الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كل شئ عن الاعاقة البصريه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    كل شئ عن الاعاقة البصريه


    من المعروف أن الجزء الأكبر من التعليم يتم عن طريق حاسة الإبصار لدى الإنسان، حيث أن تلك الحاسة هي التي تتولى عملية تنسيق وتنظيم الانطباعات والمعلومات الأولية التي يتم استقبالها عن طريق الحواس الأخرى .
    تعريف الإعاقة البصرية:
    ويطلق مصطلح الإعاقة البصرية على من لديهم ضعف بصري، أو عدم الرؤية بشكل جزئي، أو الإصابة بالعمى وفقد الإبصار كلية.
    وطبقاً لتعريف منظمة الصحة العالمية؛ فالكفيف وفق معيارها هو من تقل حدة إبصاره عن (3/60)، ولو حاولنا ترجمة ذلك وظيفياً فإنه يعني أن ذلك الشخص لا يستطيع رؤية ما يراه الإنسان سليم البصر عن مسافة (60) متراً إلا إذا قرب له إلى مسافة (3) أمتار.

    درجات الإعاقة البصرية

    1 - حالة قصر النظر Myopia :
    تبدو مظاهر هذه الحالة في صعوبة رؤية الأشياء البعيدة لا القريبة، ويعود السبب في مثل هذه الحالة إلى سقوط صورة الأشياء المرئية أمام الشبكية، وذلك لأن كرة العين Eye Ball أطول من طولها الطبيعي، وتستخدم النظارات الطبية ذات العدسات المقعرة Concave Lens لتصحيح رؤية الأشياء، بحيث تساعد هذه العدسات على إسقاط صورة الأشياء على الشبكية نفسها.

    2- حالة طول النظر Hyporopai :
    تبدو مظاهر هذه الحالة في صعوبة رؤية الأشياء القريبة لا البعيدة، ويعود السبب في مثل هذه الحالة إلى سقوط صورة الأشياء المرئية خلف الشبكية وذلك لأن كرة العين أقصر من طولها الطبيعي، وتستخدم النظارات الطبية ذات العدسات المحدبة Convex Lens لتصحيح رؤية الأشياء بحيث تساعد هذه العدسات على إسقاط صورة الأشياء على الشبكية نفسها

    3- حالة صعوبة تركيز النظر (اللابؤرية) Astigmatism :
    تبدو مظاهر هذه الحالة في صعوبة رؤية الأشياء بشكل مركز( Notion Focus ) أي صعوبة رؤيتها بشكل واضح، ويعود السبب في مثل هذه الحالة إلى الوضع غير العادي أو الطبيعي لقرنية العين أو العدسة، وتستخدم النظارات الطبية ذات العدسات الأسطوانية لتصحيح رؤية الأشياء، بحيث تساعد مثل هذه العدسة على تركيز الأشعة الساقطة من العدسة وتجميعها على الشبكية.

    4- الجلاكوما Glaucoma :
    يعرف مرض الجلاكوما في كثير من الأحيان باسم المياه الزرقاء، وهي حالة تنتج عن ازدياد في إفراز السائل المائي الموجود في القرنية الأمامية (الرطوبة المائية)، أو يقل تصريفه نتيجة لانسداد القناة الخاصة بذلك، مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل مقلة العين، والضغط على العصب البصري الذي ينتج عنه ضعف البصر، ويعد هذا المرض سبباً من أسباب الإعاقة البصرية لدى كبار السن من المعاقين بصرياً، ونادراً ما يكون سبباً للإعاقة البصرية لدى صغار السن المعاقين بصرياً.

    5- عتامة عدسة العين Cataract :
    يشار لها في أحيان كثيرة باسم (المياه البيضاء)، وتنتج عتامة عدسة العين عن تصلب الألياف البروتينية المكونة للعدسة مما يفقدها شفافيتها، والغالبية العظمى من الحالات تحدث في الأعمار المتقدمة، وتتلخص أعراض عتامة العدسة، بعدم وضوح الرؤية والإحساس بأن هناك غشاوة على العينين مما يؤدي إلى الرمش المتكرر أو رؤية الأشياء وكأنها تميل إلى اللون الأصفر.

    6- الحول Strabismus :
    وهو عبارة عن اختلال وضع العينين أو إحداهما مما يعيق وظيفة الإبصار عن الأداء الطبيعي . ويكون الحول إما خلقياً أو وراثياً، وإما أن ينتج عن أسباب تتعلق بظهور الأخطاء الانكشارية في مرحلة الطفولة (طول النظر ، قصر النظر) أو ضعف الرؤية في إحدى العينين، وكثيراً ما يكون ضعف عضلات العين واحداً من الأسباب الرئيسية للحول

    تأتي الإعاقة البصرية نتيجة لفقد العين لوظيفة من وظائفها نتيجة لمشاكل أو الإصابة بأمراض في العين، ومن هذه الإصابات التي تسبب ضعف بصري: اختلال في الشبكية المياه البيضاء – المياه الزرقاء- مشاكل في عضلات العين وكل هذا يؤدي إلى التداعيات الآتية: ضعف في الرؤية- اضطرابات القرنية

    ويمكن تقسيم أسباب الإعاقة البصرية إلى مجموعتين رئيسيتين هي

    1 - مجموعة أسباب مرحلة ما قبل الميلاد Pre-natal Causes :
    يقصد بها كل العوامل الوراثية والبيئية التي تؤثر على نمو الجهاز العصبي المركزي والحواس بشكل عام
    وهي في مقدمة العوامل المسببة للإعاقة البصرية حيث تمثل حوالي 65% من الحالات . ومنها على سبيل المثال العوامل الجينية ، وسوء التغذية ، وتعرض الأم الحامل للأشعة السينية ، والعقاقير والأدوية ، والأمراض المعدية، والحصبة الألمانية ، والزهري ... الخ وتعتبر هذه العوامل من العوامل العامة المشتركة في إحداث أشكال مختلفة من الإعاقة ومنها الإعاقة البصرية .

    2- مجموعة أسباب ما بعد مرحلة الميلاد Post-natal Causes :
    ويقصد بها مجموعة العوامل التي تؤثر على نمو حاسة العين ووظيفتها الرئيسية الإبصار، مثل العوامل البيئية كالتقدم في العمر، وسوء التغذية، والحوادث والأمراض، التي تؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الإعاقة البصرية، وما يقرب من 16% من الإعاقات البصرية عند الأطفال والشباب ترجع إلى عوامل غير محددة وتحدث فيما بعد الميلاد.
    فقد البصر بين الأطفال حديثي الولادة :
    في بداية القرن العشرين وجد أن الكثيرين من الأطفال يفقدون بصرهم بسبب التهابات العين الطفيلية إلى أن تبين أن هذا النوع من العمى ينشأ عن مواد عضوية معدية، توجد في عنق رحم الأم، ويمكن إنقاذ الطفل بتقطير نترات الفضة في عينيه بعد ولادته مباشرة

    وفي عام 1950 كانت 50% من حالات فقد البصر التي تصيب صغار التلاميذ قبل إلحاقهم بالمدارس ناشئة تقريبا عن وجود أنسجة ليفية خلف عدسات العين، وكان هذا المرض شائعا خلال العقد الخامس من القرن الحالي (1940ـ 1950) بين الأطفال الذين يولدون قبل تسعة شهور من الحمل، وكان من المعتقد أنه راجع إلى عامل غير معروف يؤثر في اكتمال نمو العين خلال مدة الحمل، وأن هذا العامل قد يتسبب أيضاً في الولادة المبكرة
    ولكن اكتشف العلماء أخيراً أن السبب في فقد البصر في تلك الحالات يرجع إلى الأكسجين المركز بدرجة كبيرة والذي كان يعطى للأطفال في حالات الولادة المبكرة، كعلاج رتيب أثناء فترة بقائهم في الحاضنات
    وقد اكتشف السبب المؤدي إلى هذا المرض عام 1952 مما أدى بعد ذلك إلى التحكم في كمية الأكسجين التي يزود بها هؤلاء الأطفال إلى 40% أو أقل وترتب على ذلك أن قل عدد الأطفال الذين يصابون بإعاقة بصرية نتيجة لهذا السبب بشكل ملحوظ.

    المشكلات الأسرية التي تواجه المعاقين بصرياً:
    إن اتجاهات الأسرة نحو أطفالهم المعاقين بصرياً تلعب الدور الكبير في تقبله للعمى أو رفضه له، ومن ثم في تكيفه النفسي والاجتماعي فهناك تصرفات مختلفة من الآباء نحو الطفل المعاق بصرياً منها: القبول، الرفض ، التدليل والحماية المبالغة، إنكار وجود الإعاقة أو العمى بصفة عامة، فالنبذ قد يشعر به الأب كرد فعل لما قد يرى فيه انتقاماً إلهياً لذنوب ارتكبها . لذلك فهو لا يريد ولا يتقبل من يذكره بخطيئته وسوء حظه . إن الطفل المعاق بصرياً يحتاج إلى رعاية أكثر ويحتاج إلى إشباع دوافع هامة وعاجلة، ولكن الأب قد يقابل ذلك بالحرمان وعدم التقبل.
    وبعض الآباء قد يستجيب بمشاعر القلق وعدم القدرة على التصرف في مواجهة مشكلة الابن المعاق بصرياً، فالمشاكل تبدأ في الظهور عندما يكون الوالدان غير مستعدين لتقبل الإعاقة البصرية كحقيقة واقعة والتي ربما تكون مصدر إزعاج في حياة الأسرة إذ يؤثر عليها كصدمة تخلف وراءها مشاعر وأحاسيس سلبية تكون بمثابة قاعدة اجتماعية تشكل إرادياً أو لا إرادياً سلوك الأم تجاه طفلها الرضيع وهذا يؤدي بدوره إلى عصبية الأم والتي يحتمل أن تنتقل بالتالي إلى طفلها الرضيع فيصبح هو أيضاً عصبياً.
    وقد يقبل الأشقاء أو يرفضون الشخص المعاق بصرياً اعتماداً على اتجاهات آبائهم ، وقد يرفضون بالتأكيد الانغماس المتزايد لآبائهم مع الطفل المعاق بصرياً، فالأشقاء الذين يعلمون بأن لديهم أخاً معاق بصرياً ، عادة ما يكونون مثقلين بعدة أنواع من الهموم . وهناك بعض الأسئلة المتداولة بينهم مثل: لماذا يحدث هذا؟ وماذا سأقول لأصدقائي عنه ؟ وهل سأقوم بالعناية به طوال حياتي؟
    ومن الطبيعي أن نتائج هذا السلوك من جانب الأسرة له انعكاساته على التكوين العقلي والنفسي والاجتماعي لشخصية الطفل المعاق بصرياً، ولأمد طويل، من أهم النتائج المترتبة على ذلك:
    1- فقدان الشعور بالأمن والطمأنينة
    2- ممارسة أنماط من السلوك غير الاجتماعي
    3- الميل إلى الانعزالية والعدوانية .
    4- الوضع غير العادي للطفل المعاق بصرياً في الأسرة
    5- سوء الخلق والحقد والكراهية والشعور بالقلق
    6- النقص في الخبرة، مما يؤدي إلى إعاقة النمو الطبيعي والاجتماعي والنفسي.

    أما كيفية تعامل الوالدين مع الطفل المعاق بصرياً، فيتلخص في:
    1- تقبل الإعاقة ، وبالتالي تقبل الطفل المعاق بصرياً والتسليم بالأمر الواقع .
    2- معاونة الطفل المعاق بصرياً معاونة عادية مثل غيره من إخوانه الأطفال، وعدم التأثر بالإعاقة البصرية في تغيير نمط هذه المعاملة الطبيعية
    3- الإلمام بفكرة صحيحة عن ماهية الإعاقة البصرية وشئون المعاقين بصرياً وعالمهم.
    4- الإلمام بأسس واتجاهات الرعاية التربوية والنفسية والاجتماعية للطفل المعاق بصرياً ويحسن أن يكون لدى الأسرة دليل تربوي بمثابة موجه لهم في تربية أطفالهم.
    5- إتباع الطرق والسلوك المناسب لتدريب الحواس الباقية.
    6- تجنب الظروف والملابسات التي تؤدي إلى تكوين الإحساس بالانحطاط أو الشعور بالذنب.
    7- مراعاة أن لا تؤدي ردود أفعالهم على تصرفاته إلى جرح مشاعره وإحساساته.
    8- عدم القيام بالخدمة المستمرة للطفل المعاق بصريا مما يؤدي على إضعاف إرادته وعدم استقلال ذاته
    9- محاولة تبادل خبرات التعاون فيما بين الآباء الذين أصيب أطفالهم بإعاقة بصرية لإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تقابلهم مع أطفالهم المعاقين بصرياً.


    المهارات التى يحتاجها المعاق بصريا:


    يمكن أن نحدد تعريف خاص لإرشاد المعاقين بصرياً على النحو التالي : هو عملية تقديم المساعدة للمعاق بصرياً في اكتشاف وفهم وتحليل شخصيته نفسياً وتربوياً ومهنياً وأسرياً، وحل مشكلاته المرتبطة بإعاقته أو الناتجة عن الاتجاهات الاجتماعية لأفراد المجتمع نحوه، حتى يحقق أفضل مستوى للتوافق مع إعاقته وتقبلها والتوافق مع مجتمعه.
    ولابد أن تتضمن المهارات الأساسية لتعليم المعاقين بصرياً، مهارات مثل: مهارة القراءة والكتابة بطريقة برايل، ومهارة تعلم الآلة الكاتبة العادية، ومهارة إجراء العمليات الحسابية بطريقة المكعبات الفرنسية، ومهارة التوجه والحركة، وفيما يلي شرح موجز لكل من تلك المهارات:

    1- مهارة القراءة والكتابة بطريقة برايل Braille Method:
    طور لويس برايل (1809ـ1852) Braille طريقة برايل وأظهرها إلى حيز الوجود حوالي في عام 1829، وقد ساعده في ذلك ضابط فرنسي اسمه شارلس باربير، وكان برايل نفسه معاقاً بصرياً، وتعتبر طريقته من أكثر أنظمة القراءة والكتابة شيوعا في أوساط المعاقين بصرياً .
    وقد وصل نظام برايل إلى منطقة الشرق الأوسط بالتحديد في مصر قبل عام 1878 عن طريق مبشرة إنجليزية تدعى الآنسة لوفيل Lovell .
    وتقوم طريقة برايل على تحويل الحروف الهجائية إلى نظام حسي ملموس من النقاط البارزة Dots والتي تشكل بديلا لتلك الحروف الهجائية، وتعتبر الخلية Cell هي الوحدة الأساسية في تشكيل النقاط البارزة، حيث تتكون الخلية من 6 نقاط، حيث تعطى كل نقطة من النقاط رقماً معيناً يبدأ من 1 و ينتهي بـ 6 . أما الترميز في نظام برايل فلا يتم بواسطة عدد النقاط في الرمز الواحد ، بقدر ما يتم من خلال تغيير مواضع النقاط داخل الخلية الواحدة ، مما ينجم عنه 63 رمزا.

    2- مهارة تعلم الآلة الكاتبة العادية :
    تعتبر الآلة الكاتبة العادية من أكثر الوسائل الكتابية أهمية للمعوقين بصرياً، حيث إنها تزيد من إمكانية التفاعل بينهم وبين أقرانهم المبصرين، وذلك من خلال تمكين المبصرين من قراءة الأعمال الكتابية للمعوقين بصريا بشكل مباشر وسريع، غير أن المشكلة الأساسية التي تواجه المعوقين بصرياً- وبالذات المكفوفين منهم- عند استخدام الآلة الكاتبة العادية تكمن في عدم قدرتهم على مراجعة وتصحيح ما يكتبون، ولقد أمكن التغلب على هذه المشكلة في البلاد المتقدمة عن طريق استخدام برامج الحاسبات الآلية حيث يتم توفير التغذية الراجعة بواسطة برايل أو الصوت أو الاثنين معا

    3- مهارة إجراء العمليات الحسابية :
    تعتبر العدادات الحسابية وسائل تسهل مهمة التلاميذ المعوقين بصريا في القيام بالعمليات الحسابية المختلفة كالجمع والطرح والضرب والقسمة، وهناك عدد من العدادات الحسابية لعل من أبرزها: العدادات والمكعبات الفرنسية ولوحة التيلر.
    والمكعبات الفرنسية كما يتضح من اسمها عبارة عن مكعبات يحتوي كل منها على كل الأعداد الأساسية من صفر إلى تسعة، بالإضافة إلى علامات الجمع والطرح والضرب والقسمة، والعلامة العشرية، وتتم كتابة العدد المطلوب عن طريق تغيير اتجاه المكعب، وهي من أفضل العدادات الحسابية للأسباب التالية :
    <!--[endif]-->
    1 - يمكن نقل المهارة الحسابية المكتسبة بواسطة التدريب على المكعب الفرنسي إلى نظام برايل، حيث الرموز الحسابية في نظام برايل ولكن بدون العلامة الحسابية.
    2 - تمكن التلاميذ من الكتابة بشكل أفقي ورأسي، ولاشك إن الكتابة الرأسية أمر ضروري في العمليات الحسابية المطولة، حيث ينبغي وضع الخانات العددية بشكل تسلسلي تحت بعضها، ليتسنى للطفل المعوق بصريا تغطيتها لمسياً، وإدراكها حسيا بسهولة ووضوح، وهو ما يوفره المكعب الفرنسي .
    3 - يستطيع التلميذ بواسطتها أن يحل أكثر من مسألة حسابية في آن واحد، نظراً لاتساع المساحة المستخدمة

    4- مهارة فن التوجه والحركة :
    يتكون مسمى التوجه والحركة من مصطلحين متلازمين :
    الأول : التوجه أو التهيؤ Orientation: وعرف تقليدياً بأنه عملية استخدام الحواس لتمكين الشخص من تحديد نقطة ارتكازه وعلاقته بجميع الأشياء الأخرى المهمة في بيئته.
    أما المصطلح الثاني : فهو الحركة Mobility: ويعرف تقليدياً بأنه قدرة واستعداد وتمكن الشخص من التنقل في بيئته.
    والتوجه يمثل الجانب العقلي في عملية التنقل بينما تمثل الحركة الجهد البدني المتمثل في الأداء السلوكي للفرد، وتعتبر مشكلة الانتقال من مكان إلى آخر من أهم المشكلات التكيفيه التي تواجه المعاق بصرياً وخاصة ذوي الإعاقة البصرية الشديدة (الكفيف كليا)، ولذا يعتبر إتقانه لمهارة فن التوجه والحركة من المهارات الأساسية في أي برنامج تعليمي تربوي للمعاقين بصرياً.
    ويعتمد المعاق بصرياً على حاسة اللمس اعتماداً أساسياً في معرفة اتجاهه، وقد يوظف حاسة اللمس تلك في توجيه ذاته، فقد يحس بأشعة الشمس أو الرياح، ويوظف تلك المعرفة في توجيه ذاته نحو الشرق (صباحا) ونحو الغرب (مساءً) ، كما قد يوظف حاسة السمع في توجيه ذاته نحو مصدر الصوت ، وقد استعان المعاق بصرياً على مر العصور بوسائل بدائية وحديثة في توجيه ذاته ابتداء من العصا البيضاء وانتهاء بالعصا التي تعمل بأشعة الليزر.

    كيفية تقديم العون النفسي للمعاق بصرياً من جانب الأهل وخاصة الأم:
    يتضمن العون النفسي المقدم للمعاق تقديم الخدمات النفسية وتحسين مستوى التوافق الشخصي، ومساعدته في مواجهة ما يتعرض من مشكلات، وتصحيح مفهوم الذات وفكرة المعوق بصرياً عن نفسه واتجاهاته نحو إعاقته والتوافق معها حتى لا تزداد حالته سوءاً، وتشجيعه على الاستقلال والاكتفاء الذاتي حتى لا يشعر باعتماده الكامل على الآخرين والقلق والتهديد عندما يتركونه، مع مساعدته على تجنب المواقف المحبطة بقدر الإمكان ولكن بدون الحماية الزائدة.
    كذلك إرشاد المعاق بصرياً إلى التغلب على عناده أو المؤثرات النفسية الناتجة عن التربية الأسرية الخاطئة وعن عدم الشعور بالاطمئنان من الآخرين والثقة بهم . وإخراج المعاق بصرياً من عزلته النفسية وسلبيته ومساعدته عن طريق الرعاية الجماعية أو الرعاية الفردية لتحقيق التكيف الاجتماعي ووضعه في الطريق الصحيح المؤدي إلى التوافق.
    كذلك يجب تعديل نظام واتجاهات أفراد الأسرة وخاصة الوالدين بما يحقق للفرد المعوق بصرياً أقصى إمكانيات النمو العادي على أساس نظام الإرشاد الدوري مدى الحياة. ويجب أن يتقبل أعضاء الأسرة حالة المعاق بصرياً مع التسليم بالواقع، ويجب العمل على تخليص الوالدين من مشاعر الذنب ومشاعر الأسى بخصوص الحالة.
    ولذلك فإن تربية الطفل المعاق بصرياً يجب أن تشتمل أيضاً إعطاؤه الحرية والفرصة للاعتماد على النفس ، بتدريبه على الحركة في الحدود الآمنة ، وقضاء بعض حوائجه بنفسه مهما لاقى في ذلك من صعوبات كالاغتسال وترتيب سريره وارتداء ملابسه وإطعام نفسه، ثم إعطاؤه الفرصة للحركة داخل المنزل وخارجه ، وهكذا تتاح له الفرصة لنمو الشخصية المستقلة المعتمدة على نفسها.
    كذلك يخطئ بعض الآباء ويتبعون أسلوب الحماية الزائدة لأولادهم المعاقين بصرياً، وكثيراً ما يرفض هؤلاء الأولاد هذه الحماية الزائدة ، ويشعرون بأنهم ليسوا عجزة إلى هذا الحد الذي سيتصوره ذويهم، ويناضلون للتخلص من ذلك ولتحقيق الاستقلال .
    وفي الواقع يوجد نوعان من الآباء الذين يحمون أولادهم حماية زائدة كمحاولة لإخفاء شعورهم بالذنب فمنهم :
    - آباء يتقبلون أبناءهم .
    - آباء يرفضون أبناءهم .
    ومعروف أن الحماية الزائدة اتجاه سلبي وخاطئ تربوياً حيث إن المبالغة في أي شيء غير مرغوب فيها، وهذا الاتجاه خليط من التشدد والحنان والعطف الذي يكون المعاق بصرياً محوره ، والطفل المعاق بصرياً بحاجة إلى الاعتماد على النفس والاستقلال، وتعلم عمل الأشياء المناسبة له بنفسه . والحماية الزائدة ليست عطفاً عليه ، ولكنها خدمة سيئة وغير مطلوبة ، وهي تضيف عبئاً جديداً على مشكلات الطفل المعاق بصريا، والحماية الزائدة تتضمن في الواقع عدم تقبل الطفل المعاق بصرياً كفرد له حقوقه الذاتية قادر على أداء الوظائف المناسبة لقدراته، وعلى المدى الطويل فإنها تهدد شعوره بالأمن ، وتثير فيه الخوف من فقد الحماية.
    كيف يمكن للأم أن تقوم بفحص نظر طفلها في المنزل:
    علقي لائحة فحص النظر على الجدار في غرفة جيدة الإضاءة بحيث تكون في مستوى عيني الطفل.
    • اجلسي بجانب اللائحة.
    • دعي الطفل المراد فحص عينيه يجلس على بعد 4 أمتار من اللائحة.
    • دعيه يغلق إحدى عينيه بورقة سميكة بدون أن ينظر من جانبها.
    • أشيري إلى كل علامة من كل سطر بالتدريج مبتدئة من الأعلى حتى أصغر علامة يمكنه قراءتها.
    • أعيدي فحص نظر العين الأخرى، بعد إغلاق العين الأولى التي تم فحصها
    • يمكنك معرفة نتيجة فحص النظر من الرقم الموضوع على السطر الذي قرأه الطفل.
    •معظم الأطفال من سن الثلاث سنوات فما فوق يمكنهم رؤية السطر الرابع بدون صعوبة.
    • إذا لم يستطع الطفل قراءة السطر المذكور بعد عدة محاولات في أيام مختلفة، فإنه عليك أن تلجأي إلى طبيب مختص بأمراض العيون حتى يقوم بفحص عينيه فحصا كاملا.
    • هناك عدد كبير من الأطفال مصابون بضعف في النظر، و اكتشاف هذا الضعف مبكراً هو في غاية الأهمية، إذ من الممكن لأخصائي العيون أن يساعد الطفل في تقوية نظره، في سن مبكرة، وقبل أن يبلغ الثماني سنوات من عمره، وإلا تصبح العين كسولة، ولا يمكن تقوية نظرها بعد ذلك.
    • الطفل لا يعرف في العادة مدى قوة نظره ولا يشكو من ضعف فيه.

    الأدوات التي يحتاج إليها المعاق بصرياً






    1- المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة: والتي تعالج الأمراض التي تؤدي إلى الإصابة بالإعاقة البصرية ، وإجراء العمليات الجراحية اللازمة.
    2- الأجهزة التعويضية والمساعدات البصرية: مثل العدسات والنظارات التي قد تؤدي إلى تحسين درجة الإبصار، بالإضافة إلى تدريبهم على استخدام العصا البيضاء حتى يتحقق لهم الأمن الجسمي والنفسي.



    3- أجهزة الكمبيوتر، شرائط فيديو مخصصة للمكفوفين.
    4- مواد تعليمية مطبوعة بأحرف كبيرة.
    5- نسخ الكتب على شرائط تعليمية.
    6- التعلم باستخدام طريقة برايل.






    المصادر:
    موقع فيدو
    جمعية أصدقاء الكفيف
    مركز دراسات وأبحاث رعاية المعاقين
    لا حول ولا قوه الا بالله
    سبحان الله العظيم وبحمده
    سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
    سبحان الله وبحمده زنه عرشه
    اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم يقوم الحساب
    حسبى الله الذى لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

  • Font Size
    #2
    رد: كل شئ عن الاعاقة البصريه

    كثير استفدت من هذة المعلومات بارك أللة في يلي كتبها
    لا حصار على القدس..... لن نبقى صامتين.....ألقدس يا أرض ألعرب........ألقدس يا أرضنا......ألقدس يا حرة.........ألقدس ألقدس ألقدس ألقدس ألقدس ألقدس ستبقى للأبد ..............




    ألقدسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسســــــــــــحبيبتيــــ ــــــبعشقكـــــــــــ

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: كل شئ عن الاعاقة البصريه

      شكرااااااااااااااااااااااااااااااا

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: كل شئ عن الاعاقة البصريه

        شكرا لك
        اللهمّ اجعلنا من الّذين فتحوا باب الصّبر،
        واردفوا خنادق الجزع،
        وجازوا شديد العقاب،
        وعبروا جسر الهوى.

        تعليق

        Loading...


        يعمل...
        X