يقام 10 نوفمبر القادم
• سميرة القاسمي: إقامة المهرجان كل عامين وتهدف لإظهار المواهب المسرحية لذوي الاحتياجات
• الإعلان عن فرقة الشفلح المسرحية ومكافآت وجوائز للمتميزين
• أحمد النصر: 70% نسبة المشاركين من ذوي الإعاقة وباب المشاركة مفتوح للجميع
كتبت - فدوي عوض الله - تصوير: أنس خالد
في إطار التحضيرات للمهرجان المسرحي الأول للمعاقين بدول مجلس التعاون الخليجي والذي تستضيفه الدوحة خلال الفترة من 1 إلي 15 نوفمبر 2008 بمسرح قطر الوطني عقدت الأستاذة سميرة القاسمي نائب المدير العام لمركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة اجتماعاً بمقر المركز بحضور سعادة السيد أحمد النصر الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية وعدد من المهتمين بذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت أن رؤية المهرجان هي الاهتمام بالمواهب المسرحية الفنية المتعددة للمعاقين بدول التعاون بهدف دمجهم في أنشطة وفعاليات المجتمع الثقافية والفنية وتمكين المعاقين من إظهار مواهبهم وقدراتهم الفنية في مجال المسرح بكل أنواعه ويعمل المهرجان المسرحي علي تحقيق مجموعة من الأهداف المتعددة المباشرة وغير المباشرة منها أهداف بعيدة وقريبة.
وأشارت القاسمي إلى أن المهرجان سيقام بصورة دورية مرة كل عامين علي أن تتناوب الدول الأعضاء علي استضافته وفقاً للترتيب الهجائي المعتمد بين دول المجلس.
ويقام خلال نوفمبر كل عامين وتقام الفعاليات في مكان واحد ولمدة ثلاثة أيام إلى أسبوع وفقاً لتقدير الدولة المضيفة وتقترح قطر بأن يقام المهرجان في الفترة من 10 إلى 15 نوفمبر 2008.
وأشارت إلى طبيعة المهرجان حيث قالت انه عبارة عن عروض مسرحية يقدمها ذوو الإعاقة ويحق لكل دولة مشاركة بعمل مسرحي واحد وان يكون العمل من تمثيل المعاقين أنفسهم وتقوم اللجنة العليا بتقييم النص المسرحي مسبقاً قبل عرضه وان تهتم هذه العروض المسرحية بقضايا ومشكلات المعاقين.
وقالت القاسمي أنه سيكون هناك شعار ثقافي محدد لكل دورة من دورات انعقاد المهرجان المسرحي وتحدثت عن اللجنة العليا للمهرجان حيث قالت انه يشمل مسئولين من كل من: الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، السعودية، سلطنة عمان، الكويت، اليمن ومن ثم الدولة المضيفة وهي قطر.
أما اللجنة الفنية للمهرجان فتتكون من رئيس اللجنة الفنية وبتنسيق مع لجنة التحكيم والجوائز، وكتبة السكرتارية واللجنة الإعلامية، والإدارية والمالية والعلاقات العامة والمراسيم والنقل، ولجنة البرامج والفعاليات ثم اللجنة الطبية.
وقالت إن الدول المشاركة في المهرجان تتحمل كافة مصاريف سفر وإقامة ممثليها في اللجنة خلال انعقادها في كل مرة.
وتحدثت القاسمي من خلال الاجتماع عن جوائز المهرجان وقالت إن الجوائز تمنح للمراكز الثلاثة لأفضل عرض مسرحي ولأفضل تأليف أو إعداد مسرحي وإخراج مسرحي كما تمنح جوائز لأفضل ممثل وممثلة ولأفضل ديكور وسنوغرافيا ثم أي جوائز أخري ترتئيها اللجنة العليا.
وقالت إن اللجنة العليا للمهرجان تتولي مسؤولية التحكيم الفني لأعمال المسرحية في المهرجان وذلك بحضور كافة العروض المسرحية ومناقشتها وتقييمها بعد كل عرض مسرحي مع كتابة تقارير ورفعها للجان العليا وإعلان النتائج النهائية في الحفل الختامي من قبل رئيس اللجنة العليا للمهرجان.
وتحدثت القاسمي علي أهمية التغطية الإعلامية للمهرجان وقالت إن الدولة المستضيفة تشكل لجنة إعلامية من المختصين والفنيين وكل الوسائط الإعلامية مع بث رسالة فضائية يومية من المهرجان علي أن تصطحب كل دولة مراسلها الإعلامي.
وحول التكلفة المادية للمهرجان تحدثت القاسمي عن تكاليف الدولة المضيفة وقالت إنها تشمل الجوائز المالية للعروض والجوائز والمسابقات المسرحية وتتكفل بمستحقات لجنة التحكيم وتكاليف دعوة أي جهة أخري غير مشاركة في المهرجان وتكلفة الملصقات الإعلامية ودليل المهرجان والمطبوعات الأخرى.
أما تكاليف الدول الأعضاء المشاركة في المهرجان فتشمل التكفل بمصاريف سفر وإقامة وإعاشة وفودها وبنقل معدات الفرقة المسرحية من ديكور وإكسسوارات.
أما تكاليف المكتب التنفيذي فتشمل تكلفة السكن وتذاكر سفر ممثليه في اجتماعات اللجنة العليا إذا عقدت خارج دولة المقر وحضور اجتماعات لجنة الدولة المضيفة وتكلفة تذاكر سفر ممثليه وإقامتهم في المهرجان ومصروفات تنظيمية وإدارية.
أما تكلفة الجوائز فبالنسبة للعروض المسرحية الفائزة، وهي موزعة بالتساوي كالتالي: أفضل عرض مسرحي وأفضل تأليف أو إعداد مسرحي وأفضل إخراج مسرحي وأفضل ممثل وممثلة وأفضل ديكور وسنوغرافيا وأية جوائز ترتئيها لجنة التحكيم ومكافآت لكل عضو من أعضاء لجنة التحكيم وقيمة الشهادات التقديرية وتكاليف طباعة الملصقات والمطويات ودليل المهرجان وعلي أن تترك للدولة المضيفة تحديد القيمة المالية للجوائز والمسابقات.
وأشادت الأستاذة سميرة القاسمي بتجربة مسرحية أبطال الشفلح والتي نظمها المركز من قبل. وقالت إنه سيتم الإعلان رسمياً عن فرقة الشفلح للتربية المسرحية قريباً وبذلك ستكون الفرقة الأولي علي مستوي الدول العربية والعالمية.
وأشادت الأستاذة سميرة القاسمي بتجربة الدمج وقامت أنا من مؤيديها وأنها قضية أساسية، أما أحمد النصر الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
فقد أشار إلى أهمية انعقاد المهرجان المسرحي الأول للمعاقين والذي يشارك من خلاله دول مجلس التعاون الخليجي وستستضيفهم دولة قطر.
وأكد أن عدد المشاركين من ذوي الإعاقة يصل ما بين 70% و 30% من المرافقين لهم.
وأشار إلى إن المجال مفتوح للمشاركين.
وقال إن المهرجان سيستمر لمدة (5) أيام بمسرح قطر الوطني وستقدم خلال هذه الفترة كل دولة ما لديها من عروض.
http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
تعليق