يحتاجون للمساعدة بدرجات متفاوتة
ليس هناك علاج ناجع للتوحد، وهذا لا يعني إحباط الوالدين،
ولكن مع التعليم والتدريب يمكنهم اكتساب الكثير من المهارات الفكرية والنفسية والسلوكية مما ينعكس على حالتهم،
وبعض الأطفال تستمر لديهم بعض الأعراض المرضية طوال حياتهم مهما قلّت درجتها .
ليس هناك علاج ناجع للتوحد، وهذا لا يعني إحباط الوالدين،
ولكن مع التعليم والتدريب يمكنهم اكتساب الكثير من المهارات الفكرية والنفسية والسلوكية مما ينعكس على حالتهم،
وبعض الأطفال تستمر لديهم بعض الأعراض المرضية طوال حياتهم مهما قلّت درجتها .
لا نستطيع توقع المستقبل وما سيكون عليه الطفل، ولكن بعض الشواهد قد تنبىء بالمستقبل ، ومنها :
- الأطفال طبيعيو الذكاء وليس لديهم اضطرابات لغوية يمكن تحسنهم بشكل كبير .
- الأطفال الذين تلقوا التدريب والتعليم في معاهد ذات برامج جيدة يمكن تحسنهم بشكل كبير .
وفي احدى الدراسات التي أجريت عام 1980 م في أمريكا وجد أن أطفال التوحد بعد تدريبهم وتعليمهم يمكن أن ينقسموا إلى :
1 - يمكن أن يعيشوا حياة طبيعية معتمدين على أنفسهم .
2 - شبه معتمدين على أنفسهم .
3 - معاقين ويحتاجون مساعدة الآخرين بدرجات متفاوتة .
لكن كل ما سبق لا يعني أن التوحديين بلا مشاعر ، بل ان الكثير منهم يرتبط بالأشخاص الذين يحبهم مثل أعضاء أسرته ومعلميه ويفرق بينهم .
كما أن كل ما سبق لا يعني أنه لا حياة حافلة بالنجاح تنتظرهم ،
ويكفي أن نقول ان بِل جيتس أغنى رجل في العالم مصاب بالتوحد، وأيضا العالم آينشتاين واضع النظرية النسبية الخاصة والنسبية العامة مصاب بالتوحد ..!
تعليق