الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

    لمتابعة ما هو جديد عن التوحد نرصد في هذه الصفحة مقالات عن مرض التوحد

    الفهرست

    *طفل توحدي عولج بطرح الزئبق من جسمه مشاركة رقم 2

    *نفاذية الامعاء كمسبب لمرض التوحد

    *الحمية الغذائية لمعالجة التوحد

    *هل مرض التوحد وراثي مشاركة رقم 3

    *المطاعيم كمسبب للتوحد مشاركة رقم 4

    *انتشار مرض التوحد مشاركة رقم 5

    *دراسة أميركية: مرض التوحد يرتبط مشاركة رقم 6
    بعيوب جينية

    *اجسام مناعية اثناء فترة الحمل قد تكون مشاركة رقم 7
    المسبب للتوحد عند الطفل‼

    *الحملقة بالعين والطفل التوحدي مشاركة رقم 8

    *كيفية التصرف مع الطفل التوحدي مشاركة رقم 9

    *كيفية التعامل مع العجز اللغوي عند مشاركة رقم 10
    الطفل التوحدي

    *اسرة الطفل التوحدي مشاركة رقم 11

    *عرض بعض مشكلات الطفل مشاركه رقم 12
    التوحدي
    *تدريبات التركيز للطفل التوحدي مشاركةرقم 13

    *أهمية الحركة والتمارين الرياضية مشاركه رقم 14

    *التربية النفسية الحركية مشاركه رقم 15

    *جلســات التربية -النفسية مشاركه رقم 16
    الحركية :
    *المهارات الأساسية لاكتساب اللغة مشاركة رقم 17

    *المهارات الحسية لاكتساب اللغة مشاركة رقم 18

    *اضطرابات النطق مشاركة رقم 19

    *وسائل متنوعة للتواصل البديل لمرضى التوحد مشاركة رقم 42

    *مشاكل و حلول التوحد مشاركة رقم 43
    وتشمل ...
    - التواصل الاجتماعي
    - الصراخ وعدم النوم
    - نوبات الغضب والصراخ
    - التخريب
    - الخوف
    - عدم الخوف
    - المهارات الأساسية
    - السلوك المحرج اجتماعيا
    - إيذاء الذات
    - الانعزالية
    - التغذية
    - مقاومة التغيير
    - مشكلة النوم

    *اللعب يعدل سلوك المصابين بالتوحد مشاركة رقم 44
    التعديل الأخير تم بواسطة ام ليث; الساعة 31-01-2010, 01:04 AM.
    لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي


  • Font Size
    #2
    رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

    طفل توحدي عولج بطرح الزئبق من جسمه

    طفل كان نموه الجسدي وتطوره حتى ال15 شهرا مقبولا , ينطق بابا
    وبعض كلمات أخرى.
    عندما اصبح عمره 18 شهرا لم يطور تحصيله اللغوي بل تراجع
    وفقد ما اكتسبه من كلملت قليلة.
    عندما اصبح عمره 36 شهرا ( 3سنوات) ينطق كلمات بسيطة مثل
    (دي) ويكررها بشكل نمطي.
    اصبح يعاني من:
    نوبات غضب
    تراجع في التواصل البصري ( يتجنب النظر بالعين)
    لا يستجيب لمناداته لاسمه ( كأنه اصم) لكن يستجيب لاصوات أخرى
    اصبح يزعجه اصوات معينة بحيث يسد اذنيه باصابعه
    يبقى يراقب المروحة لساعات
    تم تشخيصه من قبل الاختصاصيين حسب مقساس dsm4 كحالة توحد
    التحاليل المخبرية للبول والشعر والدم : نسبة الزئبق مرتفعة من
    %350 الى 400% اعلى من القيمة المأمونة عند الطفل في عدة
    عينات متتالية.
    تمت معالجته بالادوية الناضحة للمعادن الثقيلة ( الزئبق) تحت
    اشراف طبي وضمن برنامج علاجي.
    حصل تحسن على حالته الصحية :
    في الخمس سنوات من العمر اصبح عنده تحصيل لغوي مقبول ,
    يقوم بعمليت حسابية في ذهنه, يقرأ كلمات بسيطة من ثلاث الى
    اربعة احرف, يلعب الشطرنج, تحسن لديه مدى التركيز والانتباه.
    طبعا هذا لا ينطبق على كل حالة توحد , لذا يرجى مراجعة الطبيب المختص .

    .................................................. .................................................. ................................................


    نفاذية الامعاء كمسبب لمرض التوحد

    يسيطر الجسم على نفاذبة الامعاء بشكل طبيعي لا يتم نفاذ بعض المواد التي تعتبر مؤذية او انها تصبح
    مؤذية بعد نفاظها للمعاء ودخولها الى الجسم حيث ترتبط بعناصر اخرى ليتكون مركبات تؤذي تطور
    الدماغ.
    ظهرت نظرية نفاذية الامعاء كخلل يسمح لبعض المواد مثل الجلوتين في الحبوب مثل القمح والاغذية التي
    يدخل في تصنيعها، كذلك الكازئين الموجود في الحليب ومشتقاتهLeaky gut ، حيث يوجد عند الطفل
    التوحدي خلل أو نقص في بعض انزيمات الجسم عند تعيق عملية تحويل الجلوتين والكازئين مثل عملية
    الكبرتة فيؤدي الى تكوين مركبات سامةمثل الجليادينمورفين (peptides gliadinomorphin)
    والكازومورفين((casomorphin peptides وتتصرّفُ هذه المركبات مثل المورفينِ في الجسمِ،
    ولها تأثير سلبي على تطور الدماغِ عند الطفل.
    تمت دراسات على عينات بول لاطفال توحديين ووجد ان هناك مركبات مورفونية وشبه مورفونية
    لديهم.
    بعض العائلات وضعت اطفالها تحت الست سنوات لمدة ثلاث شهور ولمسوا تحسنا على صحة
    اطفالهم,
    بعضهم استمروا لفترة 6 شهور وخاصة اطفال فوق ال6 سنوات.
    في الاونة الاخيرة يتم تناول هذه النظرية بين عائلات الاطفال التوحديين حيث يضعوا اطفالهم
    على حمية غذائية خالية من القمح والشعير ومادة الكازئين
    لكن المراجع الطبية لم تستطع ان تثبت هذه النظرية بشكل مؤكد .


    هناك بعض المراجع العلمية اجرت دراسات على اطفال توحديين ولم تأكد وجود علاقة بين
    نفاذية الامعاء والتوحد بشكل قطعي.
    يعاني الاطفال التوحديين من اضطرابات الامعاء مثل ضعف توازن الجراثيم النافعة والضارة في الامعاء
    والى زيادة تواجد الخمائر والفطريات وهذا يؤدي الى عصر الهضم وسوء الامتصاص.

    .................................................. .................................................. ...........

    الحمية الغذائية لمعالجة التوحد


    كاحد خيارات التدخل العلاجي لمرضى التوحد عند الاطفال وضعت كثيرا من العائلات في العالم
    اطفالها التوحديين على الحمية الغذائية وهو الغذاء الخالي من الجلوتين والكازئين , وحسب افادات
    الاهالي اعطت فعالية في تحسين وضع الاطفال التوحديين الصحي .
    ويعتمد هذا التدخل العلاجي على نظرية (نفاذية الامعاء) للجلوتين ( بروتين موجود في حبوب
    القمح والشعير ) والكازئين ( ايضا بروتين موجود في الجبن والحليب ),
    وحسب نظرية نفاذية الامعاء (leaky gut) يوجد خلل أو نقص في بعض انزيمات الجسم عند
    التوحديين تعيق عملية تحويل الجلوتين والكازئين مثل عملية الكبرتة فيؤدي الى تكوين
    مركبات سامةمثل الجليادينمورفين (peptides gliadinomorphin) والكازومورفين(
    (casomorphin peptides وتتصرّفُ هذه المركبات مثل المورفينِ في الجسمِ. ولها تأثير سلبي
    على تطور الدماغِ عند الطفل.
    تمت دراسات على عينات بول لاطفال توحديين ووجد ان هناك مركبات مورفونية وشبه مورفونية
    لديهم.
    بعض المراجع تنصح عمل تحاليل فحص النفاذية للامعاء قبل تطبيق الحمية الغذائية, بعضها الاخر
    يرى وضع الاطفال على الحمية دون فحوصات.
    بعض العائلات وضعت اطفالها تحت الست سنوات لمدة ثلاث شهور ولمسوا تحسنا على صحة
    اطفالهم,
    بعضهم استمروا لفترة 6 شهور وخاصة اطفال فوق ال6 سنوات.
    تنصح بعض المراجع بما يلي:
    1 - تغذية خالية من الجلوتين ( خالية من القمح والشعير) وكذلك الكازئين( حليب خالي من الكازئين)
    2- تجنب الاغذية المصنعة والمضاف اليها مواد حافظة احيانا تسبب انتكاسة سلوك الطفل وتقلب
    مزاجه
    3 - استشارة الطبيب عندما يعاني الطفل من عسر الهضم واضطرابات معوية.




    هناك بعض المراجع العلمية اجرت دراسات على اطفال توحديين ولم تأكد وجود علاقة بين
    نفاذية الامعاء والتوحد بشكل قطعي.



    التعديل الأخير تم بواسطة ام ليث; الساعة 30-01-2010, 11:16 PM.
    لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

      هل مرض التوحد وراثي

      هناك دراسات عديدة تجرى على اطفال توحديين وعلى عائلات
      (اقارب اطفال توحديين) وسلالات تكثر فيها الاصابة بالتوحد
      لتبيان مدى ارتباط مرض التوحد بالجينات ؟
      هناك بعض الملاحظات على انشار مرض التوحد:
      هناك عائلات تكثر فيها نسبة الاصابة بالتوحد

      اذا كان احد التوائم مصاب بالتوحد احتمال 90% ان يكون الاخر لديه توحد

      تزداد احتمالية الاصابة بمرض التوحد عند الاسر التي لديها اصابة بمرض التوحد

      تشير بعض الدراسات الى احتمالية ارتباط مرض التوحد مع
      مجموعة من الجينات حيث لها تأثير مشترك ,
      وارتباطها بالكروموسوم 16 والبعض يذكر الكروموسوم 3
      ولكن البعض الاخر لا يؤكد ذالك.
      للان لم يثبت بشكل قطعي هذا الارتباط , وتعمل عدة مراجع
      طبية بحوثات مكثفة على ذالك .
      بعض الدراسات ترجع وجود عوامل وراثية ولكن ظهورها
      يحتاج تأثير بعض عوامل البيئة,وتستند الى دراسة وجدت ان ربع
      التوحديين يكون تطورهم طبيعي حتى السنة والنصف الى السنتان
      ومن ثم يحدث لهم انتكاس تطوري وتظهر علامات التوحد,
      ويعزون ذالك الى تأثير عوامل البيئ على الجينات التي تحمل
      مرض التوحد.
      لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

        المطاعيم كمسبب للتوحد
        منذ سنين يراقب العلماء الاطفال التوحديين ويرصدون ظهورهم فبعضهم
        لاحظ ان التشخيص غالبا يتم ما بين 18 شهرا و30 شهرا من عمر الطفل
        وهي الفترة ما بعد اعطاء المطعوم الثلاثي MMR
        واتجهت الشكوك بشدة الى هذا المطعوم ووجدوا ان المادة الحافظة في المطعوم
        الثلاثي وهي ثيميراسول Thimerasol وتحتوي على الزئبق وهو من المعادن
        الثقيلة وتسسمه يسبب ضررا على وظائف الدماغ ويظهرعلى الطفل كتأخر
        تطوري ومشاكل سلوكية.
        ولكن الاطباء استمروا باعطاء المطعوم الثلاثي المكون من الحصبة
        والحصبة الامانية والنكاف لاهميتها في حماية الطفل من هذه الامراض.
        منذ عام 1999أزالت ولاية بنسلفانيا الامريكية مادة الثيميراسول
        كمادة حافظة للمطعوم الثلاثي وبدأت باعطاء المطاعيم الخالية من الزئبق.
        اجريت دراسة على الاطفال من عام 2004 وحتى عام 2007
        وهذه الفئة العمرية لم تتلقى مادة الثميروسال في المطعوم الثلاثي
        ووجدت ان نسبة حدوث مرض التوحد كانت من 3 الى 4 حالات
        لكل 1000 طفل وهذه النسبة توازي نسبة حدوث التوحد في الولايات
        الاخرى التي ابقت على مادة الثيميروسال في المطعوم الثلاثي.
        هذه الدراسة نشرت في مجلة Psychiatry الامريكية شهر يناير 2008
        لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

          انتشار مرض التوحد
          يزداد معدل تشخيص مرض التوحد بشكل عام في المجتمعات حسب
          الدراسات المنشورة مع مرور الوقت
          هل مرض التوحد في ازدياد؟
          هل العوامل التي تسبب ظهور مرض التوحد بازدياد؟
          هل التركيز عليه في ازدياد سواء من ناحية الاهل أو الكادر الطبي
          والجمعيات التي تعتني بالتوحد؟
          هل قنوات التبليغ الاحصائي وتطوير وسائلها ادت الى الارتفاع
          المتزايد لانتشار مرض التوحد ؟
          هل اختلاف معايير التشخيص له دور في تباين وازدياد نسبة
          انتشار التوحد؟
          يجب التفريق بين مرض التوحد وطيف التوحد حيث يتم تداولهم
          في المراجع الطبية ،
          مرض التوحد هو جزء من طيف التوحد و الطيف يشمل امراض
          تطورية اخرى مثل متلازمة اسبرجر.
          بعض الاحصائيات تعتمد نسبة الانتشلر الى افراد المجتمع وبعضها
          الى عدد الاطفال في سن معين وهذا يؤدي الى اختلاف في الارقام ،
          يجب الالتفات على هذه الفروقات من قبل القارئ.
          هناك ايضا تباين في نسبة الانتشار بين دول العالم وذالك يعود لعدة
          عوامل مثل اسس التشخيص ودقة التبليغ
          هل التلوث البيئي وزيادة المطاعيم له دور؟
          في السبعينات من القرن الماضي كانت الاحصائيات تدور حول
          الرقم 1 الى 2 لكل 3000 نسمة في الثمانينات اعتمد الرقم 1 الى
          1000 وفي بعض البلدان 2 الى 1000
          بعد ذالك نسبة انتشار مرض التوحد بازدياد مع تباين في النتائج بين
          البلدان المختلفة :
          الصين:
          دراسة في هونق كونك نشرت عام 2008 وكانت نسبة انتشار طيف
          التوحد 1.68 لكل 1000 من الاطفال تحت عمر 15 سنة وقريب من
          ذالك الرقم في استراليا.
          الدانمارك:
          ذكرت دراسة نشرت في عام 2003 ان هناك ارتفاع في نسبة انتشار
          التوحد من عام 1990 وواصلت النمو بالرغم من سحب مادة الثيوميرسال
          من المطاعيم المشتبه بها كمسبب لمرض التوحد منذ عام 1992 ،
          في عام 1990 كانت النسبة 0.5 حالة لكل 10,000طفل
          في عام 2000 كانت النتيجة 4.5 حالة لكل 10,000 طفل
          اليابان
          تقرير نشر عام 2005 :
          دراسة على مناطق من يوكوهاما تعداد سكان 300,000 نسمة ،
          الاطفال منهم تحت 7 سنوات كانت نسبة طيف التوحد:
          48 حالة لكل 10,000 طفل عام 1989
          96 حالة لكل 10,000 طفل عام 1990
          97 حالة لكل 10,000 طفل عام 1993
          161 حالة لكل 10,000 طفل عام 1994
          خلاصة: نسبة انتشار التوحد ويتبعه مرض التوحد كجزء منه في ازدياد
          المملكة المتّحدة
          دراسة نشرت عام 2004 :
          نسبة انتشار طيف التوحد من عام 1988 وحتى عام 2001 كانت على
          التوالي من 0.11 الى 2.89
          الولايات المتّحدة
          في عام 1996 تم تشخيص 21,669 حالة مرض توحد بين الاطفال
          من عمر 6 الى 11 سنة
          في عام 2001 تم تشخيص 64,096 حالة مرض توحد بين الاطفال
          من عمر 6 الى 11 سنة
          في عام 2005 تم تشخيص 110,529 حالة مرض توحد بين الاطفال
          من عمر 6 الى 11 سنة
          الخلاصة : انتشار مرض التوحد بين الاطفال بازدياد
          لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

            دراسة أميركية: مرض التوحد يرتبط بعيوب جينية
            طفل التوحد يعاني من مشكلات كثيرة أثناء التعلم

            ربطت دراسة أميركية حديثة بين وجود عيوب خلقية في الجينات الوراثية
            ومرض التوحد مما منح الأمل في تحقيق تشخيص وعلاج مبكرين لهذا
            الاضطراب.
            وقال باحثون من مستشفى ماساتشوسيتس العام في تقرير نشر في موقع
            صحيفة لوس انجيلوس تايمز على الانترنتإن احد هذه العيوب يسبب
            بشكل مباشر الخلل في حوالي واحد في المائة من الحالات.
            وأضاف التقرير أن العيب الثاني قد يلعب دورا لدى نسبة مئوية اكبر
            من المرضى وذلك بزيادة قابليتهم للتأثيراتالبيئية أو غيرها من
            التأثيرات الجينية.
            وذكر التقرير أن هذه النتائج تتيح الأمل في إمكانية تحديد الأطفال
            الذين يعانون من هذه العيوب في وقت مبكر من حياتهم وبدء العلاج
            للتخفيف من تأثير التوحد.
            والتوحد هو حالة من حالات الإعاقة التي لها تطوراتها، وتعوق بشكل
            كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها، كما أنها تؤدى إلي
            مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات
            التعلم والسلوك الاجتماعي.
            ويظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر
            مدى الحياة.
            وما يزال العلماء يجتهدون في البحث عن المزيد من الحقائق حول عالم
            مرض التوحّد، الذي ازداد الانتباه له عالمياً مع تزايد
            أعداد المصابين به في الآونة الأخيرة.
            وكانت دراسة حديثة قد أشارت إلى أن مرض التوحد يصيب واحدا من
            كل 150 طفلا في الولايات المتحدة.

            لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

              اجسام مناعية اثناء فترة الحمل قد تكون المسبب للتوحد عند الطفل
              قام معهد للدراسات في كاليفورنيا بدراسة حول ارتباط التوحد
              عند الطفل والمناعة عند الأم الحامل حيث وجدت اجسام
              مضادة في دم الأم الحامل تعيق تطور الدماغ بشكل طبيعي
              وخاصة الحالات التوحدية التي تظهر بعد فترة تطور طبيعي
              ثم تحدث انتكاسة وخسارة ما حصل عليه الطفل من
              مهارات لغويةواجتماعية.
              وهل من الممكن تشخيص هذه الاجسام المضادة في دم الأم
              الحامل ومنع تأثيرها على دماغ الطفل وما يتبعه من ظهور للتوحد ؟
              معظم الدراسات السابقة كرست البحث في مناعة الطفل التوحدي.
              هذه الدراسة كرست البحث في مناعة الأم الحامل واحتمال
              تكوين اجسام مضادة لخلايا دماغ الطفلمسببة التوحد عند
              الطفل في السنوات الاولى من عمره وتطوره.
              وهذا الاتجاه من الدراسات حول ظروف الحمل وعلاقته بظهور
              التوحد في بعض الحالات قد يؤدي الى ايجاد فحص طبي
              لمناعة الأم قبل أو اثناء الحمل والعمل على تفادي تأثير
              هذه الاجسام المناعية (IgG ) على دماغ الطفل وظهور
              التوحد عند بعض الحالات.
              تمت الدراسة على 123 أم حامل.
              61 حالة حمل من الامهات اللواتي عندهن اطفال توحديين
              62 حالة حمل من الامهات اللواتي ليس عندهن اطفال توحديين
              من قبل او اطفال ذو تطور طبيعي.
              تم فحص عينات الدم للأمهتا خلال فترة الحمل .
              تم عزل اجسام مضادة ذات تفاعل نوعي مع بروتينات خلايا
              دماغالجنين عند بعض ( وليس معظمهن) من الامهات اللواتي
              انجبن اطفال توحديين سابقا.
              لم تكتشف مثل هذه الجيام المضادة لدماغ الجنين عند
              المجموعة الثانية .
              هذه الدراسة لم تحصل على نتائج قوية ، لكنها مشجعة
              لعمل دراسات أخرى بهذا الاتجاه ، وتكون أكثر شمولية
              للحصول علىعلى نتائج أقوى تؤدي الى تفادي ظهور
              بعض حالات التوحد.
              اجريت الدراسة من قبل UC Davis M.I.N.D.
              Institute في كاليفورنيا .
              لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

              تعليق


              • Font Size
                #8
                رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

                الحملقة بالعين والطفل التوحدي
                عجز الطفل التوحدي على الحملقة بالعين من العلامات المهمة وممكن رصدها مبكرا.

                اجريت دراسة على مجموعة اطفال رصدت قدرة الطفل او عجزه على الحملقة بالعين في امريكا

                ونشرت يتاريخ السابع من تشرين اول عام 2008 في مجلة جونز باسم دراسة وارن .

                ركزت الدراسة على تتبع قدرة مجموعة من الاطفال باعمار تتراوح حول السنتان على النظر

                والحملقة بالعين.

                الوسيلة كانت كاميرا فيديو على شكل انسان ومجسم راس يظهر على الجزء الاعلى وهو مجسم

                الرأس عينان وفم، وجدو ان بعض الاطفال لا يستطيعو الحملقة بعين المجسم انما كانت عيونهم تركز

                على فم المجسم ، تمت متابعة الفئة التي لم تحملق بعيني المجسم انما على فم المجسم ووجدت ان

                معظمهم اظهرو علامات التوحد.

                عجز الحملقة بالعين علامة مهمة وتقريبا ثابتة عند الاطفال التوحديين ، فهم من الممكن تطوير وسائل

                تعتمد على مثل هذه الملاحظة لرصد وتشخيص مرض التوحد مبكرا من بدء مبكر للمعالجة .


                لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

                  كيفية التصرف مع الطفل التوحدي
                  يواجه الطفل التوحدي صعوبة في ايصال افكاره ورغباته الى من يحيط به ، يحاول التواصل مع محيطه

                  لكنه غالبا يفشل لانه لا يجيد استعمال اللغة التي يملكها بشكل مناسب وبنفس الوقت غالبا يفشل في

                  استعمال بدائل اللغة مثل حركات الجسم والايدي وتعابير الوجه ، هذا يؤدي الى احباطه ويزيد من ميول

                  العزلة لديه، ويؤدي ايضا الى تفاقم السلوك الغير مقبول وكذلك نوبات الغضب فقد يلجأ الى ايذاء الاخرين

                  او ايذاء نفسه فتجده يشد شعره او يضرب رأسه بالحائط او يعض نفسه.

                  المعرفة الجيدة بطبيعة المرض توضح للاهل والمجتمع المحيط بالطفل سبب تصرفات الطفل ويسهل

                  التعامل معه باسلوب علمي مدروس يخفف اعراض المرض وشدتها وتخلق بيئة مناسبة محيطة

                  بالطفل التوحدي لاكتساب المهارات اللغوية وكيفية التواصل وتجنب السلوك الغير مرغوب قدر الامكان

                  وهذا نجاح كبير يهيأ الطفل لدخول المجتمع ويتعامل معه بشكل افضل ويحسن ظروفه.

                  تتراوح شدة الاصابة بمرض التوحد من البسيطة الى الاعاقة القوية ولذلك تكون اعراض المرض

                  مختلفة في شدتها من طفل الى اخر، ولذلك يختلف التعامل من فئة الى اخرى وهذا يحدده الاخصائي

                  بعد التقييم والمراقبة.

                  وكذلك يوجد عند الطفل التوحدي ايجابيات تطورية اي مهارات قد تكون افضل من الاطفال الطبيعين ،

                  وهذه المهارات قد تكون بصرية اي لديه استعداد وقابلية لاستقبال المعلومات عن طريق الحاسة

                  البصرية ولا يرغب في ان يكتب او يقرا من الكتاب لذلك يتم الافادة من الوسائل المرئية مثل الصور

                  والاشكال المرسومة او بواسطة الحاسوب ، واحيانا تكون لديهم مهارات سمعية متفوقة يتم

                  استغلالها للتعلم وادخال الارشادات بواسطة برامج معدة ، احيانا تكون لديهم مهارات عالية في

                  المجالات الرياضية مثل الجمباز وغيرها يتم استغلالها ، منهم من تفوق بمهارات معينة واصبحوا

                  من المشاهير.

                  لذلك يتم تقييم الطفل التوحدي من قبل اختصاصي التطور والنمو عند الطفل او جهة اخرى معتمدة

                  ويتم تحديد بعض البرامج المناسبة لتدريب الطفل على اكتساب المهارات والتعلم.

                  نفاذية الامعاء

                  الحمية الغذائية

                  العجز اللغوي عند الطفل التوحد

                  كيفية التعامل مع العجز اللغوي
                  لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

                    كيفية التعامل مع العجز اللغوي عند الطفل التوحدي
                    معالجة العجز او الاضطراب اللغوي عند الطفل التوحدي

                    يعتبر العجز اللغوي من المشكلات الاساسية عند الطفل التوحدي ، فهو يفقد ما اكتسبه من مهارات

                    لغوية سواء كمفردات او مفهومها واستعمالاتها.

                    يوثر العجز اللغوي بشكل كبير في التواصل الاجتماعي والسلوكي وقدرته على تعلم المهارات الاخرى.

                    ما هي الاساليب المناسبة لزيادة المحصلة اللغوية واستعمالاتها الوظيفية المناسبة ؟

                    شدة العجز اللغوي عند الطفل التوحدي متفاوتة وكذلك اوجه هذا العجز المختلفة مثل المفردات والقواعد

                    والوظيفة اللغوية متفاوتة .

                    لهذا تقييم هذا العجز من قبل مختص ضرورية واساسية لوضع خطة ناجحة لتحسين هذا العجز.

                    1 - العلاج المبكر يتيح فرص نجاح اكبر ، كلما كان البدء مبكرا كلما كانت النتائج افضل

                    2 - دمج الاطفال التوحديين مع الاخرين في الصفوف المدرسية مع مراعاة ظروفهم الصحية من قبل

                    الكادر التربوي .

                    3 - اشتراك اهل الطفل التوحدي في برنامج المعالجة مهم جدا لانجاح المعالجةز

                    الوسائل المستعملة :

                    عن طريق اللعب والانشطة المختلفة: يتم التعرف على ميول الطفل لانشطة ما او العاب يرغب في


                    ممارستها ومن خلال ذلك يتم تشجيعهم على الاستجابات الكلامية وتعلم المزيد من المفردات او تصحيح

                    لفظ المفردات ووظيفتها اللغوية وكيفية تكوين الجملة ( تبدء بالفعل ثم الفاعل والى اخره) ، حيث يستغل

                    المدرب رغبة الطفل في ممارسة النشاط او اللعبة التي يرغبها بان يعبر لغويا ولو بداية بشكل مفردات

                    ثم لاحقا جمل. من المهم اشتراك الاهل لمواصلة ذلك في البيئة الاسريةز

                    عن طريق الدمج مع الاطفال الاخرين من نفس الفئات العمرية باشراف تربويين مأهلين ،

                    يستطيع الطفل ان يكتسب المفردات واللغة من اقرانهم من اجل التواصل في النشاطات المختلفة واللعب
                    استخدام الوسائل البصرية والسمعية مثل اجهزة الحاسوب والفيديو حسب ميول الطفل التوحدي

                    وكذلك الاشارات المكتوبة على شكل مفردات وجمل على لوحات وترمز الى الاشياء التي يستعملها او
                    يراها يوميا ولها معنى في حياته اليومية
                    وتتطور اساليب بشكل مطرد وخصوصا مع التقدم التكنولوجي على المرء متابعة ما هذه المستجدات .
                    لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

                      اسرة الطفل التوحدي

                      تواجه اسرة الطفل التوحدي صعوبات جمة في التكيف مع العجز التطوري والسلوكي لطفلهم المصاب
                      بمرض التوحد.
                      نجاح الاسرة التي لديها طفل توحدي في التكيف والالمام الجيد بطبيعة المرض واعراضه وكيفية التعامل
                      معها باشراكهم وتعريفهم على البرامج المتبعة في معالجة الطفل التوحدي تساعد في التغلب على
                      المشاكل المرافقة والتعامل معها وبالتالي انجاح التدخل الطبي المبكر والحصول على نتائج افضل
                      للطفل والاهل والمجتمع.
                      اثبتت الدراسات ان الاسرة هي الاساس والبيئة الملائمة للطفل التوحدي ، حيث كانت نتائج المعالجة
                      في المراكز والمصحات بمعزل عن الاهل اقل نجاحا في اكتساب المهارات .
                      هذا يتطلب من المجتمع ومؤسساته دعم الاسر التي لديها اطفال مصابين بمرض التوحد معنويا وفنيا
                      برفع المستوى التثقيفي حول المرض واشراكهم في البرامج التدريبية وخلق بيئة وظروف مناسبة
                      تحيط بالطفل التوحدي قادرة على اكسابه المهارات وتخفيف العجز التطوري بشكل افضل.
                      لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

                      تعليق


                      • Font Size
                        #12
                        رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

                        عرض بعض مشكلات الطفل التوحدي
                        الطفل التوحدي يختلف عن غيره من الأطفال وخصوصاً في نقص التواصل الذي ينعكس على نقص المكتسبات السلوكية، وحصول سلوكيات غير مرغوبة، وعدم فهم الوالدين لتصرفات طفلهما يؤدي إلى تصرفات خاطئة في تعاملهما معه، بينما فهم وتوقع هذه المشاكل يؤدي إلى تشجيع السلوكيات السليمة والبناءة، وهنا سنقوم بطرح بعض المشاكل والحلول فلكل حالة ظروفها وعلاجها.
                        التواصل الاجتماعي
                        الطفل التوحدي ينعزل عن العالم الخارجي من حوله، وحتى عن أقرب الناس إليه، فليس هناك عواطف متبادلة مع الآخرين، وليس هناك مقدرة للتواصل معهم سواء كان ذلك لغوياً أو حركيا، لذلك يجب على الأم احتضانه ودغدغته والحديث معه، فهي لن تضره إذا اقتحمت عزلته.
                        الصراخ وعدم النوم
                        الصراخ وعدم النوم ليلاً من علامات التوحد التي تظهر في عمر مبكر في الكثير من أطفال التوحد، وقد تكون مصحوبة بالكثير من الحركة مما يستدعي رقابة الوالدين المستمرة وعنايتهما، فتؤدي إلى إجهاد الطفل ووالديه، لذلك فإن معرفتك لطفلك وما في داخله من مشاعر هي الطريق للأسلوب الأفضل للمعاملة.
                        نوبات الغضب والصراخ
                        نوبات الغضب والصراخ هي طريقة للتعبير عن النفس، فالطفل التوحدي تنقصه أدوات اللغة والتعبير عن غضبه أو لتغيير عاداته، وقد يستخدمها الطفل لتلبية طلباته ولمنع نوبة الغضب والصراخ يجب عدم الاستجابة له وعدم تنفيذ احتياجاته وتلبيتها بعد انتهاء النوبة وإفهامه ذلك باللعب معه والابتسام له، وإعطائه اللعبة المفضلة له.
                        التخريب
                        البعض من أطفال التوحد يعيشون هادئين في صمت لا يستطيعون التعبير عن عواطفهم وأحاسيسهم وبعضهم العكس، فنجد طفل قد يعجبه صوت تكسر الزجاج مثلاً، فنجده يقوم بتكسير الأكواب ليستمتع بأصوات التكسر، وآخر قد يجد المتعة في صوت تمزق الأوراق، فنجده يقوم بتمزيق الكتب والمجلات ليستمتع بأصوات التمزق، هؤلاء الأطفال يحتاجون المساعدة بالحديث معهم، بإفهامهم الخطأ والصواب، وإيجاد الألعاب المسلية وذات الأصوات ليستمتع بها وتكرار التوجيه بدون عنف.
                        الخوف
                        بعض أطفال التوحد يخافون من أشياء غير ضارة، وقد نرى نفس الأطفال يمشون في وسط طريق سريع غير آبهين بأصوات السيارات، ومن الصعوبة معرفة مسببات الخوف، وهذه المشاكل يمكن حلها إذا عرفت أسبابها وتم التعامل معها بعد تجزئتها إلى أجزاء صغيرة .
                        عدم الخوف
                        عدم الخوف يصعب التحكم فيه لذلك فإن الانتباه لهم ومراقبتهم خارج المنزل ووضع الحواجز على الدرج والشبابيك مهم جداً، ومراعاة شروط السلامة في الأجهزة الكهربية وإبعادها عنهم.
                        المهارات الأساسية
                        ينمو الطفل التوحدي بدون اكتساب الكثير من المهارات الأساسية، مما يجعل مهمة التدريب على عاتق الوالدين عبئاً كبيراً، ولكن بالصبر يمكن تدريب الطفل على بعض المهارات مثل قضاء الحاجة، العناية بالنفس، أسلوب الأكل، وغيره.
                        السلوك المحرج اجتماعيا
                        الأطفال العاديون قد يسببون الحرج لوالديهم بين الحين والآخر في وجود الآخرين، والأطفال التوحديون يفعلون الشيء ذاته بصورة متكررة ولمدة أطول مثل ترديد الكلام. الهروب من الوالدين خارج المنزل العبث في المحلات ورمي المعروضات الضحك من غير سبب تلك المشاكل تسبب إحراجاً للوالدين مما يضطر البعض منهم إلى ترك طفلهم في المنزل وهو أمر غير مرغوب فيه،
                        لذلك فإن مراقبة الطفل مهمة جداً وأن تقال له كلمة (لا) بصوت قوي مع تعبيرات واضحة على الوجه، حيث سيتعلم أن (لا) نوع من الردع والتحريم، أمّا الضرب فلا فائدة منه، كما أنه من المهم إظهار البهجة والشكر والامتنان حين يمضي التسّوق بدون تعكير، ومكافأته على ذلك.
                        إيذاء الذات
                        إيذاء الذات يتكرر بصورة واضحة عندما يكون الطفل غير مشغول بعمل ما أو لوجود إحباط داخلي لديه مما يجعله يعبر عن نفسه بإيذاء ذاته، وهذا الإيذاء مثل عض الأيدي وضرب الرأس في الحائط وعادة ما يكون ذلك مصحوباً بالغضب والتوتر.
                        أفضل وسيلة لعلاج الحالة هو معرفة سبب قلق الطفل واضطرابه، وإشغال أغلب يومه باللعب، والأمر يتطلب الكثير من الصبر والملاحظة، وقد يكون السبب بسيطاً يمكن حله، ومن المهم عدم إعطاء الطفل أي اهتمام أو مديح وقت النوبة، ولكن إظهارها بعد انتهاء النوبة.
                        الانعزالية
                        الانعزالية مشكلة تواجه الطفل التوحدي، فنراهم هادئين منطوين، ميالين إلى عزل أنفسهم عن المجتمع المحيط بهم بما فيهم والداهم، ليس لديهم اهتمام باللعب أو الأكل، ولكسر حاجز العزلة فإن الوالدين يلاقون الكثير من الصعوبات لدمجه وتدريبه.
                        التغذية
                        الغذاء مهم لبناء الفكر والجسم، وأن طفل التوحد نمطي في سلوكه، فقد يكون نمطياً في غذائه، فيتعود على نوع واحد من الغذاء ويرفض غيره، وعند تغييره يبدأ بالاستفراغ، كما أن نمطية الغذاء قد تؤدي إلى الإمساك الدائم والمتكرر.
                        مقاومة التغيير
                        الطفل التوحدي يعيش في عالمه الخاص، منعزلاً عن مجتمعه، غير قادر على الابتكار، وقد لا يتفاعل مع لعبته، بل إنه قد يرفض تحريكها، وقد يصاب بنوبة من الغضب عند محاولة التغيير، وقد يرفض الأكل لكي لا يغير من كيفية وضعه، كما أنه يصعب عليه التكيف مع المكان عند تغييره، فقد يحتاج إلى عدة أشهر لكي يتعود عليه.
                        مشكلة النوم
                        الكثير من المشاكل قد تؤدي إلى صعوبة حصول الطفل على النوم و العودة إليه بعد استيقاظه مثل المشاكل الجسمية الحركية فإذا كان قد بدأ في تعلم النوم لوحده فقد يتخيل وجود مخلوق مرعب في غرفته وانزعاجه من الأحلام كل ذلك يزيد من رغبته للنوم مع والديه. أخذ طفلك معك إلى الفراش يدل على الحب والشفقة والرحمة، ولكن ذلك لا يعلّم طفلك كيفية الذهاب بنفسه إلى الفراش
                        التعديل الأخير تم بواسطة ام ليث; الساعة 28-01-2010, 01:00 AM.
                        لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

                        تعليق


                        • Font Size
                          #13
                          رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

                          تدريبات التركيز للطفل التوحدي

                          التدريب علي تركيز الانتباه للمثيرات السمعية
                          * يسمع الطفل صوت معين ثم يحاول معرفة مصدر الصوت.
                          * تحديد الكلمات التي تبدأ بحرف واحد من خلال السمع ، مثل المطلوب من الطفل تحديد الكلمات التي تبدأ بحرف ب من خلال السمع ( بطة , ماما , بطاطس , قمر , ورد , بابا , كتاب , قلم ).





                          وهذا تدريب متطور : تركيز الانتباه للمثيرات البصرية والسمعية معاً :
                          * يسمع الطفل صوت قطة ثم يستخرج صورة القطة من بين عدة صور للحيوانات.
                          * اختيار الحرف الناقص للكلمة المنطوقة مثال:-
                          ( ع , غ , م , ل ) ...زال
                          ( ق , م , س , ط ) ...رد
                          ( ث , ج , و , ع ) ...نب


                          تركيز الانتباه للمثيرات اللمسية
                          :بعد التعرف على الاأشياء
                          * يغمض الطفل عينيه ثم يمسك بشئ مجسم ( تفاحة ) ويحاول التعرف عليه.
                          * التعرف على الدائرة من خلال اللمس.
                          * التعرف على الحروف المجسمة من خلال اللمس.
                          * التعرف على الأرقام المجسمة من خلال اللمس.
                          * التعرف على المتضادات من خلال اللمس ( طويل , قصير)
                          ( بارد , ساخن ) ( ناعم , خشن ).





                          لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

                          تعليق


                          • Font Size
                            #14
                            رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

                            أهمية الحركة والتمارين الرياضية
                            معالجة التوحد بالتمارين الحركية والرياضية


                            تتجلى الحركة منذ المراحل الأولى لنمو الجنين داخل الرحم، وخلال مراحل النمو تثير الحركة الأحاسيس لدى الطفل، فيشعر الطفل بجسمه وبمحيطه وذلك يساعده على ترجمة أفكاره ومشاعره إلى ردود أفعال وكلمات تضيف إلى العالم معنى براقاً. لذلك، فإن أي حركة تولد آمالاً جديدة في التعلم وتبقى الحلقة التي تربط الحركة والتعلم متصلة غير قابلة للانفصال، لأن الأصل في الحياة، حركة.
                            بناء على أهمية الحركة لنمو وتطور الطفل تم الاعتماد على العلاج بالحركة كأحد العلاجات لاضطراب التوحد. العلاج الحركي مظلة تحوي في ظلالها أنواعا عديدة منها: العلاج بالحركات الدرامية، العلاج بالرقص والعلاج بالتمارين الحركية الرياضية
                            وسوف نلقي الضوء على العلاج بالتمارين الحركية الرياضية التي باتت أسلوبا متبعا من قبل الرواد في علاج التوحد، أبرزهم مدرسة هيجاشي في اليابان التي انتهجت هذا النوع من العلاج في برنامج طلابها اليومي الأساسي منذ عام 1982.
                            فوائد عديدة
                            ينمو الأطفال المصابون بالتوحد داخل قوقعة حيث تحيط بهم مجموعة من الصفات التي تحول بينهم وبين التواصل مع العالم من حولهم، أو أن يكونون أطفالا طبيعيين قادرين على التحدث والتواصل واللعب والتخيل. وتحول هذه الصفات وما يرافقها بينهم وبين تقدمهم وتطورهم الحياتي أو الأكاديمي.


                            لكن هناك العديد من السبل المتبعة للتخفيف من تأثير تلك الصفات على أطفال التوحد منها العلاج

                            الحركي.
                            قد يتساءل البعض كيف يمكن للعلاج الحركي التدخل لتطوير مهارات اللغة والتواصل والمهارات الاجتماعية ومهارات اللعب للأطفال المصابين بالتوحد، الإجابة عن هذا السؤال تكمن في سياق هذا الموضوع.
                            مفهوم العلاج بالحركة لا يقتصر على حركات رياضية ثقيلة تؤثر تأثيراً إيجابياً جسدياً على الطفل، إنما يرتبط مفهوم العلاج بالحركة أيضاً بوظائف الدماغ المتصلة بالوظائف الحسية والمشاعر، حيث تؤثر الحركة على الطفل عقلياً ونفسياً. فالحركة تساعدهم على تحويل طاقاتهم الجسدية وتوترهم وقلقهم إلى حركات وظيفية في صورة تمارين حركية رياضية.
                            فقد اعتاد الأطفال المصابون بالتوحد على التحرك بشكل عشوائي دائم وبدرجة عالية من الحماس، ولكن خلال العلاج بالحركة يتم تدريب الأطفال وتعليمهم على التحرك ضمن نطاق التمارين الحركية الوظيفية التي تمكنهم من الاستمتاع والإحساس بنفس الشعور الذي كانوا ينشدونه في حركتهم العشوائية وغير المتوقعة.
                            تقوي الجسم
                            من التأثيرات الإيجابية للتمارين الحركية هي أنها تبني وتقوي عضلات الجسم المختلفة منها: عضلات اليدين والساعدين الضرورية لإمساك ورمي الكرة على سبيل المثال، بالتالي فإن الأطفال المصابين بالتوحد يضيفون إلى مهارات اللعب لديهم من خلال ممارستهم لمختلف التمارين الحركية.
                            فإذا كان الطفل غير قادر جسدياً على القيام بالحركة الصحيحة لذراعيه ويديه فإنه لن يستطيع اللعب بالكرة كرميها والتقاطها على سبيل المثال. عوضاً عن ذلك، قد يصاب الطفل بالإحباط لعدم قدرته على اللعب بسبب ضعف عضلات يديه وذراعيه وعدم قدرته على التحكم بهما. علاوة على ذلك، فإنه ضمن جلسة العلاج بالحركة يتلقى الطفل مهارات عدة للعب منها: اللعب ضمن جماعة، وتبادل وانتظار الأدوار واكتساب مهارات التقليد والمحاكاة الجسدية للآخرين.
                            تطوير مهارات التواصل
                            على غرار ذلك، فإن جلسة التمارين الحركية تشكل مناخاً مناسباً لتطوير مهارات اللغة والتواصل، من خلال تدعيم حركة التمارين بالكلمات المناسبة، فتأتي الحركة مصاحبة للكلمة، مثال: الفعل (اقفز) يكون مصاحبا ومرتبطا بكلمة اقفز عندما يستخدمان بشكل تكراري أثناء جلسة العلاج الحركي.
                            وبذلك، تكون هذه الطريقة أسهل على أطفال التوحد لاستيعاب وتطبيق فعل القفز عند مصاحبة الكلمة للفعل والحركة، عوضاً عن استخدام أي منها بشكل مفرد وغير وظيفي. كما أن جلسة العلاج الحركي تخلق محيطاً اجتماعياً لأطفال التوحد لكي يستفيدوا من تفعيل وتقوية إدراكهم بزملائهم والبيئة المحيطة بهم.
                            إذن العلاج بالحركة يزيد ويطور المهارات الحركية ومهارات اللعب وبالتالي مهارات اللغة والتواصل. لأن افتقار الأطفال المصابين بالتوحد إلى مهارات اللعب البسيطة نتيجة ضعف القدرات والمهارات الحركية سوف يؤدي ذلك إلى التقليل من فرصة تطوير مهارات اللغة والتواصل. فالأطفال غير القادرين على اللعب غير مقبولين اجتماعياً. واستناداً إلى المعلومات السابقة،
                            فإن الأطفال المصابين بالتوحد يتلقون تقبلاً اجتماعياً ويستطيعون الاندماج مع غيرهم من الأطفال الطبيعيين إذا ما كانوا قادرين على المشاركة في الألعاب الرياضية التي تتطلب جميع المهارات الحركية والاجتماعية ومهارات اللعب المذكورة أعلاه. ومن ذلك، فإن العلاج الحركي يساهم بشكل غير مباشر في التدخل وتطوير الجوانب الثلاثة المتأثرة في التوحد وهي: اللعب والتواصل الاجتماعي واللغة.


                            لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

                            تعليق


                            • Font Size
                              #15
                              رد: مقالات عن مرض التوحد......مهم جدا

                              التربية النفسية الحركية
                              تعريف:
                              ينمو أي فرد بالفراغ -
                              والمقصود بالفراغ =الفراغ الزمني( الوقت الذي نقيس به العمر)
                              =الفراغ المكاني (المساحة التي نشغلها)
                              -مثلا الفرد ذو عمر 29 عام والذي يشغل فراغ مقعد في قاعه , إنما هو شخص ينمو بجسد وروح ونفس ومن هنا يأتي مجال دراسة النفسية الحركية فهو مجال يفصح عن ذاته : نفس + حركه وبالتالي :
                              الفرد= نفس+ حركه x فراغ زمني -مكاني
                              إن التربية النفسية الحركية تطبق في رياض الأطفال وفي المدارس كذلك في دور العلاج والتاه يل كما إنها علم حديث متخصص ،الغرض منها مساعدة الفرد على معرفة ذاته وتقبلها والتعايش معها وخلق علاقة مع الذات ومع الآخرين.فان لم يكن الفرد متقبلا لذاته لن يستطيع ممارسة حياته بفرح والتربية النفسية الحركية هي الطريق إلى تحقيق هذه المعادلة فذلك إن الفرد الذي يشغل فراغ زمني-مكاني هو ذاته فرد يتنفس - يتحرك- يتألم- يحزن- يفرح- يبكي- يضحك- أي تتفاعل نفسه مع جسده . وللجسد أهمية خاصة في التربية النفسية - حركيه فالفرد منا طفل في مهده يتعرف على العالم الخارجي ويكتشفه من خلال أدوات أوليه وهذه أللعبه الأولى إنما هي الجسد , فالجسد( هواء -عطر- ) يتحرك ( يرقد-يجلس-ينام-يقف-يزحف-يحبوا -يمشي-) يتغذى ( المالح-الحلو - الحامض-…) يخرج ( التبول- التبرز) يرتدي الملابس ( القطنية- الصوفية-الحريرية-الناعمه- الخشنة- ) لحماية نفسه من البرودة او الحرارة وبالتالي عبر الجسد يستطيع الطفل/ الفرد اكتشاف العالم من حوله وتكييف ذاته . والتربية النفسي/ حركي تنطلق من الجسد ( الذي هو أنا) إلى المادة( الشيء الملموس) لتصل إلى الرمز ( ألصوره- الأرقام- الحروف-الإشارات ) كل ذلك في فراغ زمني ومكاني .

                              العلاقة بين عناصر التربية النفسية الحركية ومجالات النمو الارتقائي الخمس :

                              1-عنصر ألصوره الجسمية :التمثيل بالرسم:
                              هناك طفله عمرها 5 سنوات -شلل دماغي- ضعف شديد بالسمع ترتدي سماعه في إذنيها, لا تتكلم حين طلب منها أن ترسم صوره لإنسان رسمت طفله ترتدي سماعه , فهذه الطفلة مدركه تماما أبعاد جسمها وتستطيع التعبير عنه بالتمثيل بالرسم ..فهذا الجسم الذي يدرك أبعاده ( الرعاية الذاتية وبداية المعرفة)
                              يبدل ملابسه.يتناول الطعام والشراب.يتحكم بالإخراج.يستحم.

                              2- الفراغ المكاني -- على الذات
                              كفوق راسي ،و تحت القدم،و يمين،و عين،و أذن،و خد،ويد.
                              شمال- قدم-عين-أذن-خد-يد-.
                              وسط
                              كبير- صغير-(فراغ مكاني)
                              طويل- قصير
                              سمين-رفيع.
                              الكل- الجسم- اليد
                              الجزء- يد-قدم-إصبع.

                              3-الفراغ الزمني- التسلسل- ترتيب الأحداث - الإيقاع --قبل -أثناء--بعد

                              لاجل عينيك غيرت حياتي ... ورضيت مشاركتك عالمك التوحدي

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X