الامان و التوتر و اللذين من شأنهما يعيقا عملية تعليم التلميذ الى حد كبير جدا و شلى النقيض من ذلك فان استخدام المعينات البصرية فى تعليم التليمذ الذى يعانى التوحد و نتظيم البيئة التعليمية له يحسن من ادائه فى عدة جوانب ومنها مدى تقدمه و سلوكياته العامة اضافة الى شعوره با لامان وعلى الرغم من ذلك هناك نقطة غاية فى الاهمية يجب التنوبه اليها وهى ان ليس جميع الاشخاص التوحديين بحاجة الى نفس درجة التنظيم بل انها تختلف من شخص الى اخر مع تفاوت العمر الزمن و العلقى للتلميذ و القدرة اللغوية لديه قفا لاطفال و البالغون ممن لديهم درجة ذكان منخفضة او من هم صغار فى السن يحتاجون الى اكبر قدر من التنظيم ومع تقدم العمر الزمن و العلقى و المهارات اللغوية تنخفض تدريجبا احتياجات التلميذ للنتظيم فعلى سبيل المثال قد يحتاج طفل توحدى الى دلاثل بصرية تعبيه على معرفة وقت الانتقال من نشاط الى اخر او مكان الى اخر (مثل كرت فيه صورة جدول التلميذ ) يعطى له ذلك الكرت حين ينتهى وقت نشاط معين ليعرف ان ذلك النشاط قد انتهى وانه قد حان وقت النشاط الذى يليه وان عليه التوجه الى جدوله لمعرفة ما هو النشاط التالى الا انه قد لايحتاج مثل هذه المعينات طوال حياته فانه مع تقدم عمره و ادائه العام قد يكتفى بكلمة من المعلم او المعلمة تعلن له انتهاء النشاط او قد لايحتاج الى اى مساعدة من الاخرين و با لتالى تيوجب علينا كأسر و مختصين قياس مدى احتياجات التلميذ لمثل هذا التنظيم من خلال مراقبة سلوكياته و استجابته لدرجات متفاونة من التنظيم و العمل على تقليص اعتماده عليها تدريحيا الى ان يصل الى اقل ما يمكن من درجات النتظيم و اقرب ما يمكن من بيئات طبيعية
    لوفاس


    اخصائيه علاج سلوكى وتخاطب شيماء حلمى
    شيماء حلمى

    اخصائيه تخاطب

  • Font Size
    #2
    رد: كيفيه تطبيق برنامج تيتش

    جزاك الله خيرا أخيتي

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: كيفيه تطبيق برنامج تيتش

      مرورك اسعدنى دمعه عمر نورتى موضوعى
      شيماء حلمى

      اخصائيه تخاطب

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: كيفيه تطبيق برنامج تيتش

        الاخت شيماء تحية
        برانامج تيش رائع ولكن هل يطبق في الدول العربيه ؟ هل في ناس مختصين فيه ممكن يساعدونا في تطبيق البرنامج ؟
        شكرا

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: كيفيه تطبيق برنامج تيتش

          المشاركة الأصلية بواسطة ام نوران مشاهدة المشاركة
          الاخت شيماء تحية
          برانامج تيش رائع ولكن هل يطبق في الدول العربيه ؟ هل في ناس مختصين فيه ممكن يساعدونا في تطبيق البرنامج ؟
          شكرا
          اسعدنى مرورك بالنسبه لسؤالك انا كنت اعمل فى الجمعيه المصريه للاوتيزم لمده خمس سنوات وكان كل الاخصائي الموجودين بمركز يعملون به وكنا نقوم بتدريب ايضا الاخصائين الجدد وايضا فى بعض المراكز فى مصر يطبقونه بشكل صحيح حيث يتوفر فى معظم هذه المراكز مجموعه مختصه بالتدريب على البرنامج ولكن منذ جئت للسعوديه وخاصه الرياض ومع تعاملاتى المحدوده مع الاهالى لم اراه يطبق بشكل جيد او اراى ان المركز يترك مهام هذا البرنامج على الاسره مع شرح مبسط وسريع لهم واما يطبقوه او لا يعرفوا وللامانه انا لم اكد او انفى تطبيقه داخل مراكز بالرياض واما عن باقى الدول العربيه تعتمد اولا واخيرا على هل هناك من يقوم بتدريب الاخصائين عليه ام لا وكيفيه تطبيقه لهم حيث من الممكن تطبيق جزء الجدول فقط واهمال باقى البرنامج كما شاهدت فى بعض المراكز لذا حبيت عرض تفاصيله عليكم لعل وعسى من يستفيد ويحاول تطبيقه دون الاعتماد على اذا كان يطبق من قبل المركز او لا ونتيجته فعلارائعه
          شيماء حلمى

          اخصائيه تخاطب

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: كيفيه تطبيق برنامج تيتش

            برنامج رائع وتوضيح جميل جزاك الله خيرا

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: كيفيه تطبيق برنامج تيتش

              المشاركة الأصلية بواسطة ام محمد الغالي مشاهدة المشاركة
              برنامج رائع وتوضيح جميل جزاك الله خيرا
              نورتى يا ام محمد الغالى واى استفسار انا حاضره
              شيماء حلمى

              اخصائيه تخاطب

              تعليق

              Loading...


              يعمل...
              X