وقع معالي الشيخ محمد بن سعيّد
الكلباني وزير التنمية الاجتماعية اليوم اتفاقية إنشاء مبنى
دار شديدي الإعاقة في الخوض بولاية السيب بتكلفة إجمالية تصل
الى مليونين و590 ألفا و683 ريالا عمانيا .
وأكد معاليه ان إنشاء مبنى دار شديدي الإعاقة جاء في إطار
حرص وزارة التنمية الاجتماعية على تنويع الخدمات التأهيلية
المقدمة للحالات شديدة الإعاقة كون هذه الحالات بحاجة الى
برامج تأهيل متخصصة غير متوفرة حالياً في السلطنة .
وأوضح معالي الشيخ وزير التنمية الاجتماعية ان إيجاد هذا
المشروع والذي يغطي في مرحلته الأولى 100 حالة من مختلف
محافظات السلطنة سوف يسهم في تخفيف العبء الاجتماعي
والاقتصادي على أسر هذه الحالات .
من جانبه أشار الشيخ حمود بن أحمد اليحيائي مدير عام
المديرية العامة للرعاية الاجتماعية بوزارة التنمية
الاجتماعية الى ان توقيع هذه الاتفاقية يأتي في ظل وجود
مشاريع متكاملة تخدم الأشخاص ذوي الاعاقة وهذه الدار ستخدم
الحالات شديدة الإعاقة ومزدوجي الإعاقة الذين يتلقون رعايتهم
في الوقت الحالي عبر ابتعاثهم خارج السلطنة مشيرا الى ان
العمل في هذه الدار سيبدأ العمل فيها على الفور كون
الوزارة ستعمل على توفير الموازنة التشغيلية للدار بحيث
يكون جميع الأخصائيين والعاملين فيها متواجدين تزامنا مع
إنشائها والتي ستتوسع تدريجيا في عدد الحالات التي تحتضنها
.
ويعمل هذا المشروع على تقديم منظومة من الخدمات والبرامج
التأهيلية منها الرعاية الصحية والطبية والرعاية الاجتماعية
والنفسية والعلاج الطبيعي و خدمات العلاج الوظيفي وبرامج علاج
النطق وبرامج التربية الخاصة إلى جانب تقديم البرامج
الترويحية والفنية والرياضية والموسيقية والرحلات .
تجدر الاشارة إلى أن هذا المشروع سينفذ خلال فترة تبلغ 425
يوما وعلى مساحة بناء تبلغ 756ر13 متر مربع .. ويضم عدة
مرافق حيوية تتمثل في وحدة الإدارة والتشخيص ( العيادة )
ووحدة العناية النهارية ووحدة العناية الفائقة للرجال
والنساء ووحدة العناية المتوسطة للرجال والنساء والعديد من
المرافق الاخرى.
الكلباني وزير التنمية الاجتماعية اليوم اتفاقية إنشاء مبنى
دار شديدي الإعاقة في الخوض بولاية السيب بتكلفة إجمالية تصل
الى مليونين و590 ألفا و683 ريالا عمانيا .
وأكد معاليه ان إنشاء مبنى دار شديدي الإعاقة جاء في إطار
حرص وزارة التنمية الاجتماعية على تنويع الخدمات التأهيلية
المقدمة للحالات شديدة الإعاقة كون هذه الحالات بحاجة الى
برامج تأهيل متخصصة غير متوفرة حالياً في السلطنة .
وأوضح معالي الشيخ وزير التنمية الاجتماعية ان إيجاد هذا
المشروع والذي يغطي في مرحلته الأولى 100 حالة من مختلف
محافظات السلطنة سوف يسهم في تخفيف العبء الاجتماعي
والاقتصادي على أسر هذه الحالات .
من جانبه أشار الشيخ حمود بن أحمد اليحيائي مدير عام
المديرية العامة للرعاية الاجتماعية بوزارة التنمية
الاجتماعية الى ان توقيع هذه الاتفاقية يأتي في ظل وجود
مشاريع متكاملة تخدم الأشخاص ذوي الاعاقة وهذه الدار ستخدم
الحالات شديدة الإعاقة ومزدوجي الإعاقة الذين يتلقون رعايتهم
في الوقت الحالي عبر ابتعاثهم خارج السلطنة مشيرا الى ان
العمل في هذه الدار سيبدأ العمل فيها على الفور كون
الوزارة ستعمل على توفير الموازنة التشغيلية للدار بحيث
يكون جميع الأخصائيين والعاملين فيها متواجدين تزامنا مع
إنشائها والتي ستتوسع تدريجيا في عدد الحالات التي تحتضنها
.
ويعمل هذا المشروع على تقديم منظومة من الخدمات والبرامج
التأهيلية منها الرعاية الصحية والطبية والرعاية الاجتماعية
والنفسية والعلاج الطبيعي و خدمات العلاج الوظيفي وبرامج علاج
النطق وبرامج التربية الخاصة إلى جانب تقديم البرامج
الترويحية والفنية والرياضية والموسيقية والرحلات .
تجدر الاشارة إلى أن هذا المشروع سينفذ خلال فترة تبلغ 425
يوما وعلى مساحة بناء تبلغ 756ر13 متر مربع .. ويضم عدة
مرافق حيوية تتمثل في وحدة الإدارة والتشخيص ( العيادة )
ووحدة العناية النهارية ووحدة العناية الفائقة للرجال
والنساء ووحدة العناية المتوسطة للرجال والنساء والعديد من
المرافق الاخرى.
تعليق