بين ساعات الليل وشكوى النحيب
أجلس هنا وأقداري و اشجاني
والحزن أنهار لا تنضب من جراح الزمان
أيادي تمتد بقسوة ولا تتعب
تخنقني وتقبض على أنفاسي وتتجبر
والامي طوفان هائل زواياه لا تتبخر
تصرخ انكساراتي سأما من فشلي
محاولاتك عقيمة .. عقيمة ..!!
أنــا .. ضائع .. مشتت
عبر جدران العجز مستتر
رحماك يا رب ..
رحماك من الآلام المتكاثرة
وفي قلب الأيام منبعثة
رحماك .. ومنك أطلب الصمود
فالجرح تنصل من قلب الأيام ليسكنني
والنزف بات شحيحا
الدمع نضب حزينا
فكيف اذن تبعث أحزاني المدفونة ؟!
كيف أنجو من الغرق في انكساراتي الملوثة ؟!
كيف أخرج من ثوب الأوجاع العنيدة ؟!
وهل أقوى على تراكمات أخرى ؟
وأقدار تنتهك محراب الصمود ..
هل بقي لي أنفاس لم تستباح ؟
هل بقي لي بصيص ضوء ؟!
أم أن كل شموعي ذابت بانهيار ؟
وتساقطت جمرات تكوي الفرح بإصرار ؟
هل نالت مني أشباح الظلام ؟
هل أنا ميت وهذه روحي تسكن الدروب بإدمان ؟
أم أنني ما زلت حي أسير القضبان ؟
كسير القلب والوجدان ؟
ربااااااااااه ..
لم أعد أدري ما أنا .. فبداخلي يحتضر الإنسان
كيف لي أن أخرج من ضيق الجدران ؟
وكل لحظاتي تنتهي دوما بالخذلان
سائر أوقاتي يمزقها النكران
رحماك يا رب من عذابي والامي
فقد ذابت وتحطمت أركاني
وتكسرت أشرعتي الممزقة
وعلى مرافئ التشتت ترسو كل سفني
وعلى موانئ الجرح تنتهي جميع رحلاتي
وما إن أبتسم أملا في رحلة الخلاص
حتى ترتد إلى مثقلة بالنواح
لأعود وارتطم من جديد ..
بهزيمة أخرى
وانتظار مزمن
في ظل ليل قاحل
وصبح أسود
وأمل مقيت
أجلس هنا وأقداري و اشجاني
والحزن أنهار لا تنضب من جراح الزمان
أيادي تمتد بقسوة ولا تتعب
تخنقني وتقبض على أنفاسي وتتجبر
والامي طوفان هائل زواياه لا تتبخر
تصرخ انكساراتي سأما من فشلي
محاولاتك عقيمة .. عقيمة ..!!
أنــا .. ضائع .. مشتت
عبر جدران العجز مستتر
رحماك يا رب ..
رحماك من الآلام المتكاثرة
وفي قلب الأيام منبعثة
رحماك .. ومنك أطلب الصمود
فالجرح تنصل من قلب الأيام ليسكنني
والنزف بات شحيحا
الدمع نضب حزينا
فكيف اذن تبعث أحزاني المدفونة ؟!
كيف أنجو من الغرق في انكساراتي الملوثة ؟!
كيف أخرج من ثوب الأوجاع العنيدة ؟!
وهل أقوى على تراكمات أخرى ؟
وأقدار تنتهك محراب الصمود ..
هل بقي لي أنفاس لم تستباح ؟
هل بقي لي بصيص ضوء ؟!
أم أن كل شموعي ذابت بانهيار ؟
وتساقطت جمرات تكوي الفرح بإصرار ؟
هل نالت مني أشباح الظلام ؟
هل أنا ميت وهذه روحي تسكن الدروب بإدمان ؟
أم أنني ما زلت حي أسير القضبان ؟
كسير القلب والوجدان ؟
ربااااااااااه ..
لم أعد أدري ما أنا .. فبداخلي يحتضر الإنسان
كيف لي أن أخرج من ضيق الجدران ؟
وكل لحظاتي تنتهي دوما بالخذلان
سائر أوقاتي يمزقها النكران
رحماك يا رب من عذابي والامي
فقد ذابت وتحطمت أركاني
وتكسرت أشرعتي الممزقة
وعلى مرافئ التشتت ترسو كل سفني
وعلى موانئ الجرح تنتهي جميع رحلاتي
وما إن أبتسم أملا في رحلة الخلاص
حتى ترتد إلى مثقلة بالنواح
لأعود وارتطم من جديد ..
بهزيمة أخرى
وانتظار مزمن
في ظل ليل قاحل
وصبح أسود
وأمل مقيت
تعليق