تويت
ضعف السمع يؤثر على نطق الطفل
من الجوانب المدهشة في نمو الطفل العادي يتلخص في كيفية تعليم الأطفال فهم واستخدام رموز اللغة الثقافية التي يتعرفون إليها من خلال خبراتهم اليومية ويتضمن هذا التعليم الاستجابة للأصوات المسموعة وألفاظ الطفل نفسه.يبدأالأطفال فيما بين الشهر الثاني والثالث من حياتهم بإدارة رؤوسهم إلى مصدر الأصوات والأجراس والخربشة.. الخ،
وذلك من أجل معرفة موقع الأصوات التي سمعوها، ويسهل تعلم رموز اللغة عن طريق النمو العادي للنطق الذي يبدأ بالصراخ منذ لحظة الولادة وتقدمه في سلسلة من مراحل النمو المختلفة وتختلف هذه المراحل من شخص إلى آخر ولكنها في النمو العادي تعتبر بشكل أساسي متشابهة.
عن مراحل تطور اللغة يذكر موقع مركز السمع والكلام في جدة كيفية تطور الصوت والسمع كما يلي:
المرحلة الأولى:
الأصوات الانعكاسية والتي يتم فيها الصراخ ونفخ الهواء الانعكاسي من الرئتين حيث تصدر أصوات عندما يمر الهواء فوق الثنايا الصوتية، وفي مراحل لاحقة يسبب الجوع والألم، والحرارة، والعطش، وإثارة الجلد والضغوط الخارجية والداخلية، أنماطاً مختلفة من الحركات العضلية وتؤدي إلى الصراخ بأشكال مختلفة.
المرحلة الثانية:
وتعتبر المناغاة المرحلة الثانية في نمو النطق وتطوره وتظهر في حوالي الأسبوع السادس أو السابع من عمر الرضيع عندما يقرقر ويصدر عددا من الأصوات المتنوعة بشكل عشوائي، وعلى الرغم من أنه لا يوجد نسق مسبق لظهور أصوات متنوعة خلال مرحلة المناغاة فإن أصوات الحروف المتحركة من المرجح أن تظهر قبل الحروف الساكنة.
وغالباً ما تعتبر المناغاة نشاطاً انعكاسياً حيث تتم إثارة الطفل داخلياً عن طريق الإحساس الاستكشافي للشفتين واللسان، والحلق ولا يعتبر السماع ضرورة لظهور المناغاة إذ إن الأطفال الصم خلقياً يمرون في مرحلة المناغاة ولكنهم في مراحل لاحقة يفقدون التلفظ بسبب استقبالهم لتغذية راجعة محدودة لسماعهم الأصوات التي تصدر عنهم بشكل قليل ومحدود.
المرحلة الثالثة:
وتسمى المرحلة الثالثة بالمرحلة اللالية أو إعادة الأصوات أو مركبات الصوت الذي سمعه الطفل أو إصداره (مثل با - با- با) ويعزز الطفل من خلال سماعه لصوته الذاتي وشعوره بالإحساس الجسمي للنشاط الشفهي، وبعد تقليد الذات الطفل العادي الذي لا يعاني من مشكلة سمعية إلى تقليد الآخرين. وقد يعيد الأطفال الصم بعض الأصوات أو مركبات الصوت ولكن ذلك يعود إلى الإثارة اللمسية والحسية والحركية.
المرحلة الرابعة:
تمثل المضاهاة المرحلة الرابعة في تطور النطق حيث يبدأ الطفل في هذه المرحلة بتقليده الأصوات التي يصدرها الآخرون وتظهر هذه المرحلة في حوالي الشهر التاسع أو العاشر من عمر الطفل. ومع أنه قد يكون هناك فهم قليل أو معدوم للأصوات فإن الطفل يستمر في تطوير مخزون الأصوات المسموعة في البيئة اللغوية.
المرحلة الخامسة:
أما المرحلة الخامسة فهي مرحلة النطق الحقيقي والتي تبدأ فيما بين الشهر الثاني عشر والشهر الثالث عشر من عمر الطفل حيث يبدأ الطفل باستخدام أنماط الأصوات والكلمات عن قصد ويتوقع استجابته لما أصدره من أصوات، ويعتبر ذلك بداية النطق الحقيقي وتطوير الرموز اللغوية الممثلة للأشياء والأفعال، والأحداث، والعلاقات، والأفكار حيث يصل الأطفال إلى مر السنين فإنهم يكونوا قد طوروا مفردات أساسية مهمة ويعبرون عن أنفسهم باستخدام جمل قصيرة تتألف من كلمتين أو ثلاث، وبناء على ذلك تتطور اللغة بشكل سريع حيث أنه حين يبلغ الأطفال الخامسة من العمر يكونون قد طوروا لغة تامة بشكل أساسي من حيث الشكل والبناء وعندها يصبحون قادرين على استخدام الجمل التي تتضمن عبارات فرضية وترفية.
الهندسة الوراثية واستعادة السمع
في غضون السنوات الخمس قد يصبح بإمكان العلماء عن طريق الهندسة الوراثية استبدال الخلايا المصابة في الأذن لدى فاقدي السمع من جديد وستعمل خلايا الهندسة الوراثية بشكل متواز مع زراعة الحلزون raelhcoc لاستعادة السمع عند من فقد سمعه منذ مدة طويلة والحلزون المزروع عبارة عن جهاز صغير يزرع في الأذن ليقوم بتنبيه العصب السمعي وقد ساعدت هذه الوسيلة.. لدى الأطفال الذين يعانون من صمم ومن قد فقد سمعه حديثاً لكنها غير مناسبة للمرضى الذين قد مضى زمن طويل على فقدهم للسمع ولديهم عطب في العصب السمعي.
أقسام الأذن:
تنقسم الأذن إلى ثلاثة أقسام:
1-الأذن الخارجية وتضم (الصيوان، القناة السمعية).
2-الأذن الوسطى (وتبدأ من الطبلة ثم المطرقة، السندان، الركاب).
3-الأذن الداخلية وتضم ( القوقعة، قناة أستاكيوس، العصب السمعي).
أسباب ضعف السمع:
1-أسباب وراثية.
2-أسباب مكتسبة.
أسباب ضعف السمع:
1- ضعف سمع توصيلي.
2- ضعف سمع حسي عصبي.
3- ضعف سمع توصيلي عصبي
أنت مع التخاطب
- اللغة:
هي الوسيلة التي يتم من خلالها تبادل الأفكار والمشاعر والأحاسيس، وبها يتطور المجتمع ويتواصل ماضيه بحاضره ومستقبله.
- التخاطب ومشاكل النطق:
التخاطب هو القدرة على توظيف المهارات اللفظية واللغوية والصوتية ومهارات التواصل مع الآخرين.. وهناك مقومات أساسية تساعد في نمو اللغة بشكل طبيعي وهي:
1- سلامة القوات الحسية: مثل الحواس السمعية والبصرية.
2- صحة وظيفة الدماغ: يحتاج إلى فهم وتكوين الكلمات إلى قدرات عقلية سليمة من حيث النشاط العصبي العضلي والقدرة الذهنية، حيث إن الدماغ هو موضع إدراك وفهم وتداخل عمليات الكلام.
3- الصحة النفسية: حيث يمكن للعوامل النفسية المختلفة التي تحدث في بيئة الطفل أن تعوق أو تعجل نمو لغة الطفل وتؤثر الاضطرابات النفسية عند الطفل على نمو اللغة بشكل طبيعي.
4- البيئة المنبهة: تلعب بيئة الطفل دوراً هاماً في نمو لغته، ويمثل نوع ودرجة تفاعل الطفل مع الآخرين عاملا بيئياً يؤثر على نمو اللغة لدى الطفل.
علاج مشاكل النطق
- تحديد موعد للجلسات العلاجية على حسب المشكلة واحتياجاتها من جلسات.
- إدخال الطفل في برنامج فردي لعلاج المشكلة.
- فتح ملف للطفل ووضع نموذج التقييم اليومي للجلسات واستمارة المتابعة المنزلية من الأهل وقياس الذكاء وتخطيط السمع إن لزم الأمر جميعاً من الملف الخاص بالطفل مع برنامج العلاج الخاص بالمشكلة.
- التعاون مع الأهل والمدرسة لحل المشكلة
البيان
من الجوانب المدهشة في نمو الطفل العادي يتلخص في كيفية تعليم الأطفال فهم واستخدام رموز اللغة الثقافية التي يتعرفون إليها من خلال خبراتهم اليومية ويتضمن هذا التعليم الاستجابة للأصوات المسموعة وألفاظ الطفل نفسه.يبدأالأطفال فيما بين الشهر الثاني والثالث من حياتهم بإدارة رؤوسهم إلى مصدر الأصوات والأجراس والخربشة.. الخ،
وذلك من أجل معرفة موقع الأصوات التي سمعوها، ويسهل تعلم رموز اللغة عن طريق النمو العادي للنطق الذي يبدأ بالصراخ منذ لحظة الولادة وتقدمه في سلسلة من مراحل النمو المختلفة وتختلف هذه المراحل من شخص إلى آخر ولكنها في النمو العادي تعتبر بشكل أساسي متشابهة.
عن مراحل تطور اللغة يذكر موقع مركز السمع والكلام في جدة كيفية تطور الصوت والسمع كما يلي:
المرحلة الأولى:
الأصوات الانعكاسية والتي يتم فيها الصراخ ونفخ الهواء الانعكاسي من الرئتين حيث تصدر أصوات عندما يمر الهواء فوق الثنايا الصوتية، وفي مراحل لاحقة يسبب الجوع والألم، والحرارة، والعطش، وإثارة الجلد والضغوط الخارجية والداخلية، أنماطاً مختلفة من الحركات العضلية وتؤدي إلى الصراخ بأشكال مختلفة.
المرحلة الثانية:
وتعتبر المناغاة المرحلة الثانية في نمو النطق وتطوره وتظهر في حوالي الأسبوع السادس أو السابع من عمر الرضيع عندما يقرقر ويصدر عددا من الأصوات المتنوعة بشكل عشوائي، وعلى الرغم من أنه لا يوجد نسق مسبق لظهور أصوات متنوعة خلال مرحلة المناغاة فإن أصوات الحروف المتحركة من المرجح أن تظهر قبل الحروف الساكنة.
وغالباً ما تعتبر المناغاة نشاطاً انعكاسياً حيث تتم إثارة الطفل داخلياً عن طريق الإحساس الاستكشافي للشفتين واللسان، والحلق ولا يعتبر السماع ضرورة لظهور المناغاة إذ إن الأطفال الصم خلقياً يمرون في مرحلة المناغاة ولكنهم في مراحل لاحقة يفقدون التلفظ بسبب استقبالهم لتغذية راجعة محدودة لسماعهم الأصوات التي تصدر عنهم بشكل قليل ومحدود.
المرحلة الثالثة:
وتسمى المرحلة الثالثة بالمرحلة اللالية أو إعادة الأصوات أو مركبات الصوت الذي سمعه الطفل أو إصداره (مثل با - با- با) ويعزز الطفل من خلال سماعه لصوته الذاتي وشعوره بالإحساس الجسمي للنشاط الشفهي، وبعد تقليد الذات الطفل العادي الذي لا يعاني من مشكلة سمعية إلى تقليد الآخرين. وقد يعيد الأطفال الصم بعض الأصوات أو مركبات الصوت ولكن ذلك يعود إلى الإثارة اللمسية والحسية والحركية.
المرحلة الرابعة:
تمثل المضاهاة المرحلة الرابعة في تطور النطق حيث يبدأ الطفل في هذه المرحلة بتقليده الأصوات التي يصدرها الآخرون وتظهر هذه المرحلة في حوالي الشهر التاسع أو العاشر من عمر الطفل. ومع أنه قد يكون هناك فهم قليل أو معدوم للأصوات فإن الطفل يستمر في تطوير مخزون الأصوات المسموعة في البيئة اللغوية.
المرحلة الخامسة:
أما المرحلة الخامسة فهي مرحلة النطق الحقيقي والتي تبدأ فيما بين الشهر الثاني عشر والشهر الثالث عشر من عمر الطفل حيث يبدأ الطفل باستخدام أنماط الأصوات والكلمات عن قصد ويتوقع استجابته لما أصدره من أصوات، ويعتبر ذلك بداية النطق الحقيقي وتطوير الرموز اللغوية الممثلة للأشياء والأفعال، والأحداث، والعلاقات، والأفكار حيث يصل الأطفال إلى مر السنين فإنهم يكونوا قد طوروا مفردات أساسية مهمة ويعبرون عن أنفسهم باستخدام جمل قصيرة تتألف من كلمتين أو ثلاث، وبناء على ذلك تتطور اللغة بشكل سريع حيث أنه حين يبلغ الأطفال الخامسة من العمر يكونون قد طوروا لغة تامة بشكل أساسي من حيث الشكل والبناء وعندها يصبحون قادرين على استخدام الجمل التي تتضمن عبارات فرضية وترفية.
الهندسة الوراثية واستعادة السمع
في غضون السنوات الخمس قد يصبح بإمكان العلماء عن طريق الهندسة الوراثية استبدال الخلايا المصابة في الأذن لدى فاقدي السمع من جديد وستعمل خلايا الهندسة الوراثية بشكل متواز مع زراعة الحلزون raelhcoc لاستعادة السمع عند من فقد سمعه منذ مدة طويلة والحلزون المزروع عبارة عن جهاز صغير يزرع في الأذن ليقوم بتنبيه العصب السمعي وقد ساعدت هذه الوسيلة.. لدى الأطفال الذين يعانون من صمم ومن قد فقد سمعه حديثاً لكنها غير مناسبة للمرضى الذين قد مضى زمن طويل على فقدهم للسمع ولديهم عطب في العصب السمعي.
أقسام الأذن:
تنقسم الأذن إلى ثلاثة أقسام:
1-الأذن الخارجية وتضم (الصيوان، القناة السمعية).
2-الأذن الوسطى (وتبدأ من الطبلة ثم المطرقة، السندان، الركاب).
3-الأذن الداخلية وتضم ( القوقعة، قناة أستاكيوس، العصب السمعي).
أسباب ضعف السمع:
1-أسباب وراثية.
2-أسباب مكتسبة.
أسباب ضعف السمع:
1- ضعف سمع توصيلي.
2- ضعف سمع حسي عصبي.
3- ضعف سمع توصيلي عصبي
أنت مع التخاطب
- اللغة:
هي الوسيلة التي يتم من خلالها تبادل الأفكار والمشاعر والأحاسيس، وبها يتطور المجتمع ويتواصل ماضيه بحاضره ومستقبله.
- التخاطب ومشاكل النطق:
التخاطب هو القدرة على توظيف المهارات اللفظية واللغوية والصوتية ومهارات التواصل مع الآخرين.. وهناك مقومات أساسية تساعد في نمو اللغة بشكل طبيعي وهي:
1- سلامة القوات الحسية: مثل الحواس السمعية والبصرية.
2- صحة وظيفة الدماغ: يحتاج إلى فهم وتكوين الكلمات إلى قدرات عقلية سليمة من حيث النشاط العصبي العضلي والقدرة الذهنية، حيث إن الدماغ هو موضع إدراك وفهم وتداخل عمليات الكلام.
3- الصحة النفسية: حيث يمكن للعوامل النفسية المختلفة التي تحدث في بيئة الطفل أن تعوق أو تعجل نمو لغة الطفل وتؤثر الاضطرابات النفسية عند الطفل على نمو اللغة بشكل طبيعي.
4- البيئة المنبهة: تلعب بيئة الطفل دوراً هاماً في نمو لغته، ويمثل نوع ودرجة تفاعل الطفل مع الآخرين عاملا بيئياً يؤثر على نمو اللغة لدى الطفل.
علاج مشاكل النطق
- تحديد موعد للجلسات العلاجية على حسب المشكلة واحتياجاتها من جلسات.
- إدخال الطفل في برنامج فردي لعلاج المشكلة.
- فتح ملف للطفل ووضع نموذج التقييم اليومي للجلسات واستمارة المتابعة المنزلية من الأهل وقياس الذكاء وتخطيط السمع إن لزم الأمر جميعاً من الملف الخاص بالطفل مع برنامج العلاج الخاص بالمشكلة.
- التعاون مع الأهل والمدرسة لحل المشكلة
البيان
تعليق