السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأ بنفسه.. اليحيا يطلق أول مشروع خيري لتزويج الفتاة المعاقة
غدير الغامدي (حائل)
ترجم رجل الاعمال خالد بن سليمان اليحيا تعاطفه مع ابنة اخيه المعاقة بالزواج من فتاة معاقة كبداية ومن ثم انتهى الى طرح فكرة انشاء اول مشروع خيري لتزويج الفتاة المعاقة آخذا على عاتقه التكفل بكل مصاريف هذا المشروع.يقول اليحيا ان فكرة تيسير سبل الزواج لذوي الاحتياجات الخاصة بدأت مع معاناته وتألمه لحالة ابنة أخيه الصغيرة التي كانت تعاني من خلل في أحد ساقيها حيث كان يبكي من شدة تأثره بتلك الحالة الى ان وفقه الله لعلاجها في مشوار شمل مستشفيات داخل وخارج المملكة.ويضيف انه دخل بعد ذلك الى عالم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال اقترانه بفتاة معاقة لينطلق منه الى تأسيس اول مشروع خيري من نوعه على مستوى المملكة والعالم لتزويج المعاقات سواء من شباب سعوديين او شباب غير سعوديين.ويشير الى ان مايميز مشروعه هو انه يهدف الى التوفيق بين فتاة معاقة وشاب معافى اضافة الى توفير الامكانات اذا كان احد الطرفين لايملك الامكانات المادية لبناء عش الزوجية حيث يقوم المشروع بتوفير شقة مؤثثة وبصك شرعي للمعاقة لايحق لاحد بيعها او التصرف بها الا ورثتها من بعد وفاتها وتوفير خادمة لها اذا كانت غير قادرة على العمل.
اما بالنسبة للمتقدم فاذا كان ليس لديه وظيفة فانه تتم اعانته على التكاليف ومصاريف الزواج وتقوم الجمعية او المشروع بتوفير وظيفة له وكل ذلك لدعم وتحفيز الشباب الاصحاء للزواج من المعاقات.مؤكدا اجراء فحص طبي للتأكد من سلامة الزوجين وخلوهما من الامراض الوراثية وغيرها.
وحول تزويج الشباب المعاق قال انه يرى ان ظروف الشباب المعاقين اخف من نظيرتها لدى الفتيات لان المعاق يستطيع ان يتزوج اما من مطلقة او ارملة او اجنبية بينما المعاقة لاتستطيع ذلك, اضافة الى انه اذا تزوج الشاب المعاق من معاقة واكرمهما الله بطفل لعاش الطفل حزينا وقلقا بين والديه المعاقين.
وحول شعوره وهو المتزوج من معاقة قال ان المعاقة انسانة مثل كل الناس ولايوجد انسان لايتأثر فهي تمتلك الاحساس وتحلم مثل اي فتاة معافاة بان يكون لديها حياة طبيعية وزوج وطفل.
وتمنى اليحيا على وسائل الاعلام ان تزيد اهتمامها بهذه الفئة وضرورة دعم الجمعيات الخيرية لمثل هذا المشروع وان يتم تخصيص حملات للتبرع لتزويج المعاقات.
المصدر
خبر جميل ولكن من يكفل حفظ ماء الوجه للفتيات امام نظرة المجتمع لهم ؟
غدير الغامدي (حائل)
ترجم رجل الاعمال خالد بن سليمان اليحيا تعاطفه مع ابنة اخيه المعاقة بالزواج من فتاة معاقة كبداية ومن ثم انتهى الى طرح فكرة انشاء اول مشروع خيري لتزويج الفتاة المعاقة آخذا على عاتقه التكفل بكل مصاريف هذا المشروع.يقول اليحيا ان فكرة تيسير سبل الزواج لذوي الاحتياجات الخاصة بدأت مع معاناته وتألمه لحالة ابنة أخيه الصغيرة التي كانت تعاني من خلل في أحد ساقيها حيث كان يبكي من شدة تأثره بتلك الحالة الى ان وفقه الله لعلاجها في مشوار شمل مستشفيات داخل وخارج المملكة.ويضيف انه دخل بعد ذلك الى عالم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال اقترانه بفتاة معاقة لينطلق منه الى تأسيس اول مشروع خيري من نوعه على مستوى المملكة والعالم لتزويج المعاقات سواء من شباب سعوديين او شباب غير سعوديين.ويشير الى ان مايميز مشروعه هو انه يهدف الى التوفيق بين فتاة معاقة وشاب معافى اضافة الى توفير الامكانات اذا كان احد الطرفين لايملك الامكانات المادية لبناء عش الزوجية حيث يقوم المشروع بتوفير شقة مؤثثة وبصك شرعي للمعاقة لايحق لاحد بيعها او التصرف بها الا ورثتها من بعد وفاتها وتوفير خادمة لها اذا كانت غير قادرة على العمل.
اما بالنسبة للمتقدم فاذا كان ليس لديه وظيفة فانه تتم اعانته على التكاليف ومصاريف الزواج وتقوم الجمعية او المشروع بتوفير وظيفة له وكل ذلك لدعم وتحفيز الشباب الاصحاء للزواج من المعاقات.مؤكدا اجراء فحص طبي للتأكد من سلامة الزوجين وخلوهما من الامراض الوراثية وغيرها.
وحول تزويج الشباب المعاق قال انه يرى ان ظروف الشباب المعاقين اخف من نظيرتها لدى الفتيات لان المعاق يستطيع ان يتزوج اما من مطلقة او ارملة او اجنبية بينما المعاقة لاتستطيع ذلك, اضافة الى انه اذا تزوج الشاب المعاق من معاقة واكرمهما الله بطفل لعاش الطفل حزينا وقلقا بين والديه المعاقين.
وحول شعوره وهو المتزوج من معاقة قال ان المعاقة انسانة مثل كل الناس ولايوجد انسان لايتأثر فهي تمتلك الاحساس وتحلم مثل اي فتاة معافاة بان يكون لديها حياة طبيعية وزوج وطفل.
وتمنى اليحيا على وسائل الاعلام ان تزيد اهتمامها بهذه الفئة وضرورة دعم الجمعيات الخيرية لمثل هذا المشروع وان يتم تخصيص حملات للتبرع لتزويج المعاقات.
المصدر
خبر جميل ولكن من يكفل حفظ ماء الوجه للفتيات امام نظرة المجتمع لهم ؟
تعليق