[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوجت قبل خمس سنين وحملت بعدها مباشرة كانت طفلة جميلة سليمة من الإعاقة والحمد لله
وبعد ستة أشهر تفاجئت بحمل جديد لم أعلم به إلا بعد 45 يوماً ولم أكن مستعدة له ابدا لان ابنتي صغيرة وأنا مغتربة عن بلدي ولا أحد يساعدنيً ولاني طيلة هذا الوقت وأنا أشرب الأدوية المانعة للحمل وغيرها وأيضاً تعرضت لصورة أشعة عنند تصوير قدمين ابنتي فقدت عقلي فكرت بالإجهاض لكن ما ذنب هذا الطفل البريء فرضيت بقدري وحمدت الله عليه ومع الأيام ذهبت إلى الطبيبة وأخبرتها عن الأدوية وعن الصورة التي تعرضت لها فأخبرتني أن الطفل سليم ولم يصبه أي مكروه وأخيرأ وصلت إلى الشهر التاسع وعلمت أنه ولد فرحنا أنا وزوجي بهذا الخبر وكنا ننتظره على أحر من الجمر ولكن قبل الولادة بعشرة أيام كنت أحمل ابنتي الصغيرة على كتفي ولكن تعرضت للسقوط على الأرض وأبنتي تحتي الضربة كانت قوية على بطني ذهبت مباشرة إلى الطبيبة فعملت تصوير للبيبي وقالت انه سليم ونبضه طبيعي فحمدت الله على ذلك وأخيراً حان موعد الولادة وهي اللحظة التي دمرت حياتي إلى الآن كان الألم شديد جداً طالت الولادة وطالت وطالت ومن شدة المسكنات التي أعطتني اياها الطبيبة أحسست أني نائمة قامت الطبيبة (حسبنا الله ونعم الوكيل عليها ) بسحب رأس الطفل قبل موعد نزوله فبقي رأسه عالقاً وتسبب ذلك له في نقص الأكسجين في الدماغ وهذه هي المشكلة الرئيسية
في البداية أخبروني أن هذا الامر عادي وسيتحسن فيما بعد فلم اعطي للامر أي أهمية ولكن عندما أصبح عمر الطفل ستة شهور وهو لا يتحرك بدأت أعلم أن هناك مشكلة كبيرة جداً
أخذناه إلى طبيب أعصاب فأخبرنا أن لديه تأخر عقلي وجسدي وأعطانا المنشطات والأدوية التي أحضرناها من أمريكا جميعها للأسف كانت من غير فائدة وأخيراً على عمر سنة بدأ بالجلوس وعلى عمر سنة وثلالثة شهور بدأ بالحبو والتحرك كانت متأخرة لكنها فرحة لا توصف كان دائم البكاء والتذمر لا يرضيه شيء أتعبني في حياتي كثيراً وبعدها أصبح عمره سنة وعشرة شهور بدأت خطواته الأولى كان يسقط كثيراً لكنه مع الأيام بدأ مشيه يتحسن وكان نظره ضعيفاً جداًلان الإصابة أثرت على خلايا الدماغ وعلى العصب البصري هذا يعني أن نظره سيبقى ضعيفاً طيل حياته دون فائدة للنظارة أبداً عملت له رنيم مغناطيسي فكانت النتيجة أن خلايا الدماغ مغلقة وغير قادرة على اداء وظيفتها وعملت له فحص الكروموسومات كان سليماً وعملت له تخطيط دماغ للشحنات الكهربائية فكانت النتيجة جيدة وبعده دخل إلى مركز التدخل المبكر وبدأ يأخذ جلسات العلاج الوظيفي والآن أصبح عمره ثلاث سنوات وشهرين ولكن عمره العقلي أقل من ثمانية شهور يعني أنه يكبر بجسمه لا بعقله لا يتكلم أبداً ولا يفهم شيئاً لا يستطيع فعل أي شيء حتى الإشارة على الأشياء أو التصقيق لا يستطيع فعل أي شيء سوى البكاء الدائم والصياح بأعلى صوته والتذمر أصبحت لا أطيق سماع أي صوت فلا يوجد هدوء في بيتي مملت من الحياة أصبحت أخجل عند زيارة الأقارب كرهت نظرات الناس وحزنها علي حتى أنه أثر سلباً على أخته فهي وحيدة ببلاد الغربة وتحتاج إلى أحد لتلعب معه وأنا لا أستطيع أن أحضر لها أخاً في هذه الفترة أبداً لاني تعبانة كثير من هالوضع المأساوي
لا يسعني إلا أن أحمد الله على هذا الحال فهذا قدري وأمتحان من الله وإن شاء الله أؤجر على ذلك وأدعو إلى الله أن يشفي ابني ويشفي جميع مرضى المسلمين
[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوجت قبل خمس سنين وحملت بعدها مباشرة كانت طفلة جميلة سليمة من الإعاقة والحمد لله
وبعد ستة أشهر تفاجئت بحمل جديد لم أعلم به إلا بعد 45 يوماً ولم أكن مستعدة له ابدا لان ابنتي صغيرة وأنا مغتربة عن بلدي ولا أحد يساعدنيً ولاني طيلة هذا الوقت وأنا أشرب الأدوية المانعة للحمل وغيرها وأيضاً تعرضت لصورة أشعة عنند تصوير قدمين ابنتي فقدت عقلي فكرت بالإجهاض لكن ما ذنب هذا الطفل البريء فرضيت بقدري وحمدت الله عليه ومع الأيام ذهبت إلى الطبيبة وأخبرتها عن الأدوية وعن الصورة التي تعرضت لها فأخبرتني أن الطفل سليم ولم يصبه أي مكروه وأخيرأ وصلت إلى الشهر التاسع وعلمت أنه ولد فرحنا أنا وزوجي بهذا الخبر وكنا ننتظره على أحر من الجمر ولكن قبل الولادة بعشرة أيام كنت أحمل ابنتي الصغيرة على كتفي ولكن تعرضت للسقوط على الأرض وأبنتي تحتي الضربة كانت قوية على بطني ذهبت مباشرة إلى الطبيبة فعملت تصوير للبيبي وقالت انه سليم ونبضه طبيعي فحمدت الله على ذلك وأخيراً حان موعد الولادة وهي اللحظة التي دمرت حياتي إلى الآن كان الألم شديد جداً طالت الولادة وطالت وطالت ومن شدة المسكنات التي أعطتني اياها الطبيبة أحسست أني نائمة قامت الطبيبة (حسبنا الله ونعم الوكيل عليها ) بسحب رأس الطفل قبل موعد نزوله فبقي رأسه عالقاً وتسبب ذلك له في نقص الأكسجين في الدماغ وهذه هي المشكلة الرئيسية
في البداية أخبروني أن هذا الامر عادي وسيتحسن فيما بعد فلم اعطي للامر أي أهمية ولكن عندما أصبح عمر الطفل ستة شهور وهو لا يتحرك بدأت أعلم أن هناك مشكلة كبيرة جداً
أخذناه إلى طبيب أعصاب فأخبرنا أن لديه تأخر عقلي وجسدي وأعطانا المنشطات والأدوية التي أحضرناها من أمريكا جميعها للأسف كانت من غير فائدة وأخيراً على عمر سنة بدأ بالجلوس وعلى عمر سنة وثلالثة شهور بدأ بالحبو والتحرك كانت متأخرة لكنها فرحة لا توصف كان دائم البكاء والتذمر لا يرضيه شيء أتعبني في حياتي كثيراً وبعدها أصبح عمره سنة وعشرة شهور بدأت خطواته الأولى كان يسقط كثيراً لكنه مع الأيام بدأ مشيه يتحسن وكان نظره ضعيفاً جداًلان الإصابة أثرت على خلايا الدماغ وعلى العصب البصري هذا يعني أن نظره سيبقى ضعيفاً طيل حياته دون فائدة للنظارة أبداً عملت له رنيم مغناطيسي فكانت النتيجة أن خلايا الدماغ مغلقة وغير قادرة على اداء وظيفتها وعملت له فحص الكروموسومات كان سليماً وعملت له تخطيط دماغ للشحنات الكهربائية فكانت النتيجة جيدة وبعده دخل إلى مركز التدخل المبكر وبدأ يأخذ جلسات العلاج الوظيفي والآن أصبح عمره ثلاث سنوات وشهرين ولكن عمره العقلي أقل من ثمانية شهور يعني أنه يكبر بجسمه لا بعقله لا يتكلم أبداً ولا يفهم شيئاً لا يستطيع فعل أي شيء حتى الإشارة على الأشياء أو التصقيق لا يستطيع فعل أي شيء سوى البكاء الدائم والصياح بأعلى صوته والتذمر أصبحت لا أطيق سماع أي صوت فلا يوجد هدوء في بيتي مملت من الحياة أصبحت أخجل عند زيارة الأقارب كرهت نظرات الناس وحزنها علي حتى أنه أثر سلباً على أخته فهي وحيدة ببلاد الغربة وتحتاج إلى أحد لتلعب معه وأنا لا أستطيع أن أحضر لها أخاً في هذه الفترة أبداً لاني تعبانة كثير من هالوضع المأساوي
لا يسعني إلا أن أحمد الله على هذا الحال فهذا قدري وأمتحان من الله وإن شاء الله أؤجر على ذلك وأدعو إلى الله أن يشفي ابني ويشفي جميع مرضى المسلمين
[/align]
تعليق