أهلا بأختي الغالية شيما:
أنتظر مداخلاتك دائما
ألف سلامة على الغالية الصغيرة جنى
الله يكتب لها الشفاء الكامل
آمين
النقطة التي ذكرتيها عن الحرارة في غاية الأهمية
الطبيب الذي أتابع معه الآن يرفض تماما تناول خافضات الحرارة لنفس السبب الذي ذكرتيه
لكن بسبب كون الحرارة خطيرة، إذا ارتفعت جدا، يطلب أن نبقي الحرارة تحت السيطرة فقط بالماء
وكنت قد قرأت أن الحرارة لا تكون خطرة إلا إذا زادت عن 41 درجة
منذ مدة ارتفعت حرارة محمد جدا ورفض الطبيب بشدة أية خافضات حرارة
ظليت يومين لا أعرف كيف أسيطر على الحرارة
هو طلب أن أبقي قدمي محمد مغمورتين بماء بارد
لكن لم تنفعه هذه الطريقة
بقيت ابحث وأطبق لغاية ما نفعته طريقة واحدة من الطرق التي وجدتها
وهي "الوضوء"
والطريقة مستندة إلى حديث للرسول عليه الصلاة والسلام، بما معناه، أن الحمى من النار وأن علينا إطفاءها بالوضوء...
والنصيحة المرافقة لهذا الحديث كانت أن أبقي أعضاء الوضوء مبللة بماء درجة حرارته عادية تماما
وبالطبع دون تجفيف، اي أترك الماء ليجف لوحده
ثم أعاود تبليل أعضاء الوضوء باستمرار لغاية انخفاض الحرارة
الطريقة جاءت بنتيجة ممتازة جدا مع محمد والحمد لله
وبقيت حرارته تحت السيطرة (يعني حرارة مقبولة)
أنصحك بتجربة الطريقة
طبيب ابني أخبرني أن الطب العادي بدأ يكتشف خطأ استخدام خافضات الحرارة
وبدأ يستخدم تقنية اسمها "water beds" في المستشفيات لتخفيض حرارة المرضى بالماء فقط
وقال لي أن هذه الطريقة تجعل المرضى يتعافون بسرعة أكبر بكثير
سبحان الله