الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هــــــــم الصـــــــــــــــم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    من هــــــــم الصـــــــــــــــم

    من هم الصم .. ؟
    .. سميّ فاقدو السمع كله بالصم وفاقدو بعضه بضعاف السمع .. ضعاف السمع يحتفظون ببقايا سمعيه متفاوتة الدرجات في الضعف ، وقد أعين بعض هذه المجموعات بالمعينات السمعية لتحسين استقبال الأصوات عندها ... بعض ضعاف السمع لم يتمكنوا من الالتحاق بمراكز متخصصة للاستفادة من بقاياهم السمعية في اكتساب اللغة المنطوقة وتعلم المكتوبة التحق بعضهم أو جلهم بحكم الضرورة بعالم الصم و البكم .. الذين استخدموا لغة أيديهم للتواصل فيما بينهم سموا أخيراً بذوي الحاجات الخاصة .
    .. من الصم وعلى اختلاف درجات فقدانهم السمع من يتعلم الكلام بشكل مقبول عن طريق معلميهم ومدربيهم واستخدامه في التواصل مع الأهل و الناس.. والبعض الآخر لم يتمكن من تعلمه .
    .. الصم على اختلاف درجات فقدانهم السمع من تعّلم منهم الكلام ومن لم يتعلمه يستخدمون بتواصلهم مع بعض لغة الإشارات الاصطلاحية الدالة على الأشياء الحسية التي يبصرونها أو المعنوية التي وقفوا على معناها .

    هل تتفق معنا أن هذه القضية تحتاج لحلّ .. ؟
    بالطبع إن كنت ممن لحقت بأحد أولاده هذه الإعاقة .. فقد عشت مأساة هذه الإعاقة وعشت الأيام و الليالي القاسية في بحر همها .. لم تبخل عليها بمال أو جليل أعمال فأصابك بسببها النصب و حل بك كثير التعب .. !!
    .. لماذا لم يرتق الصم بالعلم عن طريق التعلم أسوة بغيرهم ممن تعلم اللغة و ارتقى بتعلمها .. ؟
    .. هل توافق على البحث معنا على إيجاد جواب للسؤال السابق ؟
    أين هذه القضية في حياة الصم .. ؟
    .. هل هي بالأصم نفسه .. ؟ .. هل هي في أهله ..؟
    .. هل هي في المناهج المدرسية .. ؟.. هل هي في لغتهم الإشارية .. ؟
    باختصار مفيد لأن الشرح قد يطول .. فلا الأصم و لا الأهل .. كلاهما لا ذنب لهم في هذه القضية التي وجدوا أنفسهم فيها .

    الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة في قلوبهم روح مبدعة تنتظر من يكشف عنها حتى تظهر الى عالم النور
    إلا ان المتغيرات المحيطة كان لها الغلبة في بيئة أقل تفهماً لذوي الاحتياجات الخاصة، فلم يتسن لهذا المبدع المعاق ان يُسند ويوضع في المسار الذي يجب، فطمست قدرته خلف أبواب الإعاقة الموصدة، وتوارى معها انسان كان ضحية مفاهيم اجتماعية مغلوطة.. وعلى الجانب الآخر لا ننكر وجود حالات امتلكت مقومات القدرة والإبداع بفضل المساندة الاجتماعية والدعم المعنوي الذي يتلقاه المعاق من أسرته والمحيطين به ...

    أن تكون معاقاً ليس جريمة يعاقبك عليها المجتمع، أو سبباً للشفقة على حالك وما آلت إليه ظروفك، وإنما هي صفة تتعدى حدود حروفها لتتجاوزها إلى معانٍ مغايرة تماماً لها، تتعدى الضعف إلى القوة، والألم إلى الأمل، والحسرة إلى تغير الواقع، وقلبه لصالحك بدلاً من أن يكون ضدك..


    إن نفسية المعوق تختلف اختلافاً كلياً عن صنوه المعافى، ويرجع هذا الشعور الداخلي للمعاق نفسه. فهو يشعر بعجزه عن الاندماج في المجتمع نظراً لظروفه المرضية، مما يجعله يؤثر الحياة داخل قوقعة داكنة اللون، مغلفاً حياته بالحزن والأسى، وكلما تذكر المعوق إصابته، اتسعت الهوة بينه وبين مجتمعه، مما يجعله يزداد نفوراً وتقوقعاً. هذه هي نظرة المعوق إلىالمجتمع، ونلاحظ أنها نظرة يغلفها الخجل والحياء، من الانخراط في دائرة المجتمع المتسعة، كما أن المجتمع نفسه لا ينظر إلى المعوق نظرته إلى الشخص السليم المعافى بل على أساس أنه عالة عليه، وهذا يضاعف من عزلة المعوق وانكماشه، ففي المجتمعات البدائية ينظر الناس إلى العجزة نظرتهم إلى شر مستطير يجب تجنبه، ويشيح البعض بوجوههم إذا مرّوا بهم اتقاءاً للأذى. كما ذكرت الموسوعة الطبية، ومؤكداً أن المعوق يتأثر من هذه النظرات التي يوجهها له المجتمع أنّى وجد. فيزداد إحساساً بالعجز و القصور، بل نجد بعض المعوقين يتمنون الموت لاعتقادهم أنه الخلاص الوحيد من واقعه الأليم، وبسبب الخجل الداخلي من مواجهة المجتمع، ونظرة المجتمع القاسية، إلى المعوقين، تتشكل نفسية المعوق مما يجعله ينظر إلى المجتمع والحياة نظرة الخوف والسخط والغضب.....


    تعتريني حالات نفسية متباينة ومتعددة حينما يتجسد أمام ناظري ذات الموضوع الإنساني الذي أصادف عناصره في حياتي اليومية وأسمع عنه من الأصدقاء والمعارف وتنقله إلينا الأحداث الطبيعية وغير الطبيعية كالكوارث والحروب والطبيعة وفعل الإنسان، ويلح علي هذا الموضوع عندما أدخل في تفاصيله وفي جزئياته وعندما يتكون ككل يمثل ظاهرة اجتماعية وإنسانية متغلغلة في جسد المجتمع الذي نعيش فيه، لأن عناصر هذا الموضوع هم من أفراده الذين يتوضعون فيه ويشكلون تلك الظاهرة بسلبياتها وإيجابياتها، بعطاءاتها وحاجاتها.

    هذه الفكرة هي التي تشكل المعادلة الأساسية في (العطاء والحاجة)، هذه المعادلة التي تقف عقدة صعبة أمام أحبة نعيش معهم ويعيشون بيننا اصطلح على تسميتهم من حيث العطاء والحاجة (المعوقين أو ذوي الحاجات الخاصة).

    وللإعاقة عدة أنواع: إعاقة جسمية أو إعاقة عقلية أو إعاقة نفسية، والمعاق: هو شخص يعاني من قصور فيزيولوجي أو سيكولوجي ولا يستطيع أن يعتمد على نفسه في مزاولة أعماله اليومية أو ممارسة علاقاته الاجتماعية نتيجة لهذا القصور، ويجب ألا يقتصر تعريف الشخص المعاق والحديث عن معاناته على أساس أنه إنسان درجة ثانية أو على أساس أنه إنسان عاجز بدون فائدة وبدون طموح أو على أنه عالة على المجتمع فالمشكلة لا تكمن في المعاق بل تكمن المشكلة في هذه النظرة للمعاق وبالتالي يجب أن لا ننسى أن كل شخص معرض للإعاقة في أي زمان ومكان. والإعاقة التي نصف بها أحد إن كان من نقص جسدي موروث أو مكتسب توجد أيضاً في عقلية وفكر أسر المعاقين ومجتمعاتهم، فالشخص المعاق يصطدم بعقلية أهله التي لا تخرج عن دائرة تفكير المجتمع الخارجي وهي عقلية الإعاقة.


    يجب أن لا نعاقب المعاق على ذنب لم يرتكبه بل ابتلته به الحياة، هذا الإنسان الذي ربما هو أب أو أخ أو صديق لنا لنضم صوتنا إلى صوتهم ولنأخذ بأيديهم لننهض بمجتمعنا ولنصنع معاً مجتمع المساواة مجتمع يقدم الواجب ويعطي الحق (مجتمع الأصحاء).

  • Font Size
    #2
    موضوع جميل
    شكرا لك اختي الكريمه
    اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

    تعليق


    • Font Size
      #3
      مشكوووووووووووووووووور تناهيد على المروررر وعلى الرد

      تعليق


      • Font Size
        #4
        يجب أن لا نعاقب المعاق على ذنب لم يرتكبه بل ابتلته به الحياة، هذا الإنسان الذي ربما هو أب أو أخ أو صديق لنا لنضم صوتنا إلى صوتهم ولنأخذ بأيديهم لننهض بمجتمعنا ولنصنع معاً مجتمع المساواة مجتمع يقدم الواجب ويعطي الحق (مجتمع الأصحاء).
        روعه اختي موضوعك مشكوره عليه

        ووفقك لله لما هو مفيد
        تحياتي

        تعليق


        • Font Size
          #5
          ظـــــــــــــلمــــــــــــــة اللـــــــــــــــــــــيل سابقا


          شكرا لغاليتي مهتمة على التوقيع والأهداء الرائع

          تعليق


          • Font Size
            #6
            مشكورة على الموضوع اختي

            تعليق

            Loading...


            يعمل...
            X