الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التربية الرياضية لذوي الأحتياجات الخاصة ( موضوع يستحق النظر فيه )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    التربية الرياضية لذوي الأحتياجات الخاصة ( موضوع يستحق النظر فيه )




    تحية طيبة .. اتمنى ان لا يكون الموضوع مكرر .. ونستفيد جميعا بأذن الله...

    التربية الرياضية للطلبة ذوي اضطراب التوحد
    من المناسب التشجيع على ممارسة الرياضة للأفراد العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة عموماً. حيث أن الأنشطة الرياضية هي أسلوب من الأساليب الصحية للحياة .
    فبالنسبة للأفراد ذوي اضطراب التوحد فإنه يلاحظ أن أهمية الأنشطة الرياضية تكمن فائدتها في خفض السلوكيات غير المرغوب فيها، وتقوية السلوكيات المرغوب فيها .
    أهمية التربية الرياضية للأفراد التوحديين :


    تقدم الأنشطة الرياضية إجمالاً للأفراد ذوي اضطراب التوحد فوائداً عدة، منها :
    1- تنمية بعض جوانب النمو المعرفي. كزيادة فترات الانتباه علماً بأن الانتباه أحد العمليات المعرفية الهامة والضرورية والمتطلبة لكثير من المهارات الأخرى .
    2- تعمل الرياضة على توجيه سلوك الأفراد ذوي اضطراب التوحد نحو أداء مهمة معينة وبذلك تنمو القدرة على الحرص على إنهاء المهمات بشكل تام وكامل.
    3- تعمل الأنشطة الرياضية على زيادة مستوى الأداء الجسمي وقدرته وكفاءته حيث أنها تعمل على تنشيط و تفعيل الجهاز العضلي والجهاز العصبي والجهاز الحسي والجهاز الدوري الدموي وغير من الأجهزة ذات العلاقة وبذلك تؤثر كل من هذه الأجهزة على بعضها البعض وبذلك تعمل على تنمية وتقوية وزيادة مستوى أداء الجسم في شتى المجالات .
    4- لا نغفل عن دور الأنشطة الرياضية لذوي اضطراب التوحد في كونها تضبط السلوكيات غير المناسبة والمصاحبة في بعض الحالات لاضطراب التوحد، كالعدوان والإثارة الذاتية والنشاط الزائد والقلق وغيره من الاضطرابات المصاحبة ذات العلاقة باضطراب التوحد.
    5- تحقق الرياضة نوعاً من الاستمتاع والاستجمام والترويح وهي بذلك قد تعمل على التخفيف من الضغوط النفسية الداخلية التي يعاني منها الأفراد ذوي اضطراب التوحد والتي لا نستطيع الكشف عنها بسبب غموض وضوحها.
    6- تزيد الأنشطة الرياضية من قدرة الفرد ذي اضطراب التوحد على الاستجابة الصحيحة للفعل المقصود حيث نلاحظ على سبيل المثال إن إدخال الكرة في مرمى الفريق الضدّ هي استجابة صحيحة لمباراة كرة القدم وقس على ذلك الرياضيات الأخرى وعندما يتم تعزيز الفرد ذي اضطراب التوحد على استجابته الصحيحة فإنه بالتالي يعمل على الحرص على الوصول للاستجابة الصحيحة بإدخال الكرة في مرمى الفريق الضدّ وبذلك يتعلم أهمية الاستجابة الصحيحة في الحصول على المعزز ويزيد لديه مستوى الاستجابات الصحيحة في مجالات مختلفة إذا تم تعميم هذه المهارة.
    الأنشطة الرياضية :
    لا بد من التمهيد لعملية إشراك الأفراد ذوي اضطراب التوحد في الأنشطة الرياضية من خلال عدة طرق. فعلى سبيل المثال قم باصطحاب الطفل إلى حديقة مفتوحة ودعة يلقي نظرة عامة على ما هو موجود في الحديقة وذلك بأخذه في جولة داخل الحديقة ومن ثم اعمل على إعطاء الفرد ذي اضطراب التوحد الفرصة للمحاولة في الممارسة مع الحرص على تجنب الخطر سواءً من الألعاب الخطرة أو من طبيعة الفرد ( اندفاع زائد ) وذلك دون أخذهم بعين الاعتبار نتيجة الممارسة والهدف منها . مع العلم أن هذه المشاركة الأولية قد لا تخلو من الألم والغضب وغير ذلك من المشاعر السلبية . (Wing,1980)
    إن مستوى النشاط المقدم للفرد ذي اضطراب التوحد والقدرة على زيادة هذا النشاط تعتمد بشكل رئيس على مستوى جاهزية الطفل ومدى قدرته على الالتزام بتطبيق البرنامج الرياضي ولتعليم أي نشاط رياضي لذوي التوحد يجب الأخذ بعين الاعتبار ما يلي :
    1- ضرورة تصميم البرامج الرياضية الموجهة للأفراد ذوي اضطراب التوحد لخدمة الجانب البدني الجسمي والسلوكي وذلك بتوظيفها لخدمة الجسم بشكل عام ولضبط السلوكيات الغير مناسبة .
    2- اشتمال الأنشطة الرياضية على بعض المهارات التي تستهدف العضلات الكبيرة ( الركض – القفز – الدراجة الهوائية ) .
    3- مدى مناسبة الأنشطة الرياضية لقدرة الطفل في مختلف الجوانب حتى تتم الاستفادة منها .
    4- استعمال أشرطة الفيديو للأفراد الذين يتواصلون عن طريق الإشارات والصور .
    5- استخدام الموسيقى في ممارسة الأنشطة الرياضية . (

    6- تأثير المثيرات والتمارين الرياضية على الأفراد التوحديين

    تعليم مهارات اللعب :
    إن تعليم الفرد ذي اضطراب التوحد مهارات اللعب يساعد وبشكل كبير في عملية ضبط السلوك وخفض السلوكيات الغير مرغوب فيها .
    تستخدم الطرق السلوكية في تعليم مهارات اللعب حيث يتم تجزئة المهارة أو النشاط إلى أجزاء صغيرة أي إلى مهارات صغيرة فرعية لأن مثل هذه المهارات قد تحتاج إلى تحليل مهمة Task analyzed ، و لتوجيه عملية تدريس المهارة بشكل فعال لاحتياجات التلاميذ الفردية، فإنه يتوجب على المعلمين والمدربين الآخرين تحديد وتعريف المهارة المطلوبة وما تحتويه هذه المهارة من أجزاء. وبعد انتهاء الفرد التوحدي من فهم هذه الأجزاء يمكن البدء بتدريس المهارة بأكملها. ومن ثم يتم استخدام التلقين والمقصود بالتلقين هو : المساعدة (اللفظية، أو الجسدية، أو الإيمائية) للفرد حتى يستطيع تأدية السلوك على النحو المطلوب، و من ثم يتم تعزيز سلوك اللعب المناسب والهدف الذي يتم تحقيقه (ويكون هذا الإجراء فعالاً إذا َزود نشاط اللعب المقدم الطفل التوحدي بإثارة من نفس نوع الإثارة التي يتلقاها من ممارسة السلوك النمطي) فعلى سبيل المثال: إذا كان الطفل ذو اضطراب التوحد يفضل إصدار أصوات بشكل نمطي فإنه من المناسب استخدام صندوق موسيقى مثلاً يزوده بنوع مماثل من الإثارة الصوتية السمعية. وإذا كان الطفل يفضل مشاهدة الأشياء المتطايرة مثلاً فإنه يتم استخدام أداة صنع الفقاعات الهوائية في اللعب لكي تزوده بنفس نوع الإثارة البصرية

    تعليم مهارات اللعب داخل الفصل :
    تؤثر بعض المشاكل التي يعاني منه الأفراد ذوي اضطراب التوحد على سير العملية التربوية وبالتالي فإنها تعتبر معيق يؤثر بشكل مباشر على تحقيق الأهداف التربوية المراد تحقيقها في العملية التربوية فعلى سبيل المثال الانشغال باللعب الفردي داخل الفصل لا يتيح الفرصة للمشاركة في التفاعلات الاجتماعية وكذلك قدرة الفرد التوحدي على التخيل يؤثر على قدرته على اللعب الرمزي وكذلك تدني الإدراك لدى الفرد التوحدي يعمل على حرمانه من القدرة على اللعب الوظيفي أي استعمال الأشياء بشكل مناسب لوظيفتها ولحل مثل هذه المشاكل يتطلب مثلاً توفير ألعاب فردية كخطوة أولى تتطلب ملاحظة الآخرين لمعرفة كيفية اللعب بها وكذلك كخطوة ثانية توفير ألعاب ثنائية تتطلب وجود فرد آخر يشارك التوحدي هذه اللعبة وكخطوة ثالثة توفير ألعب جماعية تتطلب وجود مجموعة حتى يتم اللعب بها ولكن لوجود القصور في المهارات الاجتماعية وفهم الإشارات الاجتماعية فإنه قد يصعب تحقيق مثل هذه الأهداف ولحل مثل هذه المشاكل وتنمية مهارات اللعب الجماعية والتي يطغى عليها أسلوب المشاركة يمكن تطبيق الإجراءات الآتية:
    1- تعليم مهارات اللعب في حالات الانسحاب (الانعزال):
    يحتاج الفرد ذو اضطراب التوحد إلى أن يتعلم مهارات اللعب مع الأقران والمجتمع المحيط فيه. إذ يمكن الاستعانة بالتلقين كأسلوب لدفعه للمشاركة ومن ثم إخفاء هذا التلقين حتى لا يتم الاعتماد عليه حيث يمكن استخدام مجموعات اللعب حتى يتم تحقيق هذا الهدف .
    وفيما يلي بعض الخطوات المتبعة في مثل هذه الأوضاع :
    • اختر لعبة تستثير دافعية الطفل وحبه لرؤية هذه اللعبة وما هي وكيف تعمل.
    • لاحظ الأطفال الآخرين العاديين كيف يستعملون هذه اللعبة وذلك لتحديد كيفية الاستعمال المناسب لها.
    • أعط اللعبة للطفل.
    • لاحظ تفاعل الطفل مع اللعبة.
    • لقن الطفل كيف يتفاعل مع اللعبة حسب ملاحظتك لكيفية استخدامها بالطريقة المناسبة من الآخرين العاديين.
    • قدم نموذجاً لاستخدام اللعبة أو استعن بطفل يتفاعل مع اللعبة بالطريقة المناسبة وذلك أمام الطفل التوحدي.
    • اعمل على زيادة التلقين إذا لزم الأمر.
    • قدم التلقين والتعليمات اللفظية والجسدية أثناء استخدام اللعبة واللعب بها.
    • عزز فور حصول الاستجابات الصحيحة حتى لا تفقد ما اكتسبه الطفل وحين يتم تثبيت المهارة خفف التعزيز إلى أن توقفه.
    2- التدريب على القيام بالدور وفقاً للنص:
    يحتاج هذا الإجراء إلى توافر قدرات تواصلية لغوية لدى الأفراد ذوي اضطراب التوحد وذلك لكون هذه الطريقة تعتمد على التواصل. حيث أنه ومن خلال هذا النظام يُعلَّم الفرد التوحدي على المبادرة بالحديث مع الرفاق وهذا بالطبع سيزيد من قدرته على تنمية المهارات الاجتماعية (الزارع، 2005).
    ولتحقيق مثل هذا الإجراء يتم إتباع الخطوات التالية :
    • طور نصاً اعتماداً على نشاط أو حدث معين.
    • ضع أدواراً لكل المشاركين ويفضل أن يكون عدد المشاركين بين 3-4 لكل مجموعة.
    • على جميع المشاركين القيام بالسلوك وهذا يتطلب التعليم عن طريق النمذجة أو التقليد اللفظي . و هناك أنواع للنمذجة منها النمذجة الحية: وفي هذا النوع يقوم النموذج بتأدية السلوكيات المستهدفة بوجود الشخص الذي يراد تعليمه تلك السلوكيات. وفي هذا النوع لا يطلب من الشخص الملاحظ والمراقب تأدية تلك السلوكيات التي شاهدها بل يكتفى بمراقبتها. و النمذجة المصورة / الرمزية: وفي هذا النوع يقوم المراقب بمشاهدة سلوك النموذج من خلال الأفلام أو أية وسائل أخرى. و النمذجة من خلال المشاركة: وفي هذا النوع يقوم الفرد بمراقبة النموذج الحي أولاً ثم يقوم بتأدية الاستجابة بمساعدة وتشجيع النموذج وأخيراً فإنه يؤدي الاستجابة بمفرده .
    • حدد دور كل عضو مشارك.
    • اتبع ما هو في النص ولقن الأفراد المشاركين وفقاً لحاجاتهم.
    • في حال إتقان المشاركين خفف من التلقين.
    • عزز الأهداف التي يتم تحقيقها وفق طريقة معينة.
    • ثبت المهارة.

    3-استخدم طريقة المدربين الرفاق (الأقران) ونماذج الرفاق:
    إن عملية إشراك الأفراد العاديين مع التوحديين في بعض الأنشطة مع التخطيط المسبق له يفيد كثيراً في تنمية الجوانب الاجتماعية التي فيها قصور لدى ذوي التوحد .
    وفي هذه الطريقة يقرن الفرد التوحدي مع قرين عادي من نفس الفئة العمرية في موقف لعب مخطط له في حالات التدريب وغير مخطط له إذا توافر موقف ما لا بد من استغلاله. وعادة ما يُعطي القرين تعليمات أن يضل بقرب الفرد التوحدي ويلعب إذا بدأ التوحدي أو أشار إلى رغبته للاشتراك في تفاعل اجتماعي . كما وتقوم هذه الطريقة على أساس تعليم الرفاق تكرار القيام بدور منظمي اللعب Play Organizers مثل المشاركة والمساعدة وإعطاء الانطباع والتقدير. ويعلم الرفاق الطريقة من خلال أسلوب لعب الدور مع الكبار ومن استعمال الرفاق لهذا الأسلوب مع ذوي التوحد ، ويقوم المعلم بتعزيز الرفاق على جهودهم ويقوم أيضاً الرفاق بتعزيز التوحديين ومن ثم خفض التعزيز بشكل منظم وتدريجي
    وفيما يلي بعض الخطوات التي تتبع لتحقيق مثل هذه الطريقة :
    • استعمل أوضاع دمج طبيعية قدر الإمكان .
    • استعمل مساحات لعب كبيرة .
    • اختر أدوات لعب مناسبة لكل من السن والقدرة العقلية .
    • صمم جدولاً وخطة وفق روتين ثابت .
    • انتبه باستمرار لاستجابات التوحدي .
    • وقبل ذلك كله درب نظم تدريباً مسبقاً للرفاق مع خطة مصممة مسبقاً .




    برنامج التربية الرياضية للأفراد ذوي اضطراب التوحد :
    نعود ونذكر أن تصميم البرنامج يجب أن يتوافق و عمر وقدرة الفرد التوحدي وكذلك شدة الاضطراب لديه. فالأفراد ذوو اضطراب التوحد من ذوي الأداء والعمر المرتفعين لا بد وأن تركز الأنشطة الرياضية على الاستمتاع والاستجمام والعمل والمهن وكلما قل العمر والأداء كلما ركزنا الأنشطة حول توظيفها للتقليل من السلوكيات غير المرغوب فيها.
    برنامج التربية الرياضية من مرحلة الحضانة إلى مرحلة الصف الثالث الابتدائي :
    غالباً ما يتم التركيز في هذا البرامج على النشاطات التي تعمل على تقوية الجهاز التنفسي والجهاز الدوري (جهاز الدورة الدموية) والجهاز العضلي لأن الأفراد في مثل هذه المرحلة يحتاجون لمثل هذه البرامج وذلك لتقوية البنية الجسمية. يتم ذلك من خلال بعض الأنشطة مثل أنشطة التعرف على الجسم وكذلك بعض الأنشطة التي تتولى مهارات التوازن، وأنشطة الرقص والإيقاع. حيث أن الأنشطة المتعلقة بالجهازين التنفسي والدوري يجب أن تكون الأساس. وغالباً ما تشتمل الأنشطة التي تستهدف الجهاز التنفسي والدوري تمارين المشي والجري البطيء والدوران الثابت.
    برنامج التربية الرياضية من مرحلة الصف الرابع إلى مرحلة الصف السادس الابتدائي:
    إن تطوير المهارات الحركية الكبيرة هو الأساس في هذا البرنامج فعلى سبيل المثال يجب أن تتضمن الأنشطة تمارين المشي السريع والركض لمسافات قليلة واللعب بالدراجة الهوائية والتجديف.
    أنشطة:
    • المشي على الأسطح المختلفة ( المشي على العشب – الرمل – العشب ).
    • التحرك فوق أو حول أو من خلال معيقات معينة ( خطوة داخل وخطوة خارج الحفر – القفز فوق برك ماء صغيرة – صعود أو نزول الدرج – المشي من خلال الباب الدوار ).
    • التحرك مع حمل لأشياء معينة ( المشي مع حمل حقيبة – المشي مع حمل حزمة على الظهر – المشي مع وضع كرة تحت الذراع ).
    • الدفع والسحب ( سحب عربة – دفع كرسي عجلات ).
    • المشي التوازني ( المشي على أشياء مختلفة الأطوال والمواد ).
    برنامج التربية الرياضية من مرحلة المدرسة الإعدادية إلى الثانوية :
    تؤكد الدراسات على أهمية النشاطات التي تخدم جوانب التحمل والاستمتاع والاستجمام مثل ( لعبة البولنج – الصيد – حذوة الفرس – لعبة الكرات الزجاجية – ركوب الخيل – التزلج بالزلاجات – لعبة كرة السلة ” واحد لواحد ” ). وعلى معلم التربية الرياضية التنسيق مع معلم أخصائي التأهيل المهني وذلك للتأكد من امتلاك الفرد التوحدي لمهارة القيام بعمل ما حتى يتم التنسيق فيما بينهما للتدريب على المهارات التي يتوجب توفرها في مجال التأهيل المهني .

    اعتبارات خاصة في برنامج التربية الرياضية :
    ( 1 )
    اعتماد النموذج التحليلي التعليمي المطبق حسب الأعلى أو الأدنى والذي يتضمن أيضاً إشارات جسدية ومرئية ولفظية لتوجيه تعليمهم. إذ يتجاوب الأفراد التوحديون بشكل أفضل إذا تم اعتماد هذا النموذج. ويحبذ تطبيق البرنامج ضمن نطاق مجموعات صغيرة. ويحب أن يكون الفصل أو منطقة اللعب منظمة بشكل جيد بحيث تسمح بتحويل النشاط من فرد لآخر.
    ( 2 )
    الاستفادة من استراتيجية الدمج بتوظيفها لتوفير فرص تفاعل للأفراد التوحديين بحيث يتم إشراك أفراد عاديين في مجوعات صغيرة تضم أفراد توحديين. فعندما يطور الفرد التوحدي المهارات الأساسية التي تعلمها من خلال مواقف تعليمية فردية ومخطط لها، هذه المهارات يجب تعزيزها وتطبيقها في مواقف جديدة خلال اليوم وضمن مواقف وأفراد مختلفين، وعندما يبدأ الطفل بتعميم تلك المهارات، يمكن الانتقال إلى برنامج الدمج الشامل للفرد التوحدي.
    وفيما يأتي قائمة توضح المهارات الأساسية:

    أولاً: المهارات التواصلية وتشمل :
    • إتباع التعليمات عندما تقدم للمجموعة التي يكون فيها الفرد التوحدي.
    • الحاجة والرغبة في التواصل من كلا الطرفين مقدم الخدمة والمخدوم.
    • القدرة على الإجابة على أسئلة بسيطة بحيث يم الاستفادة منها في التواصل دون صور أو إشارات.
    • يسأل أسئلة بسيطة تساعد في توفير وتلبية احتياجاته.
    • المشاركة في نشاطات بسيطة.
    • القدرة على تذكر الخبرات السابقة.

    ثانياً: المهارات الاجتماعية وتشمل :
    • أن يأخذ دوره في النشاطات ويعرف متى يحين دوره.
    • أن ينتظر دوره بهدوء وروية.
    • أن يتبادل التحيات مع الراشدين والأقران.
    • أن يشارك في نشاطات ضمن حلقات الأصدقاء.
    • أن يبدأ بالقيام باللعب مع أقرانه أو بدون توجيهات من الراشدين.
    • أن يقلد لعب الأقران.
    ثالثا: المهارات الأكاديمية والمعرفية وتشمل :
    • أن يستطيع التعلم من خلال ملاحظة الآخرين.
    • أن يرفع يده لطلب مساعدة الراشدين (ليسأل سؤال مثلاً).
    • يتعلم أشياء و موضوعات من خلال التعليم الجماعي أو التعليم التعاوني.
    • إكمال المنهج الأكاديمي لمستوى الصف.

    رابعاً : المهارات السلوكية:
    • الاستجابة للتعزيز بأي شكل من أشكاله خصوصاً المتقطع.
    • أن يصبح مستوى السلوكيات غير المرغوب فيها بمستوى قريب من الصفر في جميع المواقف.
    • التحكم بالسلوكيات النمطية.
    ( 3 )
    الاستعانة بمجموعة من الأقران للقيام بمهمات محددة. فعملية إشراك الأقران توفر أيضاً فرصاً للتفاعل الاجتماعي بين الأفراد التوحديين والعاديين. حيث أن الأفراد العاديين القرناء يجب أن يكونوا جزءً من البرنامج المصمم بحيث يتم تدريبهم مسبقاً على أدوارهم وإعطائهم معلومات سابقة عن السلوكيات المتوقعة من الأفراد ذوي اضطراب التوحد الذين سوف يتعاملون معهم وكيفية التعامل مع هذه السلوكيات، ومعرفة كيفية إقامة علاقة صداقة مع الطفل والمبادرة بها دون انتظار المبادرة من الأفراد ذوي اضطراب التوحد فهم غالباً لا يبادرون بالمشاركة في التفاعلات الاجتماعية والحرص على عدم إقحامهم في المشاركة.



    الكاتب: دكتور نايف الزارع

  • Font Size
    #2
    رد: التربية الرياضية لذوي الأحتياجات الحاصة ( موضوع يستحق النظر فيه )

    موضوع قيم
    احسنت ام ميسم
    جزاك الله خير الجزاء ووفقك لما يحبه ويرضاه

    تعليق


    • Font Size
      #3
      رد: التربية الرياضية لذوي الأحتياجات الحاصة ( موضوع يستحق النظر فيه )

      جزاك الله خييرا
      الامل في الله

      تعليق


      • Font Size
        #4
        رد: التربية الرياضية لذوي الأحتياجات الحاصة ( موضوع يستحق النظر فيه )

        الموضوع يحاكي ما افكر فيه لابني حاليا ، وقد اخترت السباحة لابدأ بها الاسبوع القادم وكم انا متوجلة من الخطوة ولكني متوكلة على الله ومن توكل عليه فهو حسبه .

        شكرا ام ميسم وجزاك الله خيرا .
        أنت كما أُحب.........فاجعلني كما تُحب

        يااااااااااااااااااااااارب


        تعليق


        • Font Size
          #5
          رد: التربية الرياضية لذوي الأحتياجات الحاصة ( موضوع يستحق النظر فيه )

          مشكوره ام ميسم و جزاك الله خير

          تعليق

          Loading...


          يعمل...
          X